بعد اصابة طفل بمتلازمة الرئة البيضاء.. تعرف على أعراضها وطرق الوقاية منها
السبت 09/ديسمبر/2023 - 12:01 ص
أروى سيد
طباعة
سادت حالة من الخوف والقلق بعدما علمت سيدة بالولايات المتحدة بإصابة طفلها بمتلازمة الرئة البيضاء، التي انتشرت بشكل كبير بين الأطفال في الصين، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، لذا حذر أطباء من انتشار متلازمة الرئة البيضاء بين الأطفال وتحولها لمصدر قلق عالمي.
العلامات التي ظهرت على الطفل
ظهرت علامات عديدة على الطفل في البداية قبل إصابته بالمتلازمة، والذي يُدعى ليتل جويل ويبلغ من العمر 6 سنوات، إذ كان يعاني من الحمى، وكتفه الأيسر يُؤلمه وحينها ظنت والدته أنه مجرد دور برد، لكن عندما توقف الطفل عن تناول الطعام، توجهت والدته إلى الطبيب لكنهم أكدوا لها أنه بخير.
وبعد ذلك ارتفعت درجة حرارة الطفل إلى 40.9 درجة مئوية، أعطته حينها مسكنًا لكن لم تتحسن حالته، لذلك قررت إعادة ابنها إلى المستشفى في جنوب شرق ميشيغان بالولايات المتحدة، حيث أخبرها الأطباء أنه قد يكون مصابًا بالتهاب رئوي ناجم عن عدوى، وبعد استشارة أخرى مع فريق الأمراض المعدية، اكتشفت السيدة أن طفلها الصغير يعاني على الأرجح من شيء يُسمى الالتهاب الرئوي المشي، وهو تسببه بكتيريا تسمى الميكوبلازما الرئوية.
وبدأ تفشي الالتهاب الرئوي الغامض بين الأطفال في الصين، وتم رصد زيادة حالات دخول الأطفال إلى المستشفى في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، وتشخيص حالاتهم بإنها متلازمة الرئة البيضاء، ويعود اسم متلازمة الرئة البيضاء إلى أنه ينتج عن مزيج من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
أعراض متلازمة الرئة البيضاء
تتميز متلازمة الرئة البيضاء بظهور بقع بيضاء في جميع أنحاء الرئتين ويعاني الأطفال المصابون بها من أعراض مثل السعال، والحمى والتعب، وقد يعاني الأطفال دون سن الخامسة من العطس، وانسداد أو سيلان الأنف، والدموع المتكررة، والقيء، والإسهال.
ووضح مسؤولو الصحة في ولاية أوهايو بأن تفشي المرض الحالي لا يرجع إلى فيروس تنفسي جديد ويمكن أن يكون بسبب كوفيد أو الأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي.
الوقاية من متلازمة الرئة البيضاء
يركز العلاج بشكل أساسي على معالجة أعراض الالتهاب الرئوي وضمان صحة الجهاز التنفسي للمرضى، حيث يتم إعطاء الأدوية لتخفيف الأعراض مثل السعال والحمى، ويجب إجراء المراقبة الشاملة وتوفير العلاج بالأكسجين إذا لزم الأمر.
ومن التدابير الوقائية التي ينصح بها الجميع اتباع النظافة الشخصية مثل غسل اليدين، وتغطية الأفواه عند السعال، والبقاء في المنزل في حالة المرض، والتأكد من أخذ لقاحات الأنفلونزا، ومع اقتراب احتفالات نهاية العام يجب الحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات خاصة عند حضور أي تجمع.
ومن جانبه ينصح الخبراء بتطعيم الأطفال لحمايتهم من المرض، مع اتباع تدابير نمط حياة صحي مثل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني والنوم الجيد.