توقعات بفوز اليمين المتطرف في الإنتخابات النمساوية
الأحد 24/أبريل/2016 - 11:13 ص
يصوت ستة ملايين وأربعمئة ألف ناخب نمساوي اليوم، في جولة أولى لانتخاب رئيس للبلاد، وسط توقعات بخسارة مدوية لائتلاف أحزاب الوسط، الذي يحكم منذ عام 2008، في مقابل تقدم اليمين المتطرف وحزب الخضر.
وبينت الاستطلاعات الأخيرة قبيل الانتخابات أن حزبي الوسط، اللذين يحكمان البلاد منذ عام 1945، يخشيان تلقي خسارة مدوية من قبل اليمين المتطرف، أو من قبل حزب الخضر.
وأبرز المرشحين هم ألكسندر فان در بلن، المدعوم من حزب الخضر، والمستقلة إيرمجارد جريس، التي كانت تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا، بالإضافة إلى مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر.
وولد هوفر عام 1971، وتولى رئاسة حزب المجلس الوطني عام 2013، ليكون الرئيس الثالث لهذا الحزب اليميني المتطرف، وبخلفيته العلمية عمل مهندسا لأنظمة الطيران، وشكلت أزمة اللاجئين التي عصفت بأوروبا رافعة سياسية استغلها هوفر الذي يتبجح بحمل السلاح علانية للدفاع عن نفسه من الغرباء كما يقول.
وقد اقترح أن تغلق النمسا حدودها وتخرج من اتفاقية شنجن، فتصدر استطلاعات الرأي ونوايا التصويت.
وتكشف الأرقام أن ما يفوق 80 ألف طلب لجوء تم تقديمها خلال الأشهر الماضية.
كما تلقت وزارة الداخلية عدة شكاوى من نمساويين يتهمون طالبي اللجوء بالقيام باعتداءات وجرائم سرقة، وهو ما صب بشكل مباشر في صالح هوفر الذي يحمل مؤيدوه لافتات كتب عليها التنوع الثقافي قاتل .
جدير بالذكر أن الرئيس الحالي هاينز فيشر، أتم ولايته الرئاسية الثانية، ولا يحق له الترشح كما ينص دستور البلاد، الذي يحدد مدة الولاية بست سنوات.
وبينت الاستطلاعات الأخيرة قبيل الانتخابات أن حزبي الوسط، اللذين يحكمان البلاد منذ عام 1945، يخشيان تلقي خسارة مدوية من قبل اليمين المتطرف، أو من قبل حزب الخضر.
وأبرز المرشحين هم ألكسندر فان در بلن، المدعوم من حزب الخضر، والمستقلة إيرمجارد جريس، التي كانت تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا، بالإضافة إلى مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر.
وولد هوفر عام 1971، وتولى رئاسة حزب المجلس الوطني عام 2013، ليكون الرئيس الثالث لهذا الحزب اليميني المتطرف، وبخلفيته العلمية عمل مهندسا لأنظمة الطيران، وشكلت أزمة اللاجئين التي عصفت بأوروبا رافعة سياسية استغلها هوفر الذي يتبجح بحمل السلاح علانية للدفاع عن نفسه من الغرباء كما يقول.
وقد اقترح أن تغلق النمسا حدودها وتخرج من اتفاقية شنجن، فتصدر استطلاعات الرأي ونوايا التصويت.
وتكشف الأرقام أن ما يفوق 80 ألف طلب لجوء تم تقديمها خلال الأشهر الماضية.
كما تلقت وزارة الداخلية عدة شكاوى من نمساويين يتهمون طالبي اللجوء بالقيام باعتداءات وجرائم سرقة، وهو ما صب بشكل مباشر في صالح هوفر الذي يحمل مؤيدوه لافتات كتب عليها التنوع الثقافي قاتل .
جدير بالذكر أن الرئيس الحالي هاينز فيشر، أتم ولايته الرئاسية الثانية، ولا يحق له الترشح كما ينص دستور البلاد، الذي يحدد مدة الولاية بست سنوات.