تركيا تصادر أصولا مع اتجاه التحقيق بشأن الانقلاب إلى القطاع الخاص
الخميس 18/أغسطس/2016 - 05:46 م
أمرت السلطات التركية باحتجاز قرابة 200 شخص بينهم رجال أعمال كبار وصادرت أصولهم مع اتجاه التحقيق بشأن المشتبه في ضلوعهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي إلى القطاع الخاص.
وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بتضييق الخناق على الأعمال المرتبطة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقره بأنه وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو تموز. ووصف اردوغان المدارس والشركات والمؤسسات الخيرية المرتبطة بكولن بأنها "أوكار للإرهاب".
واعتقل عشرات الآلاف من الجنود وموظفي الحكومة والقضاة والمسؤولين أو عُزلوا من مناصبهم في إطار حملة تطهير ضخمة يخشى حلفاء غربيون من أن إردوغان يستغلها لقمع المعارضة على نطاق أوسع الأمر الذي قد يعرض للخطر الاستقرار في البلد العضو بحلف شمال الأطلسي.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إنه في مداهمات خلال فجر الخميس داهمت الشرطة التابعة لوحدة الجرائم المالية نحو 200 منزل ومكان عمل بعد أن أصدر أحد كبار المدعين 187 أمر اعتقال. وذكرت شبكة (سي.إن.إن تورك) التلفزيونية أن 60 شخصا اعتقلوا.
وندد كولن الذي كان حليفا لإردوغان بمحاولة الانقلاب التي هاجم خلالها جنود مارقون منشآت حكومية بالدبابات والطائرات. ونفى أي مسؤولية له عن ذلك.
وذكرت (سي.إن.إن تورك) أن الشرطة تبحث في اسطنبول و17 إقليما آخر عن أنصار حركة كولن بما في ذلك رجال أعمال بارزون يشتبه في أنهم ينتمون لمنظمته ويمولونها. وذكرت وكالة الأناضول أن المدعي في اسطنبول طالب بمصادرة أصول المشتبه بهم وعددهم 187.
وصنفت تركيا منظمة كولن -التي تتبنى العمل الخيري والحوار بين الأديان والتعليم على أساس علمي- منظمة إرهابية في يوليو تموز 2015. وتقول إن أنصار كولن أمضوا أربعة عقود في اختراق الحكومة وقوات الأمن في محاولة للسيطرة على الدولة في نهاية المطاف.
وذكرت (سي.إن.إن تورك) أن من بين الشركات التي استهدفتها الحملة شركتان تتبعان مجموعة فورتشون 500 وهما مجموعة أيدنلي وشركة أيروجلو القابضة وتدير كلاهما سلاسل كبيرة للبيع بالتجزئة.
ولم يكن هناك ردود على مكالمات لأيدنلي التي حققت مبيعات بقيمة 928 مليون ليرة (317 مليون دولار) في 2015 أو إيروجلو التي بلغت إيراداتها العام الماضي 490 مليون ليرة (167 مليون دولار)
ووفقا لموقع حريت الإخباري فإن إيروجلو قالت إنه لا تربطها صلات بأي شركة تمول منظمة كولن.
وذكر موقع شركة قولو أوغلو التي تنتج حلوى البقلاوة أن رئيس الشركة نجات جولو اعتقل.
وقالت الشركة إن جولو "لن يقف أبدا مع منظمة إرهابية أو مجموعة مدنية تدعم منظمة إرهابية" وعبرت عن ثقتها في أنه سيتم تبرئة جولو من كل الاتهامات.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع فتشت الشرطة مكاتب سلسلة متاجر تجزئة منتشرة في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى شركة للرعاية الصحية والتكنولوجيا واعتقلت مدراء مهمين.
وقالت السلطات التركية إن 4262 شركة ومؤسسة لها صلات بكولن أغلقت. وفي المجمل ألقي القبض على 40029 شخصا منذ محاولة الانقلاب واعتقل نحو نصفهم بشكل رسمي بانتظار توجيه اتهامات لهم.
وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بتضييق الخناق على الأعمال المرتبطة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقره بأنه وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو تموز. ووصف اردوغان المدارس والشركات والمؤسسات الخيرية المرتبطة بكولن بأنها "أوكار للإرهاب".
واعتقل عشرات الآلاف من الجنود وموظفي الحكومة والقضاة والمسؤولين أو عُزلوا من مناصبهم في إطار حملة تطهير ضخمة يخشى حلفاء غربيون من أن إردوغان يستغلها لقمع المعارضة على نطاق أوسع الأمر الذي قد يعرض للخطر الاستقرار في البلد العضو بحلف شمال الأطلسي.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إنه في مداهمات خلال فجر الخميس داهمت الشرطة التابعة لوحدة الجرائم المالية نحو 200 منزل ومكان عمل بعد أن أصدر أحد كبار المدعين 187 أمر اعتقال. وذكرت شبكة (سي.إن.إن تورك) التلفزيونية أن 60 شخصا اعتقلوا.
وندد كولن الذي كان حليفا لإردوغان بمحاولة الانقلاب التي هاجم خلالها جنود مارقون منشآت حكومية بالدبابات والطائرات. ونفى أي مسؤولية له عن ذلك.
وذكرت (سي.إن.إن تورك) أن الشرطة تبحث في اسطنبول و17 إقليما آخر عن أنصار حركة كولن بما في ذلك رجال أعمال بارزون يشتبه في أنهم ينتمون لمنظمته ويمولونها. وذكرت وكالة الأناضول أن المدعي في اسطنبول طالب بمصادرة أصول المشتبه بهم وعددهم 187.
وصنفت تركيا منظمة كولن -التي تتبنى العمل الخيري والحوار بين الأديان والتعليم على أساس علمي- منظمة إرهابية في يوليو تموز 2015. وتقول إن أنصار كولن أمضوا أربعة عقود في اختراق الحكومة وقوات الأمن في محاولة للسيطرة على الدولة في نهاية المطاف.
وذكرت (سي.إن.إن تورك) أن من بين الشركات التي استهدفتها الحملة شركتان تتبعان مجموعة فورتشون 500 وهما مجموعة أيدنلي وشركة أيروجلو القابضة وتدير كلاهما سلاسل كبيرة للبيع بالتجزئة.
ولم يكن هناك ردود على مكالمات لأيدنلي التي حققت مبيعات بقيمة 928 مليون ليرة (317 مليون دولار) في 2015 أو إيروجلو التي بلغت إيراداتها العام الماضي 490 مليون ليرة (167 مليون دولار)
ووفقا لموقع حريت الإخباري فإن إيروجلو قالت إنه لا تربطها صلات بأي شركة تمول منظمة كولن.
وذكر موقع شركة قولو أوغلو التي تنتج حلوى البقلاوة أن رئيس الشركة نجات جولو اعتقل.
وقالت الشركة إن جولو "لن يقف أبدا مع منظمة إرهابية أو مجموعة مدنية تدعم منظمة إرهابية" وعبرت عن ثقتها في أنه سيتم تبرئة جولو من كل الاتهامات.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع فتشت الشرطة مكاتب سلسلة متاجر تجزئة منتشرة في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى شركة للرعاية الصحية والتكنولوجيا واعتقلت مدراء مهمين.
وقالت السلطات التركية إن 4262 شركة ومؤسسة لها صلات بكولن أغلقت. وفي المجمل ألقي القبض على 40029 شخصا منذ محاولة الانقلاب واعتقل نحو نصفهم بشكل رسمي بانتظار توجيه اتهامات لهم.