كوريا الشمالية : وقف التجارب النووية.. فقط في هذه الحالة
الأحد 24/أبريل/2016 - 10:02 ص
أوضح وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونج أن بلاده ستعلق تجاربها النووية اذا اوقفت الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وقال الوزير ري لوكالة اسوشييتيد بريس للانباء ايضا أن العقوبات الدولية لن تخيف او ترهب بلاده.
وكان مسئول امريكي قد دافع عن المناورات العسكرية السنوية باعتبارها برهان على التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك، قالت بيونج يانج أن عملية اطلاق صاروخ باليستي من غواصة التي نفذتها بحريتها يوم السبت نجحت نجاحا عظيما.
وقالت وكالة انباء KCNA الكورية الشمالية اكدت عملية الاطلاق وعززت ثبات نظام الاطلاق تحت الماء الكوري، واوفت بكل المتطلبات الفنية لشن هجمات من تحت سطح الماء.
واضافت الوكالة ان عملية الاطلاق الاخيرة تمنح البلاد سبيلا آخر لشن الهجمات النووية الجبارة.
يذكر ان الامم المتحدة اصدرت في عام 2006 قرارا يحظر على كوريا الشمالية اجراء تجارب نووية والفعاليات المتعلقة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وكان الوزير ري دافع عن حق بلاده في الاحتفاظ برادع نووي، وقال إن الولايات المتحدة اجبرت كوريا الشمالية على تطوير الاسلحة النووية لاجل الدفاع عن نفسها.
وقال إن ايقاف المناورات الامريكية سيفتح الباب للمفاوضات وخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال اذا واصلنا السير في طريق المواجهة، سيؤدي ذلك الى نتائج كارثية ليس بالنسبة للكوريتين فقط بل للعالم اجمع.
ومضى للقول أوقفوا مناورات الحرب الذرية في شبه الجزيرة الكورية، وعندئذ سنوقف تجاربنا النووية.
وقالت الوكالة إن المقابلة النادرة مع الوزير الكوري الشمالي اجريت في ممثلية بلاده لدى الامم المتحدة.
وتصر الولايات المتحدة على ضرورة تخلي بيونغيانغ عن برامجها النووية اولا قبل الشروع في اي مفاوضات، وتجاهلت عروضا شمالية مماثلة في الماضي، حسبما تقول الاسوشييتيد بريس.
كما قال الوزير ري إن العقوبات المفروضة على بلاده لن تثنيها، واضاف اذا كانوا يعتقدون انه باستطاعتهم انهاكنا بالعقوبات فإنهم واهمون تماما.
واضاف كلما تزيد الضغط على طرف ما، كلما تصدى ذلك الطرف لهذا الضغط. من المهم ان يعي صناع القرار في الولايات المتحدة هذه الحقيقة.
وقال الوزير ري لوكالة اسوشييتيد بريس للانباء ايضا أن العقوبات الدولية لن تخيف او ترهب بلاده.
وكان مسئول امريكي قد دافع عن المناورات العسكرية السنوية باعتبارها برهان على التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك، قالت بيونج يانج أن عملية اطلاق صاروخ باليستي من غواصة التي نفذتها بحريتها يوم السبت نجحت نجاحا عظيما.
وقالت وكالة انباء KCNA الكورية الشمالية اكدت عملية الاطلاق وعززت ثبات نظام الاطلاق تحت الماء الكوري، واوفت بكل المتطلبات الفنية لشن هجمات من تحت سطح الماء.
واضافت الوكالة ان عملية الاطلاق الاخيرة تمنح البلاد سبيلا آخر لشن الهجمات النووية الجبارة.
يذكر ان الامم المتحدة اصدرت في عام 2006 قرارا يحظر على كوريا الشمالية اجراء تجارب نووية والفعاليات المتعلقة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وكان الوزير ري دافع عن حق بلاده في الاحتفاظ برادع نووي، وقال إن الولايات المتحدة اجبرت كوريا الشمالية على تطوير الاسلحة النووية لاجل الدفاع عن نفسها.
وقال إن ايقاف المناورات الامريكية سيفتح الباب للمفاوضات وخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال اذا واصلنا السير في طريق المواجهة، سيؤدي ذلك الى نتائج كارثية ليس بالنسبة للكوريتين فقط بل للعالم اجمع.
ومضى للقول أوقفوا مناورات الحرب الذرية في شبه الجزيرة الكورية، وعندئذ سنوقف تجاربنا النووية.
وقالت الوكالة إن المقابلة النادرة مع الوزير الكوري الشمالي اجريت في ممثلية بلاده لدى الامم المتحدة.
وتصر الولايات المتحدة على ضرورة تخلي بيونغيانغ عن برامجها النووية اولا قبل الشروع في اي مفاوضات، وتجاهلت عروضا شمالية مماثلة في الماضي، حسبما تقول الاسوشييتيد بريس.
كما قال الوزير ري إن العقوبات المفروضة على بلاده لن تثنيها، واضاف اذا كانوا يعتقدون انه باستطاعتهم انهاكنا بالعقوبات فإنهم واهمون تماما.
واضاف كلما تزيد الضغط على طرف ما، كلما تصدى ذلك الطرف لهذا الضغط. من المهم ان يعي صناع القرار في الولايات المتحدة هذه الحقيقة.