واشنطن بوست: «حفتر» مصدر إزعاج لتحقيق مطامع أمريكا في ليبيا
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 11:00 م
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الفريق أول "خليفة حفتر" قائد الجيش الليبي، أصبح مصدر إزعاج للولايات المتحدة، بعد أن كان رجل الـ"سي آي إي".
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن "حفتر" عاش في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة طويلة وهو من أشد المعادين للتيارات السياسية الإسلامية، والآن يقود مجموعة كبيرة من المقاتلين-الجيش الوطنى الليبى- وهو الذي يقف في وجه السلام في ليبيا.
وتابعت الصحيفة، أن "حفتر" يرفض دعم حكومة التوافق الهشة برئاسة فايز السراج، والتي لم تستطع السيطرة على الصراع، فيما تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها عاجزين عن اتخاذ أي إجراء ضده.
وأردفت الصحيفة، أنه منذ أن برز "حفتر" بعد الثورة عام 2014 نصب نفسه كمقاتل للمتطرفين في ليبيا، بذات القتال الذي بدأ فيه ببناء قاعدة سلطة منعزلة عن العملية السياسية في ليبيا التي توسطت فيها الأمم المتحدة، فيما كافحت الحكومات الغربية للتعامل مع حفتر بسياسة فعالة.
ونقلت الصحيفة عن "باراك بارف" وهو الباحث في معهد أمريكا الجديدة في واشنطن أن "حفتر" يهدد المبادرات المدعومة من الغرب، وفي الوقت نفسه فهو لن يستطيع الوفاء بوعوده في هزيمة القوى المتطرفة، فهو يمكن أن يكون كابحا لهم فقط.
وتنقل الصحيفة عن مسئول أمريكي كبير سابق، طلب عدم الكشف عن هويته أن علاقات حفتر في الشرق الأوسط وأفريقيا جعلت من الصعب على الإدارة الأمريكية التي يقودها باراك أوباما وضع إستراتيجية موحدة لمواجهته أو احتوائه، كما أضاف أن الولايات المتحدة لم يكن لها القدرة على تهميش حفتر أو دمجه في العملية السياسية في ليبيا، كما وصفه بأنه "إلكترون منفلت".
ولفتت الصحيفة إلى أن "حفتر" كان ضابطا عسكريا شابا ومن أشد أتباع القذافي ولاء حتى العام 1987، عندما تم إلقاء القبض عليه مع 400 جندي آخرين، يحاربون على الجانب الآخر في تشاد، وانقلب على القذافي في ذلك الوقت بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية فيما كان يسمى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا والتي كانت تخطط للإطاحة بالعقيد الليبي ونظامه.
ووفقا للعديد من المسئولين السابقين في جهاز المخابرات الأمريكية، كان "حفتر" على اتصال بهم خصوصا في العمليات التي كانت في تشاد، كما قال أفراد من شعبة الأنشطة الخاصة بوكالة الاستخبارات الأمريكية إنه تم تدريب الجنود الليبيين تحت إشرافهم، ورفضت وكالة الاستخبارات الأمريكية الرسمية التعليق للصحيفة على هذه المعلومات.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن "حفتر" عاش في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة طويلة وهو من أشد المعادين للتيارات السياسية الإسلامية، والآن يقود مجموعة كبيرة من المقاتلين-الجيش الوطنى الليبى- وهو الذي يقف في وجه السلام في ليبيا.
وتابعت الصحيفة، أن "حفتر" يرفض دعم حكومة التوافق الهشة برئاسة فايز السراج، والتي لم تستطع السيطرة على الصراع، فيما تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها عاجزين عن اتخاذ أي إجراء ضده.
وأردفت الصحيفة، أنه منذ أن برز "حفتر" بعد الثورة عام 2014 نصب نفسه كمقاتل للمتطرفين في ليبيا، بذات القتال الذي بدأ فيه ببناء قاعدة سلطة منعزلة عن العملية السياسية في ليبيا التي توسطت فيها الأمم المتحدة، فيما كافحت الحكومات الغربية للتعامل مع حفتر بسياسة فعالة.
ونقلت الصحيفة عن "باراك بارف" وهو الباحث في معهد أمريكا الجديدة في واشنطن أن "حفتر" يهدد المبادرات المدعومة من الغرب، وفي الوقت نفسه فهو لن يستطيع الوفاء بوعوده في هزيمة القوى المتطرفة، فهو يمكن أن يكون كابحا لهم فقط.
وتنقل الصحيفة عن مسئول أمريكي كبير سابق، طلب عدم الكشف عن هويته أن علاقات حفتر في الشرق الأوسط وأفريقيا جعلت من الصعب على الإدارة الأمريكية التي يقودها باراك أوباما وضع إستراتيجية موحدة لمواجهته أو احتوائه، كما أضاف أن الولايات المتحدة لم يكن لها القدرة على تهميش حفتر أو دمجه في العملية السياسية في ليبيا، كما وصفه بأنه "إلكترون منفلت".
ولفتت الصحيفة إلى أن "حفتر" كان ضابطا عسكريا شابا ومن أشد أتباع القذافي ولاء حتى العام 1987، عندما تم إلقاء القبض عليه مع 400 جندي آخرين، يحاربون على الجانب الآخر في تشاد، وانقلب على القذافي في ذلك الوقت بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية فيما كان يسمى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا والتي كانت تخطط للإطاحة بالعقيد الليبي ونظامه.
ووفقا للعديد من المسئولين السابقين في جهاز المخابرات الأمريكية، كان "حفتر" على اتصال بهم خصوصا في العمليات التي كانت في تشاد، كما قال أفراد من شعبة الأنشطة الخاصة بوكالة الاستخبارات الأمريكية إنه تم تدريب الجنود الليبيين تحت إشرافهم، ورفضت وكالة الاستخبارات الأمريكية الرسمية التعليق للصحيفة على هذه المعلومات.