علماء يتوصلون إلى بروتين يمكنه توفير علاج لمكافحة الملاريا
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 08:21 ص
نجح فريق من الباحثين في تطوير بروتين يعمل على الشفاء بصورة كاملة من الملاريا، ويحمي المرضى من عودة العدوى مرة أخرى، وهو السبق العلمي الذي يمكن أن يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات علاجية جديدة أكثر فعالية لعلاج هذا المرض الفتاك في المستقبل.
ووفقا "لمنظمة الصحة العالمية"، فإن مرض الملاريا قتل ما يقرب من 438,000 شخص عام 2015، معظمهم من الأطفال، في الوقت الذي يعاني فيه نحو نصف سكان العالم من مخاطر الإصابة بالمرض اللعين.
وتبدأ أعراض الإصابة بالملاريا مشابهة لأعراض نوبات الأنفلونزا العادية، بما في ذلك حمى وقشعريرة، وآلام في العضلات والمفاصل، والصداع وغثيان، حيث ينتقل المرض عن طريق البعوض، الذي سرعان ما تتطور الإصابة إلى المخ لتصبح فتاكة ليقع المريض فريسة للغيبوبة.
واكتشف الباحثون أن هناك بروتينا على سطح الخلايا المناعية الخاصة يلعب دورا حاسما في مكافحة العدوى بالملاريا.
وقال رئيس مختبر المناعة الجزيئية في مدينة "برجوفر" الاسترالية، هناك خلايا جذعية ضمن الجهاز المناعي لديها عدد من البروتينات على سطحها يتم استخدامها لإرسال أوامر للخلايا تي لفترة طويلة لإيقاف العدوى، فعندما يصاب المريض بالملاريا الحادة تنخفض مستويات هذا البروتين ليصبح الإنسان فريسة للمرض، وهو ما يفتح المجال لتطوير إستراتيجيات علاجية لتعزيز مستويات هذا البروتين ليصبح حائط صد ضد العدوى.
ووفقا "لمنظمة الصحة العالمية"، فإن مرض الملاريا قتل ما يقرب من 438,000 شخص عام 2015، معظمهم من الأطفال، في الوقت الذي يعاني فيه نحو نصف سكان العالم من مخاطر الإصابة بالمرض اللعين.
وتبدأ أعراض الإصابة بالملاريا مشابهة لأعراض نوبات الأنفلونزا العادية، بما في ذلك حمى وقشعريرة، وآلام في العضلات والمفاصل، والصداع وغثيان، حيث ينتقل المرض عن طريق البعوض، الذي سرعان ما تتطور الإصابة إلى المخ لتصبح فتاكة ليقع المريض فريسة للغيبوبة.
واكتشف الباحثون أن هناك بروتينا على سطح الخلايا المناعية الخاصة يلعب دورا حاسما في مكافحة العدوى بالملاريا.
وقال رئيس مختبر المناعة الجزيئية في مدينة "برجوفر" الاسترالية، هناك خلايا جذعية ضمن الجهاز المناعي لديها عدد من البروتينات على سطحها يتم استخدامها لإرسال أوامر للخلايا تي لفترة طويلة لإيقاف العدوى، فعندما يصاب المريض بالملاريا الحادة تنخفض مستويات هذا البروتين ليصبح الإنسان فريسة للمرض، وهو ما يفتح المجال لتطوير إستراتيجيات علاجية لتعزيز مستويات هذا البروتين ليصبح حائط صد ضد العدوى.