غارات جوية واشتباكات بين القوات السورية والمعارضة في حلب
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 08:26 م
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، اليوم الجمعة، أن الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة السورية ومسلحين موالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، تستمر في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة والعامرية جنوب غرب حلب.
وأفاد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، بأن المزيد من الخسائر البشرية وقعت في صفوف الطرفين، جراء القتال الذي رافقه تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه، تجمعاً لعناصر من قوات الحكومة في ضاحية الأسد غربي حلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب، كما قتل وجرح عدة أشخاص جراء استهداف الطيران الحربي لحافلة كانوا يستقلونها على طريق حلب- خان طومان بريف حلب الجنوبي، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة الراعي على الحدود السورية - التركية بريف حلب الشمالي.
وذكر نشطاء وطبيب محلي، اليوم الجمعة، أن مستشفى في منطقة محاصرة خاضعة للمتمردين قرب دمشق، تم ضربه بقنابل النابالم الحارقة.
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت تحدث طبيب دون ذكر اسمه وقال إن "المستشفى الوحيد في منطقة داريا يتم استهدافه بأسلحة محرمة دوليا".
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى نشرها نشطاء من داخل داريا أنقاضا وصورة المستشفى وهو مشتعل، بسبب الهجوم المزعوم بالنابالم.
وفي الوقت ذاته قال المرصد إن مروحيات مجهولة الهوية ألقت براميل معبأة بالمتفجرات في المنطقة التي تضم المستشفى الذي خرج عن الخدمة نتيجة لذلك.
ولم يصدر تعليق رسمي في دمشق.
وتخضع داريا لحصار من قبل القوات الحكومية منذ عام .2012 وتبقى فقط حوالي 8000 شخص في داريا، التي كان يبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألفا قبل الصراع في سورية الذي بدأ في عام .2011
وأفاد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، بأن المزيد من الخسائر البشرية وقعت في صفوف الطرفين، جراء القتال الذي رافقه تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه، تجمعاً لعناصر من قوات الحكومة في ضاحية الأسد غربي حلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب، كما قتل وجرح عدة أشخاص جراء استهداف الطيران الحربي لحافلة كانوا يستقلونها على طريق حلب- خان طومان بريف حلب الجنوبي، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة الراعي على الحدود السورية - التركية بريف حلب الشمالي.
وذكر نشطاء وطبيب محلي، اليوم الجمعة، أن مستشفى في منطقة محاصرة خاضعة للمتمردين قرب دمشق، تم ضربه بقنابل النابالم الحارقة.
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت تحدث طبيب دون ذكر اسمه وقال إن "المستشفى الوحيد في منطقة داريا يتم استهدافه بأسلحة محرمة دوليا".
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى نشرها نشطاء من داخل داريا أنقاضا وصورة المستشفى وهو مشتعل، بسبب الهجوم المزعوم بالنابالم.
وفي الوقت ذاته قال المرصد إن مروحيات مجهولة الهوية ألقت براميل معبأة بالمتفجرات في المنطقة التي تضم المستشفى الذي خرج عن الخدمة نتيجة لذلك.
ولم يصدر تعليق رسمي في دمشق.
وتخضع داريا لحصار من قبل القوات الحكومية منذ عام .2012 وتبقى فقط حوالي 8000 شخص في داريا، التي كان يبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألفا قبل الصراع في سورية الذي بدأ في عام .2011