ناشطون شباب يجتمعون في أستانا لتبادل الخبرات والتأثير من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية
الجمعة 06/سبتمبر/2024 - 10:12 م
فاطمة بدوي
طباعة
اجتمع نشطاء شباب من كازاخستان وكيريباتي وجزر مارشال في منتدى في أستانا في التاسع والعشرين من أغسطس للمطالبة باتخاذ إجراءات أكثر جرأة نحو عالم خال من الأسلحة النووية وسط مخاوف متزايدة بشأن عودة ظهور التهديدات النووية. وفي ظل التاريخ المشترك من الندوب الناجمة عن التجارب النووية، حث القادة الشباب الحكومات على الاستماع إلى مطالبهم واتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نزع السلاح.
وقد كان منتدى الشباب جزءًا من سلسلة من الفعاليات التي أقيمت في أستانا لإحياء ذكرى اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية
واحتفى منتدى الشباب، الذي حمل عنوان "من المحيط الهادئ إلى السهوب: معالجة الخطايا النووية وتعزيز العدالة النووية"، باليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية في 29 أغسطس/آب، إحياءً للذكرى الخامسة والسبعين للتجربة النووية الأولى في سيمي في شرق كازاخستان.
تم تنظيم المنتدى من قبل مؤسسة السلام في العصر النووي، ومنظمة ستيب للسلام (STOP)، ومؤسسة فريدريش إيبرت في كازاخستان، وهدف المنتدى إلى تسهيل الحوار بين الشباب من المجتمعات المتضررة لمناقشة التأثير الإنساني للأسلحة النووية.
ويتقاسم المشاركون في المنتدى إرثًا نوويًا دائمًا. ففي الفترة من عام 1957 إلى عام 1962، أجرت المملكة المتحدة والولايات المتحدة تجارب نووية في جزيرتي مالدين وكيريتيماتي في كيريباتي، مما أدى إلى آثار صحية وبيئية مدمرة طويلة الأمد. وفي الفترة من عام 1946 إلى عام 1958، أجرت الولايات المتحدة 67 تجربة نووية في جزر مارشال.
وفي شهادتها القوية، سلطت أيجيريم سيتينوفا، المؤسسة المشاركة لمبادرة STOP، وهي مبادرة شبابية في كازاخستان من أجل العدالة النووية، الضوء على تاريخ التجارب النووية التي أجرتها سيمي، وتأثيرها على المجتمعات المحلية، والصدمة التي أحدثتها بين الأجيال.