رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك في اليوم الدولي للعيش معا بسلام " أؤكد من جديد على رفض الحروب وويلاتها ورفض واستبعاد النزاع المسلح كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول
الإثنين 20/مايو/2024 - 08:24 م
قال السفير الدكتور الحبيب النوبي رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ومستشار دولة سان مارينو الإيطالية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمتطوعين إن العيش معًا بسلام هو أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم.
في بيان صحفي وإعلامي بمناسبة اليوم الدولي للعيش معاً في سلام ألقاه الرئيس العام للنادي بمقر النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك داعياً تعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معًاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام والتعاون من أجل الجميع.
وأشار السفير الدكتور الحبيب النوبي في خطابه بالقاعة الرئيسيه الدولية بمقر النادي إلي أن العالم في 16 مايو من كل عام، يُحيي اليوم العالمي للعيش معاً بسلام، والذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأجل التأكيد ونشر المثل العليا وقيم التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر والاحترام دون تمييز عرقي أو ديني أو لغوي أو ثقافي بين الأمم والشعوب.
مؤكداً العيش معاً بسلام هو أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم، والعيش معاً متحدين في سلام.
منوهاً إلي أنه قد تم اختيار مدينة تورينو (إيطاليا)، المدينة الرئيسية لليوم الدولي للعيش معاً في سلام 2024 لرعاية استضافة اللقاءات الأوروبية بهذه المناسبة تحت شعار «مدينة الوساطة» كعامل للعيش معاً في سلام. هذه اللقاءات يتم تنظيمها من قبل الجمعية الأوروبية للوساطة الاجتماعية CreE.A، وبشراكة العديد من المدن والشخصيات الأوروبية من الأوساط الأكاديمية والمختصة في الوساطة لما لهذا اليوم من أهمية بالغة للتربية لثقافة السلام فهو أكثر من مجرد يوم احتفالي وخاصة في السياق الحالي، يعد أداة قَيّمَة للتعبئة وللعمل وللوساطة من أجل مصالحة إنسانيتنا وتهدئتها.
وفي هذا الصدد وأكثر أكد رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك قائلاً من أي وقت مضى يُعد هذا اليوم دعامة للخيار الأول من أجل زيادة الوعي وتعزيز التربية لثقافة السلام. في الواقع، إن التربية لثقافة السلام تساهم في نقل القيم العالمية مثل الإحسان والتعاطف والتضامن واحترام الآخرين والمحافظة على البيئة، والتي تعزز حسن التصرف وتسمح للفرد بالعيش في وئام مع نفسه ومع الآخرين
وأخيراً أشار الحبيب النوبي إلي أن القرار الذي أقرته دول العالم جاء ليؤكد من جديد على رفض الحروب وويلاتها ورفض واستبعاد النزاع المسلح كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول، وليشجّع على اتخاذ سبل الحوار والمفاوضات واتباع الحلول السلمية في محيط الجماعات والفئات المتصارعة و المتناقضة وبين الدول والأنظمة المختلفة دون أن تعتدي إحداهما على الأخرى