ضباط جيش وشرطة فى بوروندي يفرون من الخدمة
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 08:30 م
قال متحدث باسم الجيش في بوروندي، اليوم الجمعة، إن عشرة من ضباط الجيش والشرطة هربوا من الخدمة بقوات الأمن منذ بداية الشهر الجاري.
ورفع الخبير الأمني، جراتين روكينديكيزا، الرقم بحسب تقديره إلى 13، وقال إن الفارين يخشون القمع لانتمائهم العرقي أو لكونهم ينظر إليهم على أنهم من أنصار المعارضة.
ومن بين الضباط، الذين يتردد انهم توجهوا لمنفى اختياري، عدد من أصحاب المناصب العليا. وجاء رحيلهم عقب رحيل العقيد أدولف مانيراكيزا، في أبريل الماضي، وهو متحدث سابق باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي مايو الماضي، أصدرت محكمة حكما بالسجن مدى الحياة على 21 شخصا، من بينهم ضباط كبار بالجيش، لتورطهم في محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس بيير نكورونزيزا في مايو .2015
وقال روكينديكيزا إنه تم اعتقال عشرات الجنود منذ ذلك الحين بتهمة دعم المعارضة المسلحة.
وينتمي العديد من المعتقلين إلى اقلية التوتسي العرقية.
لكن المتحدث باسم الجيش جاسبار باراتوزا نفى أن يكون الفارون تصرفوا انطلاقا من دوافع عرقية أو أمنية، وقال إن المعارضة تلاعبت بهم.
وتشهد بوروندي حالة اضطراب منذ أن أعلن نكورونزيزا العام الماضي أنه سيسعى للحصول على فترة ولاية ثالثة في منصبه، برغم نص الدستور على ألا يتجاوز البقاء بالرئاسة مدتين.
وأطلق فوزه في الانتخابات في يوليو 2015، العنان لموجة من العنف السياسي الذي قتل خلاله المئات.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن الحكومة التي يهيمن عليها أبناء عرقية الهوتو تستهدف التوتسي على نحو متزايد في محاولة لإثارة الكراهية العرقية وابعاد د الأنظار عن الصراع السياسي.
ورفع الخبير الأمني، جراتين روكينديكيزا، الرقم بحسب تقديره إلى 13، وقال إن الفارين يخشون القمع لانتمائهم العرقي أو لكونهم ينظر إليهم على أنهم من أنصار المعارضة.
ومن بين الضباط، الذين يتردد انهم توجهوا لمنفى اختياري، عدد من أصحاب المناصب العليا. وجاء رحيلهم عقب رحيل العقيد أدولف مانيراكيزا، في أبريل الماضي، وهو متحدث سابق باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي مايو الماضي، أصدرت محكمة حكما بالسجن مدى الحياة على 21 شخصا، من بينهم ضباط كبار بالجيش، لتورطهم في محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس بيير نكورونزيزا في مايو .2015
وقال روكينديكيزا إنه تم اعتقال عشرات الجنود منذ ذلك الحين بتهمة دعم المعارضة المسلحة.
وينتمي العديد من المعتقلين إلى اقلية التوتسي العرقية.
لكن المتحدث باسم الجيش جاسبار باراتوزا نفى أن يكون الفارون تصرفوا انطلاقا من دوافع عرقية أو أمنية، وقال إن المعارضة تلاعبت بهم.
وتشهد بوروندي حالة اضطراب منذ أن أعلن نكورونزيزا العام الماضي أنه سيسعى للحصول على فترة ولاية ثالثة في منصبه، برغم نص الدستور على ألا يتجاوز البقاء بالرئاسة مدتين.
وأطلق فوزه في الانتخابات في يوليو 2015، العنان لموجة من العنف السياسي الذي قتل خلاله المئات.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن الحكومة التي يهيمن عليها أبناء عرقية الهوتو تستهدف التوتسي على نحو متزايد في محاولة لإثارة الكراهية العرقية وابعاد د الأنظار عن الصراع السياسي.