"الأزهر": يطالب بعدم الالتفاف حول تصريحات "ترامب"
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 11:25 ص
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إنه من الخطأ الشديد انتظار تغيير الموقف الأمريكي من الإسلام والمسلمين أو انتظار الخير من فوز مرشح متحفظ في تصريحاته العدائية ضد المسلمين وقضاياهم، وآخر يطفح بها كلما تحدث إلى أنصاره.
وأوضح شومان ، أنه علي الجميع ألا يلتفت للتصريحات العدائية للمرشح الأمريكى دونالد ترامب، ولا بالكلمات اللينة للمرشحة الأخرى هيلارى كلينتون، التي لم يُرى منها ولا زوجها إلا عبارات متحضرة من باب "أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"، أثناء توليها حقيبة وزارة الخارجية الأمريكية، منوهًا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يستعد الآن لمغادرة البيت الأبيض حاملا على عاتقه الكثير من المآسى أبرزها استكماله غزو العراق، فضلا عن احتفاظ إدارته ببراءة اختراع تنظيم داعش، الذي حل محل إسرائيل، وجعل المنطقة كلها تنساها، مطالبا الجميع بعدم تضييع الوقت.
وأكد شومان "لا تحزنوا ولا تجزعوا بفوز ترامب فلن يغلق مسجدا ولن يطرد مسلما، أو يمنعهم من دخول أمريكا، ليس حبا في الإسلام ولا المسلمين ولكن حبا لبلاده ومصالحها، ولا تفرحوا بفوز هيلارى كلينتون، فلن ينعم المسلمون في عهدها، بما لم ينعموا به في عهد زوجها، ولنشغل أنفسنا بالعمل والإنتاج لترتفع أوطاننا وتقوى شوكتنا، فهذا وحده هو الذي يدفع عنا شر من يخلف أوباما".
وأوضح شومان ، أنه علي الجميع ألا يلتفت للتصريحات العدائية للمرشح الأمريكى دونالد ترامب، ولا بالكلمات اللينة للمرشحة الأخرى هيلارى كلينتون، التي لم يُرى منها ولا زوجها إلا عبارات متحضرة من باب "أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"، أثناء توليها حقيبة وزارة الخارجية الأمريكية، منوهًا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يستعد الآن لمغادرة البيت الأبيض حاملا على عاتقه الكثير من المآسى أبرزها استكماله غزو العراق، فضلا عن احتفاظ إدارته ببراءة اختراع تنظيم داعش، الذي حل محل إسرائيل، وجعل المنطقة كلها تنساها، مطالبا الجميع بعدم تضييع الوقت.
وأكد شومان "لا تحزنوا ولا تجزعوا بفوز ترامب فلن يغلق مسجدا ولن يطرد مسلما، أو يمنعهم من دخول أمريكا، ليس حبا في الإسلام ولا المسلمين ولكن حبا لبلاده ومصالحها، ولا تفرحوا بفوز هيلارى كلينتون، فلن ينعم المسلمون في عهدها، بما لم ينعموا به في عهد زوجها، ولنشغل أنفسنا بالعمل والإنتاج لترتفع أوطاننا وتقوى شوكتنا، فهذا وحده هو الذي يدفع عنا شر من يخلف أوباما".