وزير نفط نيجيريا يستبعد خفض إنتاج أوبك ويعلق آمالا على اجتماع الجزائر
الخميس 18/أغسطس/2016 - 04:58 م
استبعد وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو يوم الخميس خفض إنتاج أوبك لكنه قال إن من المأمول أن يسهم اجتماع المنتجين في الجزائر الشهر القادم في دعم أسعار الخام.
وقال كاتشيكو خلال كلمة في لاجوس إن إنتاج نيجيريا النفطي هبط إلى 1.56 مليون برميل يوميا مع استمرار هجمات المسلحين التي أدت إلى تراجعه نحو 700 ألف برميل يوميا.
لكنه ألقى بظلال من الشك على أي خطط من جانب دول أوبك لإجراء خفض طوعي في إنتاجهم عندما يجتمعون في الجزائر.
وقال كاتشيكو للصحفيين "هل نقوم بخفض الكميات؟ لا أتوقع ذلك" لكنه أضاف أن جميع الخيارات مطروحة وقد ينجح إجراء آخر.
وتابع "هل سيسهم هذا الاجتماع في رفع الأسعار؟ نعم إذا نجحنا في إجراء حوارات مع روسيا والولايات المتحدة والمكسيك."
وقال ردا على سؤال عما إذا كان أعضاء أوبك سيجرون محاولة جديدة للاتفاق على تجميد مستوى الإنتاج أم لا "إذا تصافح الأفراد في الكواليس فستكون البداية."
ويحوم إنتاج روسيا حاليا قرب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 10.85 مليون برميل يوميا. ولمحت موسكو إلى أنها لم تعد راغبة في حوار بخصوص تثبيت الإنتاج وأنها ستواصل زيادة إنتاجها. ومن المتوقع أن يواصل المنتجون في أمريكا الشمالية أيضا زيادة الإنتاج.
وقال كاتشيكو إن إمدادات أربعة أنواع من الخام النيجيري من بينها أكبرها وهو خام كوا إيبوي تخضع الآن لحالة القوة القاهرة.
وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن توقيت زيادة الإنتاج في نيجيريا لأنها تحتاج أولا إلى تحسن الوضع الأمني في دلتا النيجر مركز صناعة النفط في البلاد.
وتابع ان حكومة الرئيس محمد بخاري تواصل المحادثات مع المسلحين مضيفا "نجري محادثات لكن ذلك ليس بالأمر السهل."
ويقول المسلحون إنهم يريدون أن يتجه نصيب أكبر من ثروة نيجيريا النفطية التي تشكل نحو 70 بالمئة من الدخل القومي للبلاد إلى المجتمعات الفقيرة في دلتا النيجر والمناطق المتضررة من التسربات النفطية لتطهيرها.
وقال كاتشيكو إن أعمال العنف أدت أيضا إلى خفض إنتاج الغاز هذا العام من 1400 مليون قدم مكعبة معيارية إلى 550 مليونا.
وقال كاتشيكو خلال كلمة في لاجوس إن إنتاج نيجيريا النفطي هبط إلى 1.56 مليون برميل يوميا مع استمرار هجمات المسلحين التي أدت إلى تراجعه نحو 700 ألف برميل يوميا.
لكنه ألقى بظلال من الشك على أي خطط من جانب دول أوبك لإجراء خفض طوعي في إنتاجهم عندما يجتمعون في الجزائر.
وقال كاتشيكو للصحفيين "هل نقوم بخفض الكميات؟ لا أتوقع ذلك" لكنه أضاف أن جميع الخيارات مطروحة وقد ينجح إجراء آخر.
وتابع "هل سيسهم هذا الاجتماع في رفع الأسعار؟ نعم إذا نجحنا في إجراء حوارات مع روسيا والولايات المتحدة والمكسيك."
وقال ردا على سؤال عما إذا كان أعضاء أوبك سيجرون محاولة جديدة للاتفاق على تجميد مستوى الإنتاج أم لا "إذا تصافح الأفراد في الكواليس فستكون البداية."
ويحوم إنتاج روسيا حاليا قرب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 10.85 مليون برميل يوميا. ولمحت موسكو إلى أنها لم تعد راغبة في حوار بخصوص تثبيت الإنتاج وأنها ستواصل زيادة إنتاجها. ومن المتوقع أن يواصل المنتجون في أمريكا الشمالية أيضا زيادة الإنتاج.
وقال كاتشيكو إن إمدادات أربعة أنواع من الخام النيجيري من بينها أكبرها وهو خام كوا إيبوي تخضع الآن لحالة القوة القاهرة.
وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن توقيت زيادة الإنتاج في نيجيريا لأنها تحتاج أولا إلى تحسن الوضع الأمني في دلتا النيجر مركز صناعة النفط في البلاد.
وتابع ان حكومة الرئيس محمد بخاري تواصل المحادثات مع المسلحين مضيفا "نجري محادثات لكن ذلك ليس بالأمر السهل."
ويقول المسلحون إنهم يريدون أن يتجه نصيب أكبر من ثروة نيجيريا النفطية التي تشكل نحو 70 بالمئة من الدخل القومي للبلاد إلى المجتمعات الفقيرة في دلتا النيجر والمناطق المتضررة من التسربات النفطية لتطهيرها.
وقال كاتشيكو إن أعمال العنف أدت أيضا إلى خفض إنتاج الغاز هذا العام من 1400 مليون قدم مكعبة معيارية إلى 550 مليونا.