كشفت المطربة الجزائرية ياسمين نيار، عن مستجدات أحداث قضيتها مع رجل الأعمال أحمد عز، وزوجته شاهيناز النجار، وسيد خميس، في القضية التي رفعتها ضدهما في سويسرا، وفي مصر، على خلفية تعرضها للنصب، والتهديد من قبلهما، مؤكده أن التحقيقات مازالت مستمرة في سويسرا، خاصة بعدما تقدم بمذكرة جديدة للمدعي العام السويسري على خلفية تعطل القضية بشكل مؤقت في القاهرة، وإعادة فتحها من جديد.

وقالت نيار أن المدعي العام السويسري استدعاء أحمد عز، وزوجته، وشريكهما سيد خميس في القضية، للتحقيق، في سويسرا، أو في السفارة السويسرية بالقاهرة إلا أنهم رفضوا تلبية الطلب، مؤكده أن يتم البحث حاليا لمعرفة لغز سيد خميس، الذي يعتبر المدبر المخطط ل عز في عملية نصب عليها.

وأضافت نيار، أن سيد خميس هو من تسلم الأجهزة التي أرسلتها لرجل الأعمال أحمد عز، بناء على طلب عز، مؤكده أن لديها ما يثبت ذلك من محادثات عبر الواتس اب الخاص بها .

وأوضحت نيار أن سيد خميس حسب ما ذكر لها من قبل في المحادثات بينهم، أنه كان لا يملك أي شيء وكل ما كان يملكه 200 جنيه، وأنه بدأ حياته من الصفر، والآن أصبح العقل المدبر للعديد من الشخصيات العامة، ورجال الأعمال، وتسألت من هو سيد خميس؟، الذي يقول عن نفسه أنه امبراطور الصناعة، وفي بعض الأوقات شيطان، وأنه العقل المدبر للعديد من رجال الأعمال في مصر، وأنه على علاقة مع ابنة أحد الشخصيات الكبرى في الخليج، فضلا عن أنه على علاقة كبيرة بالعديد من الشخصيات المهمة في مصر وخارجها.

وأوضحت نيار أن قضيتها ضد هؤلاء في سويسرا تسير بشكل صحيح، رغم محاولات تعطيلها في القاهرة من قبل بعض المنتفعين، وأنها لن تترك حقها، وما تعرضت لها طيلة الفترة الماضية.

وأشارت نيار إلى أن سيد خميس حاول لعدة مرات ابتزازها هو وأحمد عز، وحينما رفضت ذلك، خططوا للنصب عليها، واتهامها حتى لا تطلب مستحقاتها مقابل الأجهزة التي طلبها أحمد عز منها، رغم تأكيده استلامها من المندوب الذي أرسلت معه الأجهزة من سويسرا إلى القاهرة مجدي خليل، وأكد لها في رسائل الواتس أب تسلم الأجهزة، متقدما بالشكر لها على إرسالها.

وأكدت نيار على ثقتها الكبيرة بالقضاء المصري، والقيادة السياسية المصرية، الذين لم يتركوا حق أي مظلوم، مطالبة بالاهتمام بقضيتها وأنا على استعداد تام للنزول إلى القاهرة، واستدعائها بشكل رسمي للإدلاء بأقولها أمام  النيابة المصرية، والنائب العام المصري.