وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كازاخستان في 2 يوليو 2024، في إطار زيارة رسمية  والمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في أستانا يومي 3 و4 يوليو.
في 3 يوليو، أجرى الرئيس شي جين بينغ والرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف محادثات في أستانا. وركزت محادثاتهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتبادل الثقافي.
توضح صحيفة الحقائق هذه النقاط الرئيسية من المناقشات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين كازاخستان والصين.
النقاط الرئيسية من المناقشات
بيان من الرئيس قاسم جومارت توكاييف:



* إن الصين دولة مجاورة صديقة، وشريك استراتيجي مهم، وأحد حلفاء كازاخستان الرئيسيين.
* إن كازاخستان على استعداد لتقديم الدعم، بروح بناءة، للقضايا المرتبطة بتنفيذ مبادرة الصين "بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية".
* يظل موقف كازاخستان بشأن سياسة الصين الواحدة دون تغيير.
* تؤيد كازاخستان التعاون في الحرب ضد "قوى الشر الثلاثة" ـ الإرهاب، والانفصالية، والتطرف.
* تقدر كازاخستان الدعم المستمر الذي تقدمه الصين، التي تدعو بكل حزم إلى احترام سيادة واستقلال كافة البلدان.
بيان من الرئيس شي جين بينغ:
* منذ توليه منصب رئيس الدولة، عمل الرئيس توقاييف بشكل شامل وهادف على تعزيز الإصلاحات والتنمية في كازاخستان.
* تبنت كازاخستان حزمة كاملة من التدابير الفعالة في مجالي السياسة الداخلية والخارجية. بفضل هذا، زادت القوة الإجمالية والسلطة الدولية لكازاخستان بشكل كبير.
* تدعم الصين الدور البناء الذي تلعبه كازاخستان على الساحة الدولية باعتبارها قوة متوسطة.



* تدعم الصين انضمام كازاخستان إلى مجموعة البريكس. وتضم مجموعة البريكس أبرز الاقتصادات الناشئة، وهي البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، ومنذ بداية العام أيضًا مصر، وإثيوبيا، وإيران، والإمارات العربية المتحدة.
* بغض النظر عن الكيفية التي يتغير بها الوضع الدولي، فإن رغبة الصين في الحفاظ على الصداقة، وتصميمها على تنمية التعاون المتعدد الأوجه، والتزامها بالدعم المتبادل في القضايا الرئيسية، وثقتها في تحقيق أهداف التنمية الوطنية، سوف تظل بلا تغيير.
القضايا الرئيسية التي تم تناولها والمبادرات التي تم إطلاقها
* وضع الجانبان هدفا جديدا يتمثل في مضاعفة التجارة الثنائية في وقت مبكر.
* ناقش الطرفان آفاق تطوير التعاون الاستثماري في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، وإنتاج السيارات وقطع غيارها، والعبور والنقل، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والزراعة، والمالية، والسياحة.
* وفي إشارة إلى وجود آليات فعالة لتطوير التعاون التجاري والاستثماري بين كازاخستان والصين، أكد قادة الدولة الاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة للتنفيذ الناجح لمشاريع الأعمال الحالية والمستقبلية.
* كما تبادل قاسم جومارت توقاييف وشي جين بينغ وجهات النظر حول تعميق التعاون الأقاليمي وتوسيع الاتصالات الثقافية والإنسانية.
* سيقيم الجانب الصيني عام السياحة الصينية في كازاخستان عام 2025.



* أشار الجانبان إلى توافق مواقفهما بشأن القضايا المدرجة على جدول الأعمال الدولي، وشددا على ضرورة تعزيز الدبلوماسية المتعددة الأطراف.
* أيد الرئيس توقاييف افتتاح فرع لجامعة بكين للغات والثقافة و"ورشة لو بان"، مشيراً إلى أن توسيع العلاقات العلمية والتعليمية بين البلدين يتماشى مع روح الشراكة الإستراتيجية الشاملة الأبدية.
* شارك زعيما كازاخستان والصين في مراسم إرسال الشاحنات وحاويات السكك الحديدية على طول طريق النقل الدولي عبر بحر قزوين عبر مؤتمر تلفزيوني.
* افتتح الرئيسان مراكز ثقافية في بكين وأستانا. وستستضيف هذه المراكز فعاليات ثقافية مختلفة ومعارض ومحاضرات ودروس رئيسية تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي البلدين الصديقين.
البيان المشترك والاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الدولة
ووقع الرئيس قاسم جومارت توقاييف والرئيس شي جين بينغ بيانا مشتركا عقب محادثاتهما. كما تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي تغطي مجالات التعاون المختلفة، بما في ذلك:
1. التعاون السياسي والحزبي: التبادل والتعاون بين حزب "أمانات" الكازاخستاني والحزب الشيوعي الصيني.




2. الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية: تنفيذ خارطة الطريق للتعاون التجاري واتفاقيات التعاون الفني والاقتصادي.
3. النقل والبنية التحتية: توسيع خطوط السكك الحديدية عبر الحدود، والتقنيات المبتكرة، والتعاون في طرق النقل عبر بحر قزوين.
4. المعادن الاستراتيجية والطاقة النظيفة: التعاون في مجال المعادن الاستراتيجية لتقنيات الطاقة النظيفة.
5. التعليم والعلوم: تعليم اللغات، والمختبرات المشتركة، والزراعة الذكية، وأبحاث الأقمار الصناعية الدقيقة.
6. الزراعة والطب البيطري: البروتوكولات البيطرية لصادرات الماشية ومراكز العلوم الزراعية.
7. التعاون الرقمي والفضائي: محطة الأبحاث القمرية الدولية، مشاريع التكنولوجيا الفائقة، التعاون في مجال العملات الرقمية.
8. التبادل الإعلامي والثقافي:


التعاون الإذاعي والتعاون مع مجموعة الصين الإعلامية وصحيفة الشعب اليومية.
9. السياحة والرياضة: اتفاقيات التعاون في مجال السياحة والرياضة.
10. الجودة والمعايير: تقييم المطابقة، مختبر فحص الجودة.
11. الطاقة: تعاون مشروع الطاقة الاستراتيجي مع شركة البترول الوطنية الصينية.

مجلس الأعمال الكازاخي الصيني
* وقع قادة الأعمال الكازاخستانيون والصينيون أكثر من 40 اتفاقية بقيمة 3.7 مليار دولار على هامش مجلس الأعمال الكازاخستاني الصيني في الثاني من يوليو
* جمع الحدث حوالي 500 من ممثلي الأعمال، بما في ذلك أكثر من 50 شركة صينية كبرى.
* وقع صندوق سامروك-كازينا السيادي للثروة على 16 اتفاقية مع شركاء صينيين، بما في ذلك تلك المتعلقة بإنتاج مكونات طاقة الرياح، والاستثمار في بناء مركز للحاويات في ميناء أكتاو البحري، وتطوير التجارة الإلكترونية.
* اتفقت شركة أستانا أكيمات (الإدارة)، وشركة البناء Bazis-A، وشركة Shenzhen Energy Environmental Engineering وشركة China State Construction Engineering Corporation على بناء محطة لحرق النفايات لتوليد الكهرباء.
* يخطط قادة الأعمال الكازاخ والصينيون أيضًا لإطلاق مصنع كوستاناي لصناعة الحبوب لمعالجة القمح العميق في منطقة كوستاناي في عام 2027.

 
إحصائيات أساسية عن العلاقات الكازاخية الصينية
* في العام الماضي، تجاوز حجم التجارة المتبادلة 41 مليار دولار، وهو رقم قياسي. ويجري حاليًا تنفيذ 45 مشروعًا استثماريًا مشتركًا بقيمة إجمالية 14.5 مليار دولار في مجالات الصناعة والطاقة والنقل والعبور والاقتصاد الأخضر والزراعة وغيرها من المجالات.
* في الفترة من يناير إلى مارس 2024، بلغ حجم التجارة 6.3 مليار دولار.
* تحتل الصين تقليدياً مكانة رائدة من حيث الاستثمار في اقتصاد كازاخستان، والذي وصل خلال الخمسة عشر عاماً الماضية إلى 24 مليار دولار.
* في عام 2023، نمت الاستثمارات الصينية في الاقتصاد الكازاخستاني بنسبة 16% لتصل إلى 1.8 مليار دولار. وهناك مصلحة مشتركة في زيادة هذا الرقم أكثر.
* في نهاية عام 2023، تضاعفت صادرات المنتجات الزراعية من كازاخستان إلى الصين، لتصل إلى مليار دولار. هناك إمكانية لزيادة صادرات الحبوب إلى 2 مليون طن.
* ارتفعت أحجام الشحن على طول خط السكة الحديد بين كازاخستان والصين بنسبة 22% لتصل إلى 28 مليون طن بنهاية عام 2023.