اقتصاد الطزطوزة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصرنا الحبيبة، وفي ظل ضعف القدرة الشرائية، خرج علينا مالكي سلسلة محلات "بلبن" بمنتجات أصبحت حديث المصريين في الآونة الأخيرة، لتبرهن لجيل كامل من الشباب أن المنتج المصري قادر على المنافسة وفي أكبر دول العالم. مالكي سلسلة محلات "بلبن" يبيعون منتجات ألبان كأي محل ألبان في المحروسة إلا أنهم تفردوا بوصفات خاصة لمنتجاتهم وسموها أسماء خاصة بهم، فما بين القشطوطة، والطسطوسة والطزطوزة تتهوه وتريد أن تجرب الثلاثة أنواع ناهيك عن أسماء المنتجات الأخرى ككشري بلبن، وطعمية بلبن وغيرها. اللافت أن المنتج المصري الفريد من نوعه له فرع في المملكة العربية السعودية، وفي الإمارات، وقريبا في دول أخرى، ما يعني أن اقتصاد الطزطوزة ناجح، وسينجح أكثر وأكثر مهما حاول البعض تقليده، أو التقليل منه لا سيما المنافسين الذين يحاولون التقليل منه عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال تقييماتهم، لكنهم لا يعلمون أنهم اضطروا لشراء المنتج لتقييمه. أعتقد أن "بلبن" هو أفضل مشروع ناشئ في مصر، وعلينا كدولة أن نستفيد من هذه التجربة لدعم الشباب في فتح مشاريع مماثلة ومنتجة تحد من البطالة وبعيدًا عن اقتصاد الشيشة والدخان.