يقول الكاتب الصحفي ، محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم، إعلان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عن تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى " صفقة رأس الحكمة"، أمر ينعكس على الاقتصاد المصري بشكل كبير إيجاباً، مؤكداً أنه لولا الاستقرار الأمني الذي تنعم به مصر حالياً، ما تحققت هذه الصفقة، فبلا أمن واستقرار لن تتحقق التنمية ويتم جذب الاستثمارات والمستثمرين كما ستؤدي إلى خلق الآلاف من فرص العمل وسينعكس ذلك على الأسواق بشكل كبير، كما ستخفف الأعباء على الموازنة العامة للدولة وتزيد من قوة الجنيه المصري داخل الأسواق، وتؤدي إلى نزيف وخفض لسعر الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازي، وتضربها في مقتل. أشار الصحفي محمد مخلوف، إلى أن هذه الصفقة تأتي في ضوء مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052، الذي يستهدف وضع مدينة رأس الحكمة، التى تقع على الساحل الشمالى، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى حتى الكيلو 220 بمدينة مطروح، التى تبعد عنها 96 كيلومتر، على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات، كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط وفى العالم، موضحاً أن حرص القيادة السياسية المصرية الحكيمة ممثلاً في الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتنسيق مع شقيقه الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أساس نجاح هذه الصفقة، ليعم الخير على شعب مصر ولتوفير ملايين من فرص العمل للمصريين، ولتحصل دولة الإمارات على عوائد نتيجة استثماراتها. أوضح الصحفي محمد مخلوف، أن الاستثمارات التي ستضخ سيتم تحويلها إلى الجنية المصري، وستعمل في هذا المشروع العالمي الشركات المصرية والقطاع الخاص المصري، وهذا يوفر عدد كبير يصل لملايين من فرص العمل للمواطنين، مؤكداً أن الدولة المصرية ستعوض أهالينا في مطروح نقداً وعيناً، حيث سيتم إنشاء تجمعات للأهالي بالقرب من المشروع، حيث سيكون لهم النصيب الأكبر من فرص العمل بالمشروع. لفت مخلوف، إلى أن منطقة رأس الحكمة الجديدة تزخر بالعديد من المقومات السياحية، أبرزها السياحة الثقافية والتاريخية، وهذا المشروع يجعل مصر تتربع على عرش وصدارة المدن السياحية العالمية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تقدم نفس التسهيلات والتيسيرات للمستثمر المحلي مثلما تقدم للمستثمر الأجنبي.