السفير الحبيب النوبي : مصلحة نتنياهو الشخصية استمرار القتال بلا حدود "وهذا أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حفاظا على وطننا وصونا لمقدراته"
الخميس 03/أكتوبر/2024 - 01:24 م
هانيا رضوان
طباعة
قال السفير الدكتور الحبيب النوبي المستشار في الديوان الملكي السعودي لشئون الإغاثة والأعمال الإنسانية ، وكيل أول اللجنة العليا للسياسات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي إن مصر هي القوة العظمى في المنطقة وركيزة للأمن والسلام، فقواتها المسلحة على مستوى عالمي، ولا تستخدمها للعدوان على أي أحد. مشدداً هذا أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حفاظا على وطننا وصونا لمقدراته
وأضاف «الحبيب النوبي »، خلال مداخلة على شاشة قناة إف إم 24 السعودية ، أن قلوب المصريين مع لبنان، والشعب اللبناني ينظر إلى مصر أنها دولة شقيقة، كما أن الشعب اللبناني من أقرب الشعوب إلى مصر، متابعاً: «ندين أي عدوان في لبنان وندعو إلى إحترام سيادته ووقف هذا الغرور الإسرائيلي الذي للأسف الشديد صمت عنه المجتمع الدولي المتمثل في الولايات المتحدة وحلف الأطلنطي»
وواصل: «ما يحدث كارثة قومية، فلا أحد في لبنان يرتضي هذا الوضع، كما أن لبنان ينتفض للدفاع عن أرضه وعرضه، وإسرائيل لن تستطيع المضي قدما في حرب طويلة المدى لأن قدرتها وحجم جيشها لا يسمح لها بذلك ولا بالحرب على أكثر من جبهة».
وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية نتيجة جرائم ارتكبها تمس الشرف الخلقي، مشيرًا إلى أنه مهما وعد بالاستجابة إلى نداءات وقف إطلاق النار فهو غير صادق لأن مصلحته الشخصية أن يستمر القتال بلا حدود»
وأضاف «الحبيب النوبي »، خلال مداخلة على شاشة قناة إف إم 24 السعودية ، أن قلوب المصريين مع لبنان، والشعب اللبناني ينظر إلى مصر أنها دولة شقيقة، كما أن الشعب اللبناني من أقرب الشعوب إلى مصر، متابعاً: «ندين أي عدوان في لبنان وندعو إلى إحترام سيادته ووقف هذا الغرور الإسرائيلي الذي للأسف الشديد صمت عنه المجتمع الدولي المتمثل في الولايات المتحدة وحلف الأطلنطي»
وواصل: «ما يحدث كارثة قومية، فلا أحد في لبنان يرتضي هذا الوضع، كما أن لبنان ينتفض للدفاع عن أرضه وعرضه، وإسرائيل لن تستطيع المضي قدما في حرب طويلة المدى لأن قدرتها وحجم جيشها لا يسمح لها بذلك ولا بالحرب على أكثر من جبهة».
وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية نتيجة جرائم ارتكبها تمس الشرف الخلقي، مشيرًا إلى أنه مهما وعد بالاستجابة إلى نداءات وقف إطلاق النار فهو غير صادق لأن مصلحته الشخصية أن يستمر القتال بلا حدود»