الرئيس اليمني يجتمع بسفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن
الخميس 18/أغسطس/2016 - 05:55 م
عقد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، في الرياض اجتماعا مع سفراء الدول الــ 18 الراعية لعملية السلام في اليمن، وحضر الاجتماع الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء .
وأشاد الرئيس اليمني بجهود الدول الراعية للسلام ومواقفها خلال المراحل الماضية وآخرها بيانهم الصادر عقب مشاورات الكويت، التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، والتي قدمت فيها الحكومة جملة من التنازلات رغبة منها في السلام لمصلحة الشعب وحقن دماء الأبرياء التي تسفكها المليشيات الانقلابية في حربها ضد الشعب اليمني.
وأشار إلى المساعي والجهود الحميدة التي بذلتها الحكومة والدول الـ18 لإحلال السلام، والتي كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الكويت، والتي رفضها الانقلابيون في تحد سافر للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح أن الحكومة اليمنية كانت قد حذرت من أجندة الانقلابيين ومشرعاتهم لنقل التجربة الإيرانية لليمن.. وأكد أن هذه الأجندة تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي، وما يمثله ذلك من تنفيذ لتلك الأجندة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الرئيس أشار إلى الصعوبات والتحديات التي أثقلت كاهل المواطن اليمني بسبب حرب التي فرضها الانقلابيون على الشعب اليمني، ومن بينها الاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي، الذي عملت الحكومة على تحييده والموارد المالية كافة من منطلق مسئولياتها تجاه الشعب إلا أن العقلية الانقلابية لم تعنيها مصلحة الشعب اليمني مطلقا بقدر السير في مصالحها وأجندتها الضيقة خدمة لأطماع وأهداف مكشوفة.
وأعرب سفراء الدول الـ18 عن دعمهم للسلام في اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة منه.. وأكدوا مجددا دعم الشرعية ممثلة بالرئيس ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية وآخرها القرار 2216.. مجددين رفضهم للإجراءات الأحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.
وأشاد الرئيس اليمني بجهود الدول الراعية للسلام ومواقفها خلال المراحل الماضية وآخرها بيانهم الصادر عقب مشاورات الكويت، التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، والتي قدمت فيها الحكومة جملة من التنازلات رغبة منها في السلام لمصلحة الشعب وحقن دماء الأبرياء التي تسفكها المليشيات الانقلابية في حربها ضد الشعب اليمني.
وأشار إلى المساعي والجهود الحميدة التي بذلتها الحكومة والدول الـ18 لإحلال السلام، والتي كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الكويت، والتي رفضها الانقلابيون في تحد سافر للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح أن الحكومة اليمنية كانت قد حذرت من أجندة الانقلابيين ومشرعاتهم لنقل التجربة الإيرانية لليمن.. وأكد أن هذه الأجندة تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي، وما يمثله ذلك من تنفيذ لتلك الأجندة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الرئيس أشار إلى الصعوبات والتحديات التي أثقلت كاهل المواطن اليمني بسبب حرب التي فرضها الانقلابيون على الشعب اليمني، ومن بينها الاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي، الذي عملت الحكومة على تحييده والموارد المالية كافة من منطلق مسئولياتها تجاه الشعب إلا أن العقلية الانقلابية لم تعنيها مصلحة الشعب اليمني مطلقا بقدر السير في مصالحها وأجندتها الضيقة خدمة لأطماع وأهداف مكشوفة.
وأعرب سفراء الدول الـ18 عن دعمهم للسلام في اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة منه.. وأكدوا مجددا دعم الشرعية ممثلة بالرئيس ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية وآخرها القرار 2216.. مجددين رفضهم للإجراءات الأحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.