وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية قبرص
الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 02:09 م
محمد محمود الزعيم
طباعة
تلقى السيد د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء 7 أغسطس الجارى، اتصالاً هاتفياً من السيد كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن الاتصال جاء في إطار التنسيق والتشاور القائم بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والطابع الاستراتيجي لها.
وذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطى أكد لنظيره القبرصى خلال الاتصال على خطورة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنقطة وأهمية العمل على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، كما أطلعه على الاتصالات التي أجراها مع وزراء خارجية العديد من دول المنطقة، والولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأوروبية، على مدار الأيام الماضية للعمل على احتواء حالة التوتر والتصعيد الحالية، مؤكداً رفض مصر لسياسة الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة دول المنطقة.
ومن جانبه، أشاد الوزير القبرصى بالجهود التي تبذلها مصر على المستوى السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة، مثمناً الاتصالات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية والمساعى المصرية الحثيثة لاحتواء التوتر في المنطقة. وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لما يصب في مصلحة شعوب المنطقة.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن الاتصال جاء في إطار التنسيق والتشاور القائم بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والطابع الاستراتيجي لها.
وذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطى أكد لنظيره القبرصى خلال الاتصال على خطورة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنقطة وأهمية العمل على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، كما أطلعه على الاتصالات التي أجراها مع وزراء خارجية العديد من دول المنطقة، والولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأوروبية، على مدار الأيام الماضية للعمل على احتواء حالة التوتر والتصعيد الحالية، مؤكداً رفض مصر لسياسة الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة دول المنطقة.
ومن جانبه، أشاد الوزير القبرصى بالجهود التي تبذلها مصر على المستوى السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة، مثمناً الاتصالات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية والمساعى المصرية الحثيثة لاحتواء التوتر في المنطقة. وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لما يصب في مصلحة شعوب المنطقة.