الخارجية الباكستانية : اسلام اباد تدين إقامة "معبد رام" في موقع مسجد بابري المهدم
الإثنين 22/يناير/2024 - 06:49 م
فاطمة بدوى
طباعة
ادامت الخارجية الباكستانية إقامة و بناء "معبد رام" في موقع مسجد بابري المهدم في مدينة أيوديا الهندية.
حيث تم هدم المسجد الذي يبلغ عمره قرونًا في 6 ديسمبر 1992 على يد حشد من المتطرفين. ومن المؤسف أن السلطة القضائية العليا في الهند لم تقم فقط بتبرئة المجرمين المسؤولين عن هذا العمل الدنيء ، بل سمحت أيضاً ببناء معبد في موقع المسجد المهدم.
وتشير التطورات التي شهدتها الأعوام الـ 31 الماضية، والتي أدت إلى حفل التكريس اليوم، إلى تزايد نزعة الهندكة (أى جعل الهند هندوسية) وانتشار تلك النزعة يعد جانبًا مهمًا فى الجهود المستمرة للتهميش الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمسلمين الهنود.
وسوف يظل بناءالمعبد في موقع المسجد المهدم وصمة عار فى وجه الديمقراطية في الهند . ومن الجدير بالذكر أن هناك قائمة متزايدة من المساجد، بما في ذلك مسجد جيانفابي في فاراناسي ومسجد شاهي إيدجاه في ماثورا، تواجه تهديدًا مماثلاً بالتدنيس والتدمير.
يشكل المد المتصاعد لأيديولوجية "الهندكة" فى البلاد تهديدًا خطيرًا للوئام الديني والسلام الإقليمي. وقد قال رئيسي وزراء ولايتين هنديتين رئيسيتين هما أوتار براديش ومادهيا براديش، أنهما يعتبران هدم مسجد بابري أو افتتاح "معبد رام" خطوة أولى نحو استعادة أجزاء من باكستان.
وينبغي للمجتمع الدولي أن يأخذ في الاعتبار تزايد خطاب الكراهية للإسلام وجرائمها في الهند. وينبغي للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات الصلة أن تلعب دورها في إنقاذ مواقع التراث الإسلامي في الهند من الجماعات المتطرفة وضمان حماية الحقوق الدينية والثقافية للأقليات في الهند.
وتحث باكستان حكومة الهند على ضمان سلامة وأمن الأقليات الدينية، بما في ذلك المسلمين وأماكنهم المقدسة.
حيث تم هدم المسجد الذي يبلغ عمره قرونًا في 6 ديسمبر 1992 على يد حشد من المتطرفين. ومن المؤسف أن السلطة القضائية العليا في الهند لم تقم فقط بتبرئة المجرمين المسؤولين عن هذا العمل الدنيء ، بل سمحت أيضاً ببناء معبد في موقع المسجد المهدم.
وتشير التطورات التي شهدتها الأعوام الـ 31 الماضية، والتي أدت إلى حفل التكريس اليوم، إلى تزايد نزعة الهندكة (أى جعل الهند هندوسية) وانتشار تلك النزعة يعد جانبًا مهمًا فى الجهود المستمرة للتهميش الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمسلمين الهنود.
وسوف يظل بناءالمعبد في موقع المسجد المهدم وصمة عار فى وجه الديمقراطية في الهند . ومن الجدير بالذكر أن هناك قائمة متزايدة من المساجد، بما في ذلك مسجد جيانفابي في فاراناسي ومسجد شاهي إيدجاه في ماثورا، تواجه تهديدًا مماثلاً بالتدنيس والتدمير.
يشكل المد المتصاعد لأيديولوجية "الهندكة" فى البلاد تهديدًا خطيرًا للوئام الديني والسلام الإقليمي. وقد قال رئيسي وزراء ولايتين هنديتين رئيسيتين هما أوتار براديش ومادهيا براديش، أنهما يعتبران هدم مسجد بابري أو افتتاح "معبد رام" خطوة أولى نحو استعادة أجزاء من باكستان.
وينبغي للمجتمع الدولي أن يأخذ في الاعتبار تزايد خطاب الكراهية للإسلام وجرائمها في الهند. وينبغي للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات الصلة أن تلعب دورها في إنقاذ مواقع التراث الإسلامي في الهند من الجماعات المتطرفة وضمان حماية الحقوق الدينية والثقافية للأقليات في الهند.
وتحث باكستان حكومة الهند على ضمان سلامة وأمن الأقليات الدينية، بما في ذلك المسلمين وأماكنهم المقدسة.