إطلاق صواريخ كروز روسية على أهداف في سوريا
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 10:12 م
أطلقت سفن حربية روسية في البحر المتوسط ثلاثة صواريخ كروز على أهداف قرب حلب اليوم الجمعة في إشارة أخرى على أن موسكو توسع من جهودها العسكرية في سوريا بعد أيام من استخدام قاعدة جوية في إيران لشن غاراتها.
وساعدت القوة الجوية الروسية الرئيس السوري بشار الأسد على تحقيق تقدم مطرد ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به منذ تدخل موسكو في القتال منذ عام مضى لكن تقدما لمقاتلي المعارضة في حلب في الآونة الأخيرة أعاق هذا الزخم.
وفي شمال شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن مقاتلات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت دوريات أمس الخميس لحماية القوات المحلية على الأرض ضد ضربات الحكومة السورية الجوية والتي تستهدف مدينة الحسكة التي يغلب على سكانها الأكراد.
وإطلاق روسيا لثلاثة صواريخ كروز هي المرة الأولى التي تطلق فيها نحو أهداف في سوريا من البحر المتوسط إذا قامت بعمليات إطلاق سابقة من أسطولها في بحر قزوين. ويوم الثلاثاء بدأت المقاتلات الروسية في استخدام قاعدة همدان الجوية في إيران كنقطة انطلاق لمهماتها في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة واستهدفت جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الآونة الأخيرة إلى جبهة فتح الشام بعد أن أعلنت قطع علاقاتها الرسمية مع تنظيم القاعدة الشهر الماضي قبل أن تلعب دورا كبيرا في التقدم المفاجئ الذي حققه مقاتلو المعارضة في حلب.
وأثار تصاعد القتال والضربات الجوية على وحول المدينة المقسمة إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة في الغرب ومناطق تسيطر عليها المعارضة في الشرق قلقا دوليا متناميا خاصة بعد نشر صور أمس الخميس لطفل سوري مشدوه ومغطى بالدماء بعد إنقاذه من تحت أنقاض في حلب.
واحتدمت الأزمة التي يعاني منها المدنيون في المناطق المحاصرة بسبب النقص الحاد في السلع الأساسية مما دفع برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إلى التحذير من أن الوضع "غير إنساني ومروع ومقزز وكابوسي".
وقال بيان من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الجمعة إن قرابة 40 شخصا بحاجة لرعاية طبية تم إجلاؤهم من مدينتي الفوعة في محافظة إدلب ومضايا بالقرب من دمشق.
وأمس الخميس قالت روسيا أقوى حليف عسكري للأسد إنها تؤيد اقتراحا لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا في حلب للسماح بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة وإنها على استعداد لبدء تنفيذ ذلك اعتبارا من الأسبوع القادم.
ورحبت الهيئة العليا للمفاوضات وهي المظلة الرئيسية للمعارضة السورية اليوم الجمعة بحذر باقتراح هدنة أسبوعية في حلب للسماح بوصول المساعدات للمناطق المحاصرة بشرط أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة. وخلال وقف سابق للقتال لأغراض إنسانية هذا العام تبادل الجانبان الاتهامات بشأن خرق الهدنة مع تصاعد القتال مجددا.
وساعدت القوة الجوية الروسية الرئيس السوري بشار الأسد على تحقيق تقدم مطرد ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به منذ تدخل موسكو في القتال منذ عام مضى لكن تقدما لمقاتلي المعارضة في حلب في الآونة الأخيرة أعاق هذا الزخم.
وفي شمال شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن مقاتلات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت دوريات أمس الخميس لحماية القوات المحلية على الأرض ضد ضربات الحكومة السورية الجوية والتي تستهدف مدينة الحسكة التي يغلب على سكانها الأكراد.
وإطلاق روسيا لثلاثة صواريخ كروز هي المرة الأولى التي تطلق فيها نحو أهداف في سوريا من البحر المتوسط إذا قامت بعمليات إطلاق سابقة من أسطولها في بحر قزوين. ويوم الثلاثاء بدأت المقاتلات الروسية في استخدام قاعدة همدان الجوية في إيران كنقطة انطلاق لمهماتها في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة واستهدفت جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الآونة الأخيرة إلى جبهة فتح الشام بعد أن أعلنت قطع علاقاتها الرسمية مع تنظيم القاعدة الشهر الماضي قبل أن تلعب دورا كبيرا في التقدم المفاجئ الذي حققه مقاتلو المعارضة في حلب.
وأثار تصاعد القتال والضربات الجوية على وحول المدينة المقسمة إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة في الغرب ومناطق تسيطر عليها المعارضة في الشرق قلقا دوليا متناميا خاصة بعد نشر صور أمس الخميس لطفل سوري مشدوه ومغطى بالدماء بعد إنقاذه من تحت أنقاض في حلب.
واحتدمت الأزمة التي يعاني منها المدنيون في المناطق المحاصرة بسبب النقص الحاد في السلع الأساسية مما دفع برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إلى التحذير من أن الوضع "غير إنساني ومروع ومقزز وكابوسي".
وقال بيان من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الجمعة إن قرابة 40 شخصا بحاجة لرعاية طبية تم إجلاؤهم من مدينتي الفوعة في محافظة إدلب ومضايا بالقرب من دمشق.
وأمس الخميس قالت روسيا أقوى حليف عسكري للأسد إنها تؤيد اقتراحا لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا في حلب للسماح بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة وإنها على استعداد لبدء تنفيذ ذلك اعتبارا من الأسبوع القادم.
ورحبت الهيئة العليا للمفاوضات وهي المظلة الرئيسية للمعارضة السورية اليوم الجمعة بحذر باقتراح هدنة أسبوعية في حلب للسماح بوصول المساعدات للمناطق المحاصرة بشرط أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة. وخلال وقف سابق للقتال لأغراض إنسانية هذا العام تبادل الجانبان الاتهامات بشأن خرق الهدنة مع تصاعد القتال مجددا.