تعاون مصرى اوزبكى لتعزيز التعاون في مجال الفتوى
الأربعاء 16/أكتوبر/2024 - 09:24 م
فاطمة بدوي
طباعة
التقى رئيس مجلس مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نور الدين خالق نزار، مع مفتي مصر، الدكتور نظير عياد، لبحث تعميق العلاقات الثنائية، مع التركيز على التعاون في مجال الفتوى.
وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على العلاقات المتنامية بين أوزبكستان ومصر، وعزا هذا التطور إلى العلاقة القوية بين قادة البلدين. وأكدا أن هذه الصداقة تدفع التعاون في مختلف القطاعات.
وأشارت المناقشة إلى التعاون المتزايد في مجال التعليم والبحث العلمي والتطوير المهني والأنشطة الدينية التربوية.
وعلى وجه الخصوص، أكد الشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الأزهر، على العلاقة المستمرة مع وزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء. كما تم تسليط الضوء على أهمية مؤتمر "الإسلام: دين السلام والخير" الذي عقد مؤخرا في أوزبكستان.
و أكد الدكتور نظير عياد على الروابط التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى دور أوزبكستان الكبير في التاريخ الإسلامي. واعترف بمساهمات كبار العلماء مثل الإمام الماتريدي، وهو شخصية رئيسية في عقيدة أهل السنة والجماعة، وكذلك المحدثين البارزين مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي، الذين لا تزال أعمالهم تؤثر على العالم الإسلامي. كما أشاد بعمل مركز الفتوى التابع للمجلس الإسلامي في أوزبكستان، وهو المركز الوحيد من نوعه في آسيا الوسطى، وأبدى اهتمامه بتطوراته.
وقد أكد الدكتور عياد التزامه بتعزيز التعاون المستقبلي، لا سيما في مجال تنظيم الدورات التدريبية للعاملين في القطاع الديني
وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على العلاقات المتنامية بين أوزبكستان ومصر، وعزا هذا التطور إلى العلاقة القوية بين قادة البلدين. وأكدا أن هذه الصداقة تدفع التعاون في مختلف القطاعات.
وأشارت المناقشة إلى التعاون المتزايد في مجال التعليم والبحث العلمي والتطوير المهني والأنشطة الدينية التربوية.
وعلى وجه الخصوص، أكد الشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الأزهر، على العلاقة المستمرة مع وزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء. كما تم تسليط الضوء على أهمية مؤتمر "الإسلام: دين السلام والخير" الذي عقد مؤخرا في أوزبكستان.
و أكد الدكتور نظير عياد على الروابط التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى دور أوزبكستان الكبير في التاريخ الإسلامي. واعترف بمساهمات كبار العلماء مثل الإمام الماتريدي، وهو شخصية رئيسية في عقيدة أهل السنة والجماعة، وكذلك المحدثين البارزين مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي، الذين لا تزال أعمالهم تؤثر على العالم الإسلامي. كما أشاد بعمل مركز الفتوى التابع للمجلس الإسلامي في أوزبكستان، وهو المركز الوحيد من نوعه في آسيا الوسطى، وأبدى اهتمامه بتطوراته.
وقد أكد الدكتور عياد التزامه بتعزيز التعاون المستقبلي، لا سيما في مجال تنظيم الدورات التدريبية للعاملين في القطاع الديني