مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ...ندوة بحضور سفير روسيا بالقاهرة
الإثنين 18/ديسمبر/2023 - 06:08 م
فاطمة بدوى
طباعة
في 17 ديسمبر، عُقدت بمكتبة مصر العامة المائدة المستديرة بعنوان "مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي... آفاق التعاون" التي نظمتها السفارة الروسية بالقاهرة ومركز الحوار للدراسات الإستراتيجية والإعلامية في إطار الرئاسة الروسية في هذا الاتحاد في عام 2023. وحضر الحدث خبراء اقتصاديون مصريون بارزون وعلماء سياسة وصحفيون ودبلوماسيون ورجال الاعمال.
وادلى نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر بانكين بالتصريحات الترحيبية في صيغة مؤتمر الفيديو مشيرا الى الطبيعة الوثيقة التقليدية للتفاعل بين موسكو والقاهرة، بما في ذلك في إطار التعاون بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر. وأشار إلى أن عملية التفاوض لإعداد اتفاقية التجارة الحرة بين الكتلة الاقتصادية الأوراسية ومصر تمر حاليا بمرحلة متقدمة، مما سيسهم في زيادة نمو حجم التجارة المتبادلة.
وأكد سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسينكو في كلمته أن تعزيز التفاعل مع الشركاء الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك مصر، يعد أحد أولويات روسيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. ومن خلال إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وهذا الاتحاد ستحصل مصر على حرية الوصول إلى السوق ليس في بلدنا فحسب وبل أيضا في أربع دول أخرى. وسيكون من المصلحة المتبادلة أيضا التحول في التجارة إلى استخدام العملات الوطنية وغيرها من العملات البديلة، بدلا من الدولار واليورو، التي لم تعد وسيلة موثوقة للدفع بسبب استخدامها من قبل مصدريها لأغراض سياسية أنانية.
وادلى نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر بانكين بالتصريحات الترحيبية في صيغة مؤتمر الفيديو مشيرا الى الطبيعة الوثيقة التقليدية للتفاعل بين موسكو والقاهرة، بما في ذلك في إطار التعاون بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر. وأشار إلى أن عملية التفاوض لإعداد اتفاقية التجارة الحرة بين الكتلة الاقتصادية الأوراسية ومصر تمر حاليا بمرحلة متقدمة، مما سيسهم في زيادة نمو حجم التجارة المتبادلة.
وأكد سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسينكو في كلمته أن تعزيز التفاعل مع الشركاء الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك مصر، يعد أحد أولويات روسيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. ومن خلال إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وهذا الاتحاد ستحصل مصر على حرية الوصول إلى السوق ليس في بلدنا فحسب وبل أيضا في أربع دول أخرى. وسيكون من المصلحة المتبادلة أيضا التحول في التجارة إلى استخدام العملات الوطنية وغيرها من العملات البديلة، بدلا من الدولار واليورو، التي لم تعد وسيلة موثوقة للدفع بسبب استخدامها من قبل مصدريها لأغراض سياسية أنانية.