ننشر...كلمة شوكت ميرضيائيف بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس القوات المسلحة لجمهورية أوزبكستان ويوم المدافعين عن الوطن
الثلاثاء 16/يناير/2024 - 08:55 م
فاطمة بدوي
طباعة
أرسل شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان بكلمة تهنئة بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس القوات المسلحة لجمهورية أوزبكستان ويوم المدافعين عن الوطن
وجاء فيها :
أعزائي الجنود والرقباء والضباط والجنرالات!
قدامى المحاربين في القوات المسلحة!
أيها المواطنون الأعزاء!
أهنئكم بمناسبة تاريخ مهم في حياة البلاد - الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس القوات المسلحة ويوم المدافعين عن الوطن الأم.
يرى شعبنا فيكم محاربين شجعانًا ، يؤدون بشرف المهمة الأسمى - الدفاع عن الوطن الأم، خلفاء جديرون للتقاليد المجيدة للأسلاف العظماء جلال الدين مانجوبردا، أمير تيمور، بابور ميرزو.
في هذه العطلة، نشعر جميعًا بقوة أكبر أنه بفضل إرادتكم القوية وروحكم القتالية، أصبح استقلال البلاد والحياة السلمية والهادئة للشعب وحرمة الحدود في أيدٍ قوية وموثوقة.
يمكننا أن نقول بثقة أنه في كل النجاحات والإنجازات على طريق بناء أوزبكستان الجديدة، هناك مساهمة كبيرة لقواتنا المسلحة، والآلاف من العسكريين الذين يؤدون واجبهم بكرامة.
في هذه اللحظات، نشيد بشجاعة أبناء شعبنا، ونستذكر أولئك الذين استشهدوا ببطولة دفاعاً عن وطنهم الأم، وننحني إجلالاً لذكراهم التي لا تتلاشى. أنا متأكد من أن الأسماء المجيدة للأبطال، وأعمالهم الفذة ستعيش إلى الأبد في قلوب الناس، وبالنسبة لنا سيبقون في الخدمة إلى الأبد.
أيها المواطنون الأعزاء!
نتيجة للإصلاحات التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة على أساس المبدأ النبيل "الشعب والجيش واحد"، بهدف زيادة القدرة القتالية لقواتنا المسلحة وتحديث البناء العسكري بشكل جذري، تحدث تغييرات نوعية عميقة في البلاد. الجيش الوطني، والخدمة العسكرية أصبحت مشرفة حقا.
يتم إيلاء اهتمام خاص للتعليم العسكري الوطني للشباب.
إن المهارات المهنية لجيشنا وسلطته في العالم آخذة في النمو. ويتجلى ذلك بوضوح في مثال المشاركة النشطة لممثلي القوات المسلحة للبلاد في المسابقات العسكرية الدولية المرموقة، حيث يفوزون بجوائز.
ويجري تنفيذ تدابير شاملة لتوفير الحماية الاجتماعية للأفراد العسكريين وأفراد أسرهم والمحاربين القدامى.
واليوم، لدينا كل الأسباب لنعلن أنه بفضل هذه الجهود والتعاون النشط من جانب الجيش الوطني والشعب، أصبحت قواتنا المسلحة ضامنًا موثوقًا للتنمية والسلام والاستقرار في البلاد، ومدرسة حقيقية للمثابرة والشجاعة.
أصدقائي الأعزاء!
في ظل الوضع الحالي الصعب للغاية في العالم، أصبح توفير الأمن والمصالح الموثوقة للوطن الأم ذا أهمية متزايدة.
الأهداف ذات الأولوية في استراتيجية أوزبكستان 2030 هي ضمان أمن البلاد ووحدة أراضيها والسلام والوئام في المجتمع، ومواصلة تعزيز الإمكانات الدفاعية وتطوير قواتنا المسلحة.
وفي هذا الصدد، سنولي اهتمامًا كبيرًا لزيادة الإمكانات العسكرية والعلمية والإنتاجية لأوزبكستان، والاستعداد القتالي للقوات المسلحة، وتزويدها بالأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية، وإدخال التقنيات الرقمية على نطاق واسع في أنشطة البلاد. القوات.
وكما قال القائد العظيم أمير تيمور، فإن النصر يتحدد بالدرجة الأولى بالتدريب القتالي والثبات والإرادة القوية.
ولذلك، سيظل اهتمامنا منصباً على رفع الروح المعنوية لجنودنا البواسل، الذين يشكلون القوة الأساسية للجيش الوطني، وغرس فيهم المثابرة والقدرة على التغلب على أي تحديات.
عزيزي المدافعين عن الوطن الأم!
مرة أخرى، أهنئكم بصدق على عطلة اليوم الرائعة، وأتمنى لكم الصحة الجيدة والسعادة والنجاح في أنشطتكم النبيلة والمسؤولة.
المجد لمحاربي أوزبكستان البواسل - المدافعين عن الوطن الأم!