حريق في مستودع للأخشاب في ألمانيا يتسبب في انبعاث مادة مسرطنة
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 06:48 م
تسبب حريق هائل شب في أحد مستودعات الأخشاب في مدينة لانداو جنوب غرب ألمانيا في انبعاث مادة الحرير الصخري المسببة للسرطان.
وقالت إدارة المدينة اليوم الجمعة إن هذه المادة الخطيرة على الصحة كانت ضمن مكونات سقف المستودع المحترق، مشيرة إلى أن المنطقة المحيطة بمكان الحريق يجب أن تظل أسبوعين على الأقل مغلقة لتطهيرها من آثار مخلفات الحريق الضارة.
أضافت الإدارة أن هذا الإغلاق سيطبق على ما يقرب من عشرين شركة في المنطقة. ناشدت السلطات سكان المنطقة إغلاق النوافذ والأبواب.
وتقدر الشرطة الخسائر بعدة ملايين يورو.
وذكر رئيس المدينة توماس هيرش إن السلطات لا يمكنها البدء بتطهير الشوارع التي أصابتها المادة المسرطنة إلا بعد خمود جميع بؤر الحريق. وقالت إدارة المدينة إن ربع كمية الأسمنت المستخدمة في سقف المستودع مصنوعة من الحرير الصخري، مشيرة إلى أن هناك شارعين بالمنطقة الصناعية ومنطقة مزارع كروم مجاورة لوثت جميعا بتراب المادة الضارة.
وأكدت السلطات على أن السيارات المتوقفة في المنطقة لوثت هي الأخرى ويجب ألا تنقل منها.
وقالت متحدثة باسم المدينة إن الإدارة تسعى لتجنب انتشار المادة الضارة إلى أماكن أخرى، مشيرة إلى أن شركة متخصصة ستتولى عملية التطهير.
وقال متحدث باسم الشرطة اليوم الجمعة إن المحققين لم يتوصلوا بعد إلى سبب الحريق، إلا أن التحقيقات تدور على قدم وساق. وأوضح المتحدث أن خبيرا متخصصا سوف يدرس العوامل التي أدت إلى الحريق ويقدر قيمة الخسائر بصورة دقيقة.
وقالت إدارة المدينة اليوم الجمعة إن هذه المادة الخطيرة على الصحة كانت ضمن مكونات سقف المستودع المحترق، مشيرة إلى أن المنطقة المحيطة بمكان الحريق يجب أن تظل أسبوعين على الأقل مغلقة لتطهيرها من آثار مخلفات الحريق الضارة.
أضافت الإدارة أن هذا الإغلاق سيطبق على ما يقرب من عشرين شركة في المنطقة. ناشدت السلطات سكان المنطقة إغلاق النوافذ والأبواب.
وتقدر الشرطة الخسائر بعدة ملايين يورو.
وذكر رئيس المدينة توماس هيرش إن السلطات لا يمكنها البدء بتطهير الشوارع التي أصابتها المادة المسرطنة إلا بعد خمود جميع بؤر الحريق. وقالت إدارة المدينة إن ربع كمية الأسمنت المستخدمة في سقف المستودع مصنوعة من الحرير الصخري، مشيرة إلى أن هناك شارعين بالمنطقة الصناعية ومنطقة مزارع كروم مجاورة لوثت جميعا بتراب المادة الضارة.
وأكدت السلطات على أن السيارات المتوقفة في المنطقة لوثت هي الأخرى ويجب ألا تنقل منها.
وقالت متحدثة باسم المدينة إن الإدارة تسعى لتجنب انتشار المادة الضارة إلى أماكن أخرى، مشيرة إلى أن شركة متخصصة ستتولى عملية التطهير.
وقال متحدث باسم الشرطة اليوم الجمعة إن المحققين لم يتوصلوا بعد إلى سبب الحريق، إلا أن التحقيقات تدور على قدم وساق. وأوضح المتحدث أن خبيرا متخصصا سوف يدرس العوامل التي أدت إلى الحريق ويقدر قيمة الخسائر بصورة دقيقة.