في مغامره صحفيه في المكس
السبت 26/أكتوبر/2024 - 10:16 م
مي ياقوت
طباعة
حكاية " عفريتة" البحر و قصة الحقن المختلطه برمال الشاطئ
المخدرات " دليفري" والدواليب " طق طق " و " بالوظه" و " نور" و" امبراطور" الدخليه الموزع الرئيسي
زجاجات " خمور" و " الضريبه" ياتون في وضح النهار
مي ياقوت
عقارب الساعه تشير الى السادسه مساء ، في سيارتنا التي اخذناها من الى حيث وجهتنا كنا نقرأ كم الرسائل التي وصلتنا على واتساب وماسنجر قاصدة كلها مكان واحد اصبح قبله للمدمنين و شاربي الخمور و بعض الاعمال المنافيه للاداب العامه ، وجهتنا كانت نحو الاسكندريه حيث العنوان الموحد الذي كتبه الجميع في رسائلهم وبعضهم قال ان اولادهم المدمنين يذهبون الى هناك للتعاطي بعد شرائهم المخدرات من اباطرة المنطقه هناك هكذا اطلقوا عليهم في الرسائل التي باتت مختصره ولكنها تحوي الكثير من الالم والمأساه
" ابني بيشترى من منطقه قرببه من الفنار وبيروح هناك في الارض الفاضيه ويضرب مخدرات ويرجع يضربني عشان ياخد فلوس يتعاطى بيها .. بلغنا عن تاجر المخدرات غيره وراح جاب من غيره وبرده بيروح نفس المكان ياريت لو تاخدو بالكو من اامنطقه"
بعد مسافه اخيرا وصلنا الى وجهتنا ، انتشرنا لنتحرى بشكل او بآخر عما جاء حول المنطقه التي تقع بجوار الفنار العريق .. ماهي قصة " عفريت " الفنار؟
وحكاية الحقن المتناثره على رمل الشاطئ؟
وهل المكان وكر للمدمنين وشاربي الخمور؟
ومن هو " الدقدوق" و " الامبراطور" و "بلوظه" و " طق طق"?
اسئله كثيره تحتاج الى اجابات وشائعات تأتي من هنا واخرى من هناك ورسائل حزينه واخرى مرعبه لذا قررنا خوض المغامرة
هنا المنطقة التي تقع بجوار فنار الماكس حيث الشاطئ المفتوح ، دخلنا نتفحص المكان فكانت رماله خير شاهد عيان على مايحدث فيه نهارا جهارا فحقن الماكس متناثره في كل اتجاه وزجاجات الخمور الفارغه واقفه ومقلوبه على الصخور وانواع من " القطرات" التي تستخدم في حقن المخدرات تقبع فوارغها تشهد بما يحدث
اثناء خروجنا فوجئنا بدخولهما شاب ورجل في العقد الرابع يتلفتان بطريقه مريبه ، اخرج احدهما الحقنه والاخر قام بخلط مواد ما وحقناها وتمددا قليلا قبل ان يلتفتا لوجودنا فهما بالخروج
انتظرنا غروب الشمس مثلما قالت لنا معظم الرسائل لنفاجأ بدخول شباب وفتاه وبحوزتهم كيس اسود وبعدها جلسوا على الصخور وكانت الزجاجات زجاجات خمور فيما ظلوا في حالة هرج ومرج مع الفتاه
خلال خمس ساعات ونصف هي مدة الرصد دخل اليه اكثر من شخص لتعاطي المخدرات سواء ضرب الحقنه او التدخين وفور انتهائهم من التعاطي يخرجون
يمكنك ان ترى شرائط بعض العقاقير الغير مفهوم هويتها ، على المقهى الشعبي انتظرناه هو احد من ارسلوا لنا وشقيقه مدمن كلما اجبروه على التعافي يعود لسهوله حصولة على المخدر والمكان حيث يأتي لهم في المكان او بالقرب منه " دليفري " مخصوص اي ان " الدولاب" يكون متنقلا فقال لنا كل " دولاب" وليه زباينه وبيجيبو المخدرات من الدخيله وصبيانهم هنا مشهورين وبيوزعوها .. امبراطور الدخيله معروف"
سألناه عن تجار التجزئه اصحاب الدواليب المتنقله قال لم اكن اعرفهم الا انني من مراقبتي لشقيقي وسؤالي له تعرفت عليهم فهنا دولاب" بالوظه" وهناك دولاب "طق طق" وبالقرب من المكان دولاب" نور" ويشاع ان هناك سيده يطلق عليها " العفريته" تاتي لزبائنها ليلا لتعطيهم جرعاتهم في المنطقه والعمليه كلها لا تأخذ دقائق
تبقي جريمة الاتجار بالمواد المخدره هي حرب ضروس تخوضها الشعوب للحفاظ على زهورها من الشباب ونحن هنا نقوم بدورنا كاعلام وطني قومي للكشف عن تلك البؤر التي تعمل وزارة الداخليه بكافه قطاعتها دوما على مهاجمتها وااضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاتجار بالمواد المخدره وبث سمومها في عروق الشباب ... المغامره تأتي ضمن حملة " امسك تاجر موت" منذ سنوات للكشف عن اوكار تجار المخدرات من خلال رسائل القراء مع الحفاظ على هويتهم مخفيه حيث يمكنكم مراسلتنا على رقم ٠١١٥٧٨٢٢٢٧٧ وصفحات الملحق ايضا تعرض المجهود الكببر والضربات الاستباقيه التي تقوم بها وزاره الداخليه يوميا لمنع تلك النجاره المشبوهه
المخدرات " دليفري" والدواليب " طق طق " و " بالوظه" و " نور" و" امبراطور" الدخليه الموزع الرئيسي
زجاجات " خمور" و " الضريبه" ياتون في وضح النهار
مي ياقوت
عقارب الساعه تشير الى السادسه مساء ، في سيارتنا التي اخذناها من الى حيث وجهتنا كنا نقرأ كم الرسائل التي وصلتنا على واتساب وماسنجر قاصدة كلها مكان واحد اصبح قبله للمدمنين و شاربي الخمور و بعض الاعمال المنافيه للاداب العامه ، وجهتنا كانت نحو الاسكندريه حيث العنوان الموحد الذي كتبه الجميع في رسائلهم وبعضهم قال ان اولادهم المدمنين يذهبون الى هناك للتعاطي بعد شرائهم المخدرات من اباطرة المنطقه هناك هكذا اطلقوا عليهم في الرسائل التي باتت مختصره ولكنها تحوي الكثير من الالم والمأساه
" ابني بيشترى من منطقه قرببه من الفنار وبيروح هناك في الارض الفاضيه ويضرب مخدرات ويرجع يضربني عشان ياخد فلوس يتعاطى بيها .. بلغنا عن تاجر المخدرات غيره وراح جاب من غيره وبرده بيروح نفس المكان ياريت لو تاخدو بالكو من اامنطقه"
بعد مسافه اخيرا وصلنا الى وجهتنا ، انتشرنا لنتحرى بشكل او بآخر عما جاء حول المنطقه التي تقع بجوار الفنار العريق .. ماهي قصة " عفريت " الفنار؟
وحكاية الحقن المتناثره على رمل الشاطئ؟
وهل المكان وكر للمدمنين وشاربي الخمور؟
ومن هو " الدقدوق" و " الامبراطور" و "بلوظه" و " طق طق"?
اسئله كثيره تحتاج الى اجابات وشائعات تأتي من هنا واخرى من هناك ورسائل حزينه واخرى مرعبه لذا قررنا خوض المغامرة
هنا المنطقة التي تقع بجوار فنار الماكس حيث الشاطئ المفتوح ، دخلنا نتفحص المكان فكانت رماله خير شاهد عيان على مايحدث فيه نهارا جهارا فحقن الماكس متناثره في كل اتجاه وزجاجات الخمور الفارغه واقفه ومقلوبه على الصخور وانواع من " القطرات" التي تستخدم في حقن المخدرات تقبع فوارغها تشهد بما يحدث
اثناء خروجنا فوجئنا بدخولهما شاب ورجل في العقد الرابع يتلفتان بطريقه مريبه ، اخرج احدهما الحقنه والاخر قام بخلط مواد ما وحقناها وتمددا قليلا قبل ان يلتفتا لوجودنا فهما بالخروج
انتظرنا غروب الشمس مثلما قالت لنا معظم الرسائل لنفاجأ بدخول شباب وفتاه وبحوزتهم كيس اسود وبعدها جلسوا على الصخور وكانت الزجاجات زجاجات خمور فيما ظلوا في حالة هرج ومرج مع الفتاه
خلال خمس ساعات ونصف هي مدة الرصد دخل اليه اكثر من شخص لتعاطي المخدرات سواء ضرب الحقنه او التدخين وفور انتهائهم من التعاطي يخرجون
يمكنك ان ترى شرائط بعض العقاقير الغير مفهوم هويتها ، على المقهى الشعبي انتظرناه هو احد من ارسلوا لنا وشقيقه مدمن كلما اجبروه على التعافي يعود لسهوله حصولة على المخدر والمكان حيث يأتي لهم في المكان او بالقرب منه " دليفري " مخصوص اي ان " الدولاب" يكون متنقلا فقال لنا كل " دولاب" وليه زباينه وبيجيبو المخدرات من الدخيله وصبيانهم هنا مشهورين وبيوزعوها .. امبراطور الدخيله معروف"
سألناه عن تجار التجزئه اصحاب الدواليب المتنقله قال لم اكن اعرفهم الا انني من مراقبتي لشقيقي وسؤالي له تعرفت عليهم فهنا دولاب" بالوظه" وهناك دولاب "طق طق" وبالقرب من المكان دولاب" نور" ويشاع ان هناك سيده يطلق عليها " العفريته" تاتي لزبائنها ليلا لتعطيهم جرعاتهم في المنطقه والعمليه كلها لا تأخذ دقائق
تبقي جريمة الاتجار بالمواد المخدره هي حرب ضروس تخوضها الشعوب للحفاظ على زهورها من الشباب ونحن هنا نقوم بدورنا كاعلام وطني قومي للكشف عن تلك البؤر التي تعمل وزارة الداخليه بكافه قطاعتها دوما على مهاجمتها وااضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاتجار بالمواد المخدره وبث سمومها في عروق الشباب ... المغامره تأتي ضمن حملة " امسك تاجر موت" منذ سنوات للكشف عن اوكار تجار المخدرات من خلال رسائل القراء مع الحفاظ على هويتهم مخفيه حيث يمكنكم مراسلتنا على رقم ٠١١٥٧٨٢٢٢٧٧ وصفحات الملحق ايضا تعرض المجهود الكببر والضربات الاستباقيه التي تقوم بها وزاره الداخليه يوميا لمنع تلك النجاره المشبوهه