مظاهرات ألمانية لرفض التبادل الحر مع أمريكا
الأحد 24/أبريل/2016 - 09:55 ص
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص أمس السبت في هانوفر شمال ألمانيا احتجاجا على مشروع اتفاق للتبادل الحر عبر الأطلسي وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما للدفاع عن هذه المعاهدة.
وذكرت الشرطة الالمانية أن عدد المتظاهرين بلغ 35 ألف متظاهر في حين أشار المنظمون الى تسعين ألفا رفعوا عددا كبيرا من اللافتات المعارضة لاتفاق التبادل الحر الذي يجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات في شأنه حاليا.
ويتوقع أن تعطي زيارة اوباما الذي يفتتح اليوم الأحد معرض هانوفر الصناعي حيث للشركات الأميركية حصة كبيرة ويلتقي المستشارة انجيلا ميركل دفعة جديدة للمفاوضات حول اتفاق الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار الأهم من نوعه في العالم والتي تشهد تعثرا.
وفي مقابلة في صحيفة بيلد الألمانية اليومية كرر اوباما الدفاع عن مشروع الاتفاق فاعتبر انه احد أفضل السبل لحفز النمو واستحداث وظائف مشددا على انه سيعزز التجارة ويؤمن فرص عمل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي .
وقبل ان تصل الى هانوفر ردت المستشارة الألمانية في رسالة مصورة وزعها مكتبها قائلة لن نتراجع عن معاييرنا إننا نحمي ما تشهده أوروبا اليوم على صعيد البيئة وحماية المستهلكين .
واعتبرت أن هذا الاتفاق هو فرصة للاتحاد الاوروبي لتحديد معايير ذات نطاق عالمي لافتة الى انه في حال التوصل الى اتفاق مع الولايات المتحدة وهو أمر تامل برلين بحصوله رسميا بحلول نهاية العام فانه لن يكون في مصلحة القوى العالمية الأخرى التخلف عن ذلك لوقت طويل .
وذكرت الشرطة الالمانية أن عدد المتظاهرين بلغ 35 ألف متظاهر في حين أشار المنظمون الى تسعين ألفا رفعوا عددا كبيرا من اللافتات المعارضة لاتفاق التبادل الحر الذي يجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات في شأنه حاليا.
ويتوقع أن تعطي زيارة اوباما الذي يفتتح اليوم الأحد معرض هانوفر الصناعي حيث للشركات الأميركية حصة كبيرة ويلتقي المستشارة انجيلا ميركل دفعة جديدة للمفاوضات حول اتفاق الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار الأهم من نوعه في العالم والتي تشهد تعثرا.
وفي مقابلة في صحيفة بيلد الألمانية اليومية كرر اوباما الدفاع عن مشروع الاتفاق فاعتبر انه احد أفضل السبل لحفز النمو واستحداث وظائف مشددا على انه سيعزز التجارة ويؤمن فرص عمل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي .
وقبل ان تصل الى هانوفر ردت المستشارة الألمانية في رسالة مصورة وزعها مكتبها قائلة لن نتراجع عن معاييرنا إننا نحمي ما تشهده أوروبا اليوم على صعيد البيئة وحماية المستهلكين .
واعتبرت أن هذا الاتفاق هو فرصة للاتحاد الاوروبي لتحديد معايير ذات نطاق عالمي لافتة الى انه في حال التوصل الى اتفاق مع الولايات المتحدة وهو أمر تامل برلين بحصوله رسميا بحلول نهاية العام فانه لن يكون في مصلحة القوى العالمية الأخرى التخلف عن ذلك لوقت طويل .