اساطير  اباطرة التجارة المشبوهه لاتنتهي  و صرخات  الاسر المكلومه لاتهدأ 

رسائل بتفاصيل مرة و الاوكار متنقله في " مغاغه" و " الجنيات " يسيطرون في طراد بني مزار  و طوابير في " بولاق الدكرور " 

وحكاية " فترينه "  الشاي التي تبيع " البودره"  للشباب وشائعات حولها تثير مخاوف الاهالي ،وحكاية " بلطجي" ابو جرج 

 فيديوهات وصور صادمه ل " الزومبي" و المواطنين  ال " الايس والفودو والبودره " السبب 

احيانا لاتعلم من اين تبدأ الموضوع هل من سرد كم الالام الرهيبه التي تنقلها كلمات ام مكلومه او اب بائس ويائس وقع فلذات اكبادهم في وحل المخدرات ليدخلوا معهم دوامه من الخراب والموت 

اتصالات ورسائل أخرى وصلتنا بشكل مفصل عن أوكار لتجارة الدخان الأزرق والكيمياء التي وصلت الينا فيديوهات التقطها المضارين واخرى رصدناها لشباب ك " الزومبي" واخر فاقد للسيطره على نفسه  .. سطور رسائل القراء الحزينة وأصواتهم التي تمتزج بالخوف والرغبة في الخلاص من أوكار باتت تنشر حولهم الموت والمرض في كل مكان وتحسرهم على ذويهم .. ربما تختلف المناطق والاسماء الا أنها تتشابه في بيعها للسموم وتربصها لشباب الوطن ونقلها لأمراض مرعبة بات الكثيرون في تلك المناطق يتحدث عنها " كالايدز" بسبب اشتراك المدمنين في الحقن فاما يموتون بالاوفر دوز " أو يعيشون أمواتا أحياء .. حاملين لمرض قاتل أو عبيد للمخدرات .

الاتصالات والرسائل باتت تخبرنا بشكل واضح عن اماكن تجارة الاستروكس والزومبي و السم الابيض وحبوب الهلوسة وحقن الموت .. تصف لنا طوابير "الضريبه " و " الشمامين " و " مساطيل الدخان ".. وتحمل بين طيات سطورها اتهامات كثيره بشكل غير مباشر لتقاعس تثير القلق والريبه ونحن نتحرك معكم ومع رجال الامن كتف بكتف لنقدم رسالتنا ونتظر ردود الفعل.

كالعادة من يخبرنا عن تلك الأماكن يكون متضرر من الدرجة الأولى فمنهم من مات شقيقه أو ابنه بسبب تعاطي هذه السموم، ومنهم من دفع ثمن شهامته بمنعه لصبيان التجارة المشبوهة  ومنهم من ارتكب احد ذويه جريمة لايتوقعوها متهمين فيها سيجارة أو " برشامة" بأن غيبت عقله وحولته الي وحش ليفيق بعدها ليجد نفسه مجرما خلف الاسوار بعد أن كان مواطنا صالحا ومنهم مدمنين تعافوا من الادمان في مصحات علاجية بعد أن دفعوا الاف الجنيهات وقرروا أن يساعدونا في انهاء اسطورة هؤلاء التجار من اهل الشر والقضاء على هذه السموم نهائية حتى لايكون هناك ضحية جديدة مثلما حدث لهم. 

 

وكر اخر يطل بوجهه الخبيث علي منطقة شهيره الجيزه.. وكر تحكمه شياطين لاضمير لها ولا لقلب لا  يحكمها سوي " القرش " او بالاحري ملايين الجنيهات التي يستنزفوها من جيوب المتعاطين في مقابل سلب عقولهم وتحويلهم الي عبيد لبضاعتهم التي تمتلئ بها " دواليبهم " 

 

قبل سرد المغامره التي لها جزء ثان ننوه ان جميع المعلومات المذكوره موجوده بتفاصيل اكبر وعناوين لم نستطع ذكرها حتى لا نخرج عن سياق السرد 

بولاق وكوبري ابو نفرس 

هنا في  بولاق الدكرور وليست مغامرتنا الاولى فكل عام لنا مغامره فيها بعد  ان تتعدد الرسائل وللاسف بعد المداهمه بفتره يعود الوضع كما كان ،  تبدأ فصول مغامرتنا الصحفيه .. هنا مملكة أخرى من  ممالك النار " التي يحكمها " ابليس " وشياطينه المنتشرون في كل مكان... قصة الشر التي تقبض بايد الناضورجيه علي شوارعها فاتحة للمدمنين ذراعيها بدواليب علي كل شكل ولون...هناك دولاب " الاستروكس" وهناك دولاب " الترامادول " وهناك دولاب الحشيش .." دواليب متحركه" مقسمة الي انواع معية من المخدرات تقف هناك في المتطقه التي اشتهرت بشراء المخدرات واتخاذ المدمنين منها مكانا لضرب الحقن او الشم .. هنا تخت كوبري ابو نفرس تحديدا من اول الشارع عند سوق بولاق والتي يشاع فيعا ان بعض من بائعي البلاستيك تحديدا يتخذون من هذه المهنه ستارا لترويج البضاعه المشبوهه 

 

 

هنا  ترى عمليات البيع والشراء التي تتم سريعا فمنذ أن يسدل الليل ستاره وحتى بزوغ الفجر  تبدأ حكاية مرعبة لاهل شارع كوبري ابو نفرس و الشارع الذي يتضرر معظم سكانه من خفافيش الليل  

 

 

مغامره جديده محفوفه بالمخاطر.. تحتاج الي دراسة وتخطيط تأمن الخروج الامن..مغامرة كبيره لاوكار آدمية متحركة  كانت تحتاج الي ان يقوم كل منا بدوره..معلوماتنا الاوليه ان الدخول الي " شارع الكيف " لابد وان يتم في هدوء ولمرة واحدة .. المكان نفسه لايحتاج لاي تنكر فالغريب فيه معروف وممنوع حتى على سكان الشارع فتح انوار البلكونات عقب صلاة المغرب وكأن الشارع مملوك نهارا للمارة وليلا لتجار المخدرات 

فالناضورجيه يتعمدون ان يوقغوا اي دراجات ناريه او سيارات فالقانون هنا"  ان يمشي المتعاطي علي قدميه"  ليأمنوا كل شئ  وان الدواليب الثلاثه تمتلئ منطقتها من اول الشارع بنادورجيه بالسلاح الابيض ليحرسوا عالم شياطينهم.. ممالك الجحيم التي كان يجب علينا ان نتخطي حدود النار لنصل اليها!!

الكثيرون من الأهالي يحكون أن الكثير من سكان المنطقه  قد رحلوا تاركين خلفهم شققهم ومعيشتهم ليبعدوا باولادهم عن خطر صبيان الصنف المسلحين بالسلاح الابيض والكثير ممن حدثونا أو ارسلوا الينا رسائل أكدوا انهم يتضررون من ذات السبب فكلهم يخافون على بناتهم وسئموا من ان حياتهم تنقلب الي خوف من بعد صلاة المغرب.. 

الصبيان الذين تحولوا الي أوكار بشرية مكدسة جيوبهم بشرائط الترامدول والتامول والابترل وأصابع الحشيش .. كانوا يهربون... النادورجيه تعطي لهم الاشارات فور اقتراب اي احد من الامن 

عوده الى منطقه كوبري سوق بولاق  خيث لا يوجد حديث هنا سوى عن الدواليب المتحركه ليخبرنا احد مصادرنا ان الوضع لايختلف كثيرا في شارع  جامع محمد عمران  القوميه العربيه

على بعد أمتار التقينا بمدمن متعافي وهو من سهل لنا مأموريتنا يدعى " ا. م " ممسكا بعصى " فتوة" ذراعه مليئ بجروح يبدوا أنها من كثرة تعاطي حقن " الماكس" قال : في هذا التوقيت ستجد أكثر شيئ منتشر هو " البرشام" فبعد أن ضرب  الاستروكس، لجأ المتعاطين إلى الاقراص المخدرة ، حيث امتنع التجار عن اضافة التركيبات الاساسية التي كانت " تعمل دماغ" وبدأ الاقبال على الترامدول ، ولكن مع وصول سعر البرشامة الي 60 جنيه بدأ الاقبال على الابترل، فالهدف لاي مدمن هو أن يتحول إلى " واحد مسقط" بمعنى " مغيب".

أضاف: تحول الاستروكس إلى " قش" عاد مرة أخرى برشام الصراصير، والبودرة " دليفري" وهي الأكثر في شارع بولاق الدكرور ومنطقة المزلقان، والحقيقه ان البودره اصبحت تسيطر مؤخرا

مع وصولنا موقف ميكروباص الهرم أعلى نفق الهرم، لاستقلال سيارات المريوطية، عند سؤالك عن " الكيميا" تجد احد الدواليب الشهيره  وصبيانه المنتشرين في المواقف المنتشرة بطول الطريق، حتى وصولنا المريوطية، تجد البيع علنا من سائقي التكاتك في شارع العروبة، وأخر شارع التلاتيني، ومنطقة الأرض الفاضية المتفرعة من ترسا.

 

دواليب المنيا 

.

نترك الشمال ونتجه الى الصعيد حيث جاءت ذات فحوى الخطابات من المنيا وبنفس الطريقه المؤلمه رصدنا الاوكار التي حكى عنها الناس اهوالا في خطاباتهم فكان اغلبها قاصدة مغاغه وبني مزار 

هنا في الطراد التابعه لمركز بني مزار  لايمكن تخيل الوضع، رسائل المضارين جاءت تشكو بالاتي " الحقونا والحقوا عيالنا ، حريم ابليس دول جنيات قاعدين  في الشوارع على النواصي بيعملوا نفسهم بيبعوا حاجات وهما بيبعوا للعيال في المدارس الثانوي وشباب المنطقه ايس وبودره ومخدرات على كل شكل ولون وياما اشتكينا ومحدش سمع " .. الطريق الى الطراد ببني مزار لم يكن طويلا وبمجرد وصولنا جلسنا نراقب على مدار اليوم عمليات بيع ولشراء المخدرات على عينك ياتاجر وفي وضح النهار ، لا شائعات او ادانات تعلو فوق اتهام جنيات ابليس بدمار شباب المركز كله لنصل الى " الراس الكبيره" مثلما يطلقون عليه والذي اختار ان يكون معظم الديلرات من "" الحريم" .. هنا يقبع احد اكبر المخدرات " محمد . الل ع " 

 ليقودنا الخيط لفاترينا شهيره باحد شوارع القريبه جدا من مركز بني مزار ، الفاترينه التي تثير ضجه تتخذ من الشاي والقهوه ستارا لمبيعات صاحبها المشهور ببيع الايس والبودره لشباب المركز والحقيقه محدثا ضجه مثل اسم الشهره والقريبه الى حد ما من المركز 

احد الخيوط التي قادنا لها بالاساس هو مدمن في مرحلة التعافي يريد ان يتم اغلاق بؤرة المخدرات التي دمرته هو وصديقيه المصاب احدهم بمرض عضال في الجهاز العصبي بسبب الادمان 

ليمتد الخيط الى اباطره الصنف بمنطقة حوض الجزار المنطقه الشهيره بسمعه سيئه لبعض القاطنين فيها والذين حولوا سمعتها الى مكان للهجامه وبيع المخدرات في الشوارع احدها دهل اليها احد اعضاء فريقنا الصحفي ليقابل احد شياطين الببع عارضا عليه شراء المخدر منه ، حيث يوجد هناك احد اكبر اوكار المخدرات ودواليبها " ولاد.ع" واخرين 

دواليب اخرى اكتشفناها بعدها كبير الانتشار وبعضها متوسط فهناك دواليب " فرخه " و " لمعي" و اسلام" 

الى ابو جرج حيث ان تجار  المخدرات في المنيا يرسمون خطه للترويج فكل منه له مساحته واكثرهم مثارا للجدل " س.م .س" المشهور ب " البلطجي" والذي يتاجر في قطع من السلاح محلى الصنع واحد اكبر تجار المخدرات في المنطقه 

اما مغاغه التي نالت قسطا اخر من الرسائل تجد هناك الكوبري الشهير المسمى باسمها والذي يقف عليه بائعي المخدرات من الديلرات حيث دواليبهم التي هي على شكل موتسيكلات يتنقلون بها مقابلين زبائنهم بمهاتفات قبلها  ،شكت الرسائل ايضا من انقلاب كثير من التكاتك لدواليب متحركه في مساكن طبشو والعكاك والذي لم يشتكي القراء منها فقط من المخدرات بل انتشار جرائم اخرى كالسرقه وغيرها 

هناك في عزبه ابو ريحان الكل يتحدث عن المعلم الكبير الذي لديه ٤٠٠ ديلر والذي يتكون اسمه من " س. ال ن" والذي كما يقال عنه " اشهر من نار على علم" 

 

هكذا اتخذ مروجو المخدرات من الجسور والمناطق المتاخمة للزراعات فى القرى، أوكاراً لترويج الهيروين والاستروكس، إلى جانب أماكن بالطريق الزراعى «مصر - أسوان»،  

شيطاين ابليس مازالو ينتشرون في كل الاحياء والشوارع وبالرغم من الضربات الامنية الناجحة لعدد من أوكار المخدرات، ولكن مازالت هناك العديد من الدواليب التي تفتح ذراعيها وتدمر صحة ابنائنا موجودة ويبيعون جهرا وسط المواطنين.

يذكر ان وزاره الداخلية لا تألوا جهدا في الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاتجار في المواد المخدره موجهة الكثير من الضربات الاسستباقيه التي نجحت في احباط دخول  اطنان من المخدرات الى الوطن واضافه الى ضبطياتها اليوميه لدواليب المخدرات والديلرات والتجار واذ نثمن ونقف احتراما لكل المجهود الذي لولاه لغرقت البلاد في المواد المخدره الا انه مازال هناك بؤرا لابد من مداهمتها للقضاء عليها