اينما تواجدت عزيزي القارئ في شتى بقاع الارض وبدون ربط جغرافي قد تجد تغير الشكل واللون واللغة للجنس البشري وقد تختلف السمات والعادات من مكان الى مكان انها حكمه لا يعلمها الا الله حتى في الطبيعه البيولوجية ما اعظم صنع الله وابداعه في التنوع والبيئه المحيطه بكل انسان لها خصوصيه وثوابت جينيه بعدها ياتي جوهر وعمق صناعه الاحساس بالطمانينه والسكينه والاستقرار اول ما يشغل فكر كل انسان امور حياتيه يتفق عليها الجميع اولها الامن والامان وسد الاحتياجات الاساسيه في المسكن والماكل والملبس والاحتياجات الاضافيه وهي وسائل الرفاهيه بكل اشكالها المعروفه وتحقيق الذات
اذا قمنا بدور الرحال وذهبنا للقياس في الكثير من مجريات الأمور في الكثير البلدان هناك روابط وظواهر اجتماعيه مختلفه او متشابهه في الامال والتطلعات للشعوب منها البسيطه ومنها ما يصعب تحقيقها لعدم وجود مقومات الحياه الاقتصاديه او الموارد الطبيعيه او المصادر الانتاجيه والامور الفكريه من درجه التعلم وسيطره الاعراف والقبليه والعصبيه ودرجه الوعي والعادات والمتغيرات والظروف والاوضاع التي ياتي على اثارها عدم التكيف مع الواقع وتتوسع الفجوات بين ما يملك الحقوق ومن عليها من الواجبات للحفاظ على بقاء الانسانيه انها معادلات صعبه ذات طابع خاص وذات ابعاد ثلاثيه يجمعها اراده ونظم مطبقه وقيم انسانيه
معايير البقاء وامال الاجيال
القوه الاقتصاديه ليست القوه السحريه رغم انها صاحبه التاثير الاول في الاوضاع بالتازمن مع الأوضاع الأمنية والامور الحياتيه بل كل ما له صله في مقدرات الشعوب وتحقيق الرغبات له علاقه بقوه ترابط النسيج الاجتماعي لكل الامم من اقدم زمان يعززها عدم الزج في منعطف في الظلمه والتضليل والتمزيق والتشكيك والا وعي وتسميم الذمم والعقائد والتاثير على العاطفه بالشائعات لذلك طوق النجاه هو ما يقابلها من الصبر والسثبات والتغلب على كافه الازمات وعدم الندم على ما فات وبس التفاؤل والتفاني في الحفاظ على الهويه العربيه انها تلك امور حياتيه هي صلاح البشريه في مجتمعات عربية الاصدق صحيه تملك كل مقومات بقاء الانسانيه انه العالم الافتراضي الغربي الذي يصدر لنا صور وهميه اولها المنظمات الدوليه تحت كل المسميات الخداعيه بعيده الصله عن ما بداخلها وما بواقعها من السلم والسلام وحقوق الانسان انها كانت وهميه بلا جدوى وعدم مصداقيه