توث يتفوق على تالنت ويحرز ذهبية المشي لمسافة 50 كيلومترا
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 07:48 م
تفوق السلوفاكي ماتي توث على الاسترالي جاريد تالنت حامل اللقب ليفوز بسباق المشي لمسافة 50 كيلومترا يوم الجمعة بأولمبياد ريو دي جانيرو ويضيف الذهبية إلى لقب بطولة العالم العام الماضي.
ووجه توث (33 عاما) - وهو يعمل كصحفي - القبلات إلى الجماهير في الكيلومتر الأخير من السباق المجهد قبل أن ينهيه في ثلاث ساعات و40.48 دقيقة ويفوز بأول ميدالية في رابع مشاركة اولمبية له.
وأبلغ توث الصحفيين "إنه أمر لا يصدق بالنسبة لي. أمر يشبه الخلود في الرياضة. أنا فخور للغاية. سعيد للغاية. إنه شعور رائع."
وعبر تالنت - الذي كان في الصدارة في أغلب الكيلومترات العشرة الأخيرة - خط النهاية في المركز الثاني للمرة الثالثة على التوالي بفارق 18 ثانية خلف توث.
وحقق الياباني هيروكي أراي في مشاركته الأولى بالاولمبياد زمنا يزيد بست ثوان على الاسترالي لكنه استبعد ليفوز الكندي ايفان دونفي بالميدالية البرونزية بزمن قدره ثلاث دقائق و41.38 ثانية.
وأثار المتسابق الياباني اعتراضات من الفريق الكندي بعدما اصطدم به من الخلف وتجاوزه ليترك دونفي في حالة احباط.
وكانت الفضية الجديدة خيبة أمل كبيرة لتالنت إذ أنه أنهى السباقين الماضيين في المركز الثاني خلف رياضيين تم ايقافهما بعدها بسبب المنشطات.
وحصل تالنت على ذهبية لندن في مراسم خاصة في وقت سابق هذا العام بعدما تم تجريد الروسي سيرجي كيرديابكين من لقبه بسبب المنشطات لكن اليكس شوازر بطل ولمبياد 2008 احتفظ بالذهبية رغم ادانته.
وقال تالنت البالغ عمره 31 عاما "كنت أرغب في الفوز. كان هذا هو الهدف الرئيسي بعدما حدث في لندن. الحصول على ذهبية متأخرا.. وكوني بطلا اولمبيا لعدة أشهر فقط."
وتابع "بذلت قصارى جهدي لكني على الأرجح انطلقت في وقت مبكر للغاية. بعدها لحق بي ماتي قبل لفة على النهاية وكنت مرهقا. لم أتمكن من الصمود."
وأظهر يوهان دينيز حامل الرقم العالمي مدى الجهد الذي يتطلبه هذا السباق خاصة عندما خارت قواه في ظل درجات حرارة مرتفعة وشمس ساطعة.
وكان الفرنسي في الصدارة لمدة دقيقة واحدة و40 ثانية قرب منتصف السباق قبل أن يخفض من سرعته ويقف بعد أن قطع 38 كيلومترا من المسافة.
واستأنف دينيز السباق بجانب دونفي وبدا عليه بوضوح أنه يعاني من مشكلة في المعدة وترنح وانهار على الأرض قبل أن ينهي السباق بصورة لا تصدق في المركز الخامس.
وقال توث الذي تفوق على تالنت في بطولة العالم العام الماضي في بكين "اليوم كان السباق صعبا للغاية."
وتابع "مقارنة بسباق بكين العام الماضي - الذي كان واحدا من أسهل سباقات المشي لمسافة 50 كيلومترا - كان (سباق ريو) واحدا من أصعب السباقات. كان الجو حارا للغاية."
ووجه توث (33 عاما) - وهو يعمل كصحفي - القبلات إلى الجماهير في الكيلومتر الأخير من السباق المجهد قبل أن ينهيه في ثلاث ساعات و40.48 دقيقة ويفوز بأول ميدالية في رابع مشاركة اولمبية له.
وأبلغ توث الصحفيين "إنه أمر لا يصدق بالنسبة لي. أمر يشبه الخلود في الرياضة. أنا فخور للغاية. سعيد للغاية. إنه شعور رائع."
وعبر تالنت - الذي كان في الصدارة في أغلب الكيلومترات العشرة الأخيرة - خط النهاية في المركز الثاني للمرة الثالثة على التوالي بفارق 18 ثانية خلف توث.
وحقق الياباني هيروكي أراي في مشاركته الأولى بالاولمبياد زمنا يزيد بست ثوان على الاسترالي لكنه استبعد ليفوز الكندي ايفان دونفي بالميدالية البرونزية بزمن قدره ثلاث دقائق و41.38 ثانية.
وأثار المتسابق الياباني اعتراضات من الفريق الكندي بعدما اصطدم به من الخلف وتجاوزه ليترك دونفي في حالة احباط.
وكانت الفضية الجديدة خيبة أمل كبيرة لتالنت إذ أنه أنهى السباقين الماضيين في المركز الثاني خلف رياضيين تم ايقافهما بعدها بسبب المنشطات.
وحصل تالنت على ذهبية لندن في مراسم خاصة في وقت سابق هذا العام بعدما تم تجريد الروسي سيرجي كيرديابكين من لقبه بسبب المنشطات لكن اليكس شوازر بطل ولمبياد 2008 احتفظ بالذهبية رغم ادانته.
وقال تالنت البالغ عمره 31 عاما "كنت أرغب في الفوز. كان هذا هو الهدف الرئيسي بعدما حدث في لندن. الحصول على ذهبية متأخرا.. وكوني بطلا اولمبيا لعدة أشهر فقط."
وتابع "بذلت قصارى جهدي لكني على الأرجح انطلقت في وقت مبكر للغاية. بعدها لحق بي ماتي قبل لفة على النهاية وكنت مرهقا. لم أتمكن من الصمود."
وأظهر يوهان دينيز حامل الرقم العالمي مدى الجهد الذي يتطلبه هذا السباق خاصة عندما خارت قواه في ظل درجات حرارة مرتفعة وشمس ساطعة.
وكان الفرنسي في الصدارة لمدة دقيقة واحدة و40 ثانية قرب منتصف السباق قبل أن يخفض من سرعته ويقف بعد أن قطع 38 كيلومترا من المسافة.
واستأنف دينيز السباق بجانب دونفي وبدا عليه بوضوح أنه يعاني من مشكلة في المعدة وترنح وانهار على الأرض قبل أن ينهي السباق بصورة لا تصدق في المركز الخامس.
وقال توث الذي تفوق على تالنت في بطولة العالم العام الماضي في بكين "اليوم كان السباق صعبا للغاية."
وتابع "مقارنة بسباق بكين العام الماضي - الذي كان واحدا من أسهل سباقات المشي لمسافة 50 كيلومترا - كان (سباق ريو) واحدا من أصعب السباقات. كان الجو حارا للغاية."