اطلقت جامعة أسيوط قوافل طبية لكليات الجامعة للكشف المبكر عن الأورام وذلك في إطار المبادرات الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم بمشاركة معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط وبالتعاون مع وزارة الصحة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة إيمان مسعد زكي عميدة معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص جامعة أسيوط على المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية بما يسهم في دعم الدور المجتمعي و التنموي والخدمي للجامعة ومسؤولياتها تجاه المجتمع مشيدا بإهتمام القيادة السياسية، بإطلاق المبادرات الصحية والإهتمام بالمنظومة الصحية موضحاً أن الجامعة تسخر كافة إمكانياتها لدعم الجهود التنموية ومساندة الدولة المصرية، وتوفير الخدمة الصحية لكافة منتسبيها، وتحفيزهم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة؛ للاطمئنان على حالاتهم الصحية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ وفى ذلك الاطار قام الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمتابعة أعمال الحملة والذي أقيمت فعالياتها بمقر العيادة الطبية بكلية التربية وبحضور الدكتور حسن محمد حويل عميد الكلية والدكتور محمد جابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد أبو المجد وكيل معهد جنوب مصر للأورام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الحملة وعدد من أطباء وتمريض المعهد وأوضح الدكتور محمود عبد العليم حرص إدارة الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الإصابة بالأورام السرطانية، والإهتمام بصحة المواطنين باستمرار وبمختلف السُبل، وتقديم الرعاية الصحية اللائقة ووجه الدكتور محمود عبد العليم بضرورة التفاعل مع الحملة لمكافحة الأورام على أوسع نطاق والتشجيع على الكشف المبكر لسرعة العلاج والشفاء العاجل وأضاف الدكتور محمد أبو المجد أن المبادرة تستهدف السيدات من سن 18سنة فما فوق و يتم الإجابة على الاستبيان الذي من خلاله يتم تحديد الفئات ذات عوامل الخطورة الأعلى و يتم توجيههم لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أورام الرئة أو القولون أو البروستاتا أو عنق الرحم