طائرات سورية تقصف للمرة الأولى مناطق تحت سيطرة الأكراد
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 03:24 ص
قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حكومية قصفت مناطق يسيطر عليها الأكراد في مدينة الحسكة بشمال شرق البلاد اليوم الخميس للمرة الأولى في الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات مما أودى بحياة 13 شخصا على الأقل.
وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان إنها "لن تصمت" على هجمات الحكومة السورية بما في ذلك ضربات جوية في الحسكة وصفتها بأنها اعتداء سافر. ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة السورية.
وقال المتحدث ريدور خليل إن الضربات الجوية أصابت مناطق كردية من المدينة -التي تسيطر جماعات كردية على معظمها- ومواقع لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش.
وأبلغ خليل رويترز "هناك شهداء وجرحى."
وقال إن قوات الحكومة قصفت مناطق كردية في مدينة الحسكة بالمدفعية وإن اشتباكات عنيفة تدور في المدينة.
وقالت الوحدات في البيان "نحن في وحدات حماية الشعب لن نصمت على تلك الهجمات الهمجية السافرة ضد شعبنا وسنقف بحزم لحمايته. كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب على ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة."
ولم يتسن الاتصال بالجيش السوري للحصول على تعقيب.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا حيث شكلت جماعات كردية حكومة ذاتية منذ بداية الصراع السوري في 2011 مستغلة انهيار سلطة الحكومة المركزية على البلاد.
ومازال للحكومة السورية وجود في مدينتي القامشلي والحسكة.
وليس معروفا حتى الآن سبب تجدد القتال هذا الأسبوع.
وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين قوات موالية للحكومة وجماعات كردية في الحسكة مما أدى لتفجر أسوأ موجة عنف بين الطرفين منذ قتال استمر بضعة أيام في أبريل في مدينة القامشلي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب مجريات الحرب من خلال شبكة من النشطاء إن "الطائرات استهدفت مواقع تسيطر عليها القوات الكردية في القسمين الشمالي الغربي والشرقي من مدينة الحسكة."
وأضاف أن اشتباكات تدور أيضا في عدد من المواقع في الحسكة.
وقال المرصد إن 13 شخصا على الأقل -من بينهم أطفال ونساء- قتلوا في القصف الذي شنه الجيش السوري على مناطق تحت سيطرة الاكراد.
وخلقت الحرب المعقدة المتعددة الأطراف في سوريا خليطا من مناطق السيطرة في أنحاء البلاد.
وبينما تسيطر الحكومة على بعض المناطق تهيمن كل من المعارضة والأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية على مناطق أخرى.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي إنها تمكنت -بدعم من ضربات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية- من طرد عناصر التنظيم من مدينة منبج القريبة من الحدود مع تركيا في نهاية عملية استمرت شهرين.
وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان إنها "لن تصمت" على هجمات الحكومة السورية بما في ذلك ضربات جوية في الحسكة وصفتها بأنها اعتداء سافر. ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة السورية.
وقال المتحدث ريدور خليل إن الضربات الجوية أصابت مناطق كردية من المدينة -التي تسيطر جماعات كردية على معظمها- ومواقع لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش.
وأبلغ خليل رويترز "هناك شهداء وجرحى."
وقال إن قوات الحكومة قصفت مناطق كردية في مدينة الحسكة بالمدفعية وإن اشتباكات عنيفة تدور في المدينة.
وقالت الوحدات في البيان "نحن في وحدات حماية الشعب لن نصمت على تلك الهجمات الهمجية السافرة ضد شعبنا وسنقف بحزم لحمايته. كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب على ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة."
ولم يتسن الاتصال بالجيش السوري للحصول على تعقيب.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا حيث شكلت جماعات كردية حكومة ذاتية منذ بداية الصراع السوري في 2011 مستغلة انهيار سلطة الحكومة المركزية على البلاد.
ومازال للحكومة السورية وجود في مدينتي القامشلي والحسكة.
وليس معروفا حتى الآن سبب تجدد القتال هذا الأسبوع.
وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين قوات موالية للحكومة وجماعات كردية في الحسكة مما أدى لتفجر أسوأ موجة عنف بين الطرفين منذ قتال استمر بضعة أيام في أبريل في مدينة القامشلي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب مجريات الحرب من خلال شبكة من النشطاء إن "الطائرات استهدفت مواقع تسيطر عليها القوات الكردية في القسمين الشمالي الغربي والشرقي من مدينة الحسكة."
وأضاف أن اشتباكات تدور أيضا في عدد من المواقع في الحسكة.
وقال المرصد إن 13 شخصا على الأقل -من بينهم أطفال ونساء- قتلوا في القصف الذي شنه الجيش السوري على مناطق تحت سيطرة الاكراد.
وخلقت الحرب المعقدة المتعددة الأطراف في سوريا خليطا من مناطق السيطرة في أنحاء البلاد.
وبينما تسيطر الحكومة على بعض المناطق تهيمن كل من المعارضة والأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية على مناطق أخرى.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي إنها تمكنت -بدعم من ضربات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية- من طرد عناصر التنظيم من مدينة منبج القريبة من الحدود مع تركيا في نهاية عملية استمرت شهرين.