علاوي يحذر من مخاطر على العراق بعد هزيمة «داعش»
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 05:38 م
حذر رئيس "ائتلاف الوطنية" العراقي إياد علاوي من مخاطر قد تحدث فى العراق بعد هزيمة تنظيم(داعش) الإرهابي، داعيا قادة العراق إلى البدء فوراً بإعداد خطط مفصلة للأشهر الثلاثة الأولى لعملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي، وللأشهر الست التالية إضافة إلى وضع خطط طويلة الأمد لإدارة المناطق المحررة بما يحقق أمن المجتمع ورفاهيته ويمنع الانزلاق نحو مشكلات وصراعات مستقبلية.
ونبه علاوي، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إلى ضرورة الأخذ بهذه الملاحظات ووضع الترتيبات المناسبة بما في ذلك التأكيد على أهمية الانتصار السياسي الى جانب الانتصار العسكري في المعارك ضد داعش ومراعاة ذلك في معركة تحرير الموصل ومابعدها.
وانتقد عدم أعطاء مايلزم من جدية حول العلاقة المستقبلية مع الدول التي تشارك العراق في عمليات التحرير العسكرية وتدعم مالياً الجهود العراقية للخلاص من داعش، وقال: لا نرى حتى الآن خطوات جادة لتنقية الأجواء مع إقليم كردستان العراق سواء في مرحلة العمليات أو ما بعدها حفاظاً على وحدة التوجه ضد قوى التطرف وما بعد عملية التحرير وتأييد وحدة البلاد.
ودعا إلى سرعة رفع المعاناة القاسية عن أهل نينوي الذين يقعون تحت سيطرة داعش، لافتا إلى أن واقع التعقيدات السياسية والأمنية والديمجرافية يتطلب تهيئة مجموعة من العوامل التي لابد منها لأنها تسهم في تحقيق الانتصار العسكري والسياسي، والتعامل الجدي مع قضية النازحين لضمان المستقبل اللائق بهم بما في ذلك تعويضهم وحمايتهم والاستعداد لاستقبال المزيد من النازحين من نينوى.
ونبه علاوي، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إلى ضرورة الأخذ بهذه الملاحظات ووضع الترتيبات المناسبة بما في ذلك التأكيد على أهمية الانتصار السياسي الى جانب الانتصار العسكري في المعارك ضد داعش ومراعاة ذلك في معركة تحرير الموصل ومابعدها.
وانتقد عدم أعطاء مايلزم من جدية حول العلاقة المستقبلية مع الدول التي تشارك العراق في عمليات التحرير العسكرية وتدعم مالياً الجهود العراقية للخلاص من داعش، وقال: لا نرى حتى الآن خطوات جادة لتنقية الأجواء مع إقليم كردستان العراق سواء في مرحلة العمليات أو ما بعدها حفاظاً على وحدة التوجه ضد قوى التطرف وما بعد عملية التحرير وتأييد وحدة البلاد.
ودعا إلى سرعة رفع المعاناة القاسية عن أهل نينوي الذين يقعون تحت سيطرة داعش، لافتا إلى أن واقع التعقيدات السياسية والأمنية والديمجرافية يتطلب تهيئة مجموعة من العوامل التي لابد منها لأنها تسهم في تحقيق الانتصار العسكري والسياسي، والتعامل الجدي مع قضية النازحين لضمان المستقبل اللائق بهم بما في ذلك تعويضهم وحمايتهم والاستعداد لاستقبال المزيد من النازحين من نينوى.