صور .. داوود: الإسلام يركز على الأمن والسلام ويعمل على نشر مبادئه
الأحد 29/سبتمبر/2024 - 05:34 م
أحمد حمدي
طباعة
أكد د.سلامة داوود، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام اعتنى بتحقيق السلام، وكان منهجه منهجا حكيما وسطيا، متوافقا مع الفطرة والطبيعه الكونية للإنسان، فالإسلام استهدف جمع الشمل الإنساني حول العبادة والإعمار متى أمكن ذلك، لوجود سنة الاختلاف التي فطر الله الناس عليها، كما نبذ الإسلام الإفساد في الأرض بجميع صوره.
جاء ذلك خلال محاضرة: (الإسلام والسلام)، ضمن فعاليات برنامج (السلام والإنسانية .. الواقع والمأمول)، والذي تعقده المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، من خلال مشروع "سفراء الأزهر"، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الوافدين.
وقال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، إنه إذا بحثنا عن كلمة (السلام) في القرآن الكريم والسنة النبوية، سنجدها كثيرة جدا، مما يدل على أن هذا الدين الحنيف ركز علي السلام، ورسخ مبادئه ترسيخا تاما، فالنبي صلي الله عليه وسلم حذر بأن يشير أحد إلى آخر بحديدة ولو على سبيل المزاح.
وأوضح د. سلامة داوود، أن سر تعايش المسلمين السابقين مع الأمم الآخرى، يكمن في التزامهم بمجموعة من القيم السلمية والإنسانية التي أقرها الإسلام، كقيمة الكرامة الإنسانية العامة، المستقلة عن المعتقد، مصداقا لقوله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم)، إلي غير ذلك من قيم، كالتسامح والحرية والخيرية والوحدة الإنسانية، مصداقا لقوله تعال: (وتعاونوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ولا تعاونوا على الْإِثْمِ والعدوان).
وفي ختام المحاضرة، أجاب داوود، على أسئلة الحاضرين، وأوصاهم بكثرة الاطلاع، لتكون لديهم ذخيرة من العلوم والمعارف، التي تساعدهم في عملهم، لتوصيل الرسالة السمحة للإسلام الحنيف.
جاء ذلك خلال محاضرة: (الإسلام والسلام)، ضمن فعاليات برنامج (السلام والإنسانية .. الواقع والمأمول)، والذي تعقده المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، من خلال مشروع "سفراء الأزهر"، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الوافدين.
وقال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، إنه إذا بحثنا عن كلمة (السلام) في القرآن الكريم والسنة النبوية، سنجدها كثيرة جدا، مما يدل على أن هذا الدين الحنيف ركز علي السلام، ورسخ مبادئه ترسيخا تاما، فالنبي صلي الله عليه وسلم حذر بأن يشير أحد إلى آخر بحديدة ولو على سبيل المزاح.
وأوضح د. سلامة داوود، أن سر تعايش المسلمين السابقين مع الأمم الآخرى، يكمن في التزامهم بمجموعة من القيم السلمية والإنسانية التي أقرها الإسلام، كقيمة الكرامة الإنسانية العامة، المستقلة عن المعتقد، مصداقا لقوله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم)، إلي غير ذلك من قيم، كالتسامح والحرية والخيرية والوحدة الإنسانية، مصداقا لقوله تعال: (وتعاونوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ولا تعاونوا على الْإِثْمِ والعدوان).
وفي ختام المحاضرة، أجاب داوود، على أسئلة الحاضرين، وأوصاهم بكثرة الاطلاع، لتكون لديهم ذخيرة من العلوم والمعارف، التي تساعدهم في عملهم، لتوصيل الرسالة السمحة للإسلام الحنيف.