قام رئيس الدولة الكازاخى قاسم جومارت توقاييف بأول زيارة رسمية له إلى الكرسي الرسولي بناء على دعوة من البابا فرانسيس
وخلال المقابلة، أعرب الزعيم الكازاخي عن امتنانه للحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية لجهوده الدؤوبة والمخلصة من أجل تنمية البشرية في جميع أنحاء العالم.

صلواتكم من أجل تحقيق السلام ألهمت وأعطت الأمل في قلوب وعقول ليس فقط الآلاف من الكاثوليك ولكن أيضًا العديد من مواطنينا الذين يمارسون ديانات مختلفة. وقال الرئيس الكازاخستاني إن كازاخستان المتعددة الأعراق والطوائف اليوم، والتي تقع تاريخيا على مفترق طرق الحضارات، هي موطن لأكبر طائفة كاثوليكية في آسيا الوسطى.

وكما قال توقاييف، فإن أتباع جميع الأديان يساهمون بشكل كبير في بناء كازاخستان العادلة.