واشنطن ترسل طائرات مقاتلة لحماية مستشاريها في سوريا
السبت 20/أغسطس/2016 - 01:22 ص
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة ارسال طائرات مقاتلة لحماية قواتها الخاصة التي تقدم المشورة العسكرية للمقاتلين الاكراد في سوريا، ما اعتبر التدخل الاميركي الاول ضد النظام السوري بعد قصفه مواقع للاكراد في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون ان هذا الاجراء اتخذ "لحماية قوات التحالف" مضيفا "لقد كشفنا بشكل واضح ان الطائرات الاميركية ستدافع عن القوات الموجودة على الارض في حال تعرضت للتهديد".
الا انه لم تحصل اي مواجهة عسكرية مباشرة لان الطائرات السورية التي قصفت مواقع في الحسكة كانت قد انسحبت عندما وصلت الطائرات الاميركية.
وكانت طائرات سورية من نوع سوخوي-24 اغارت الخميس على مواقع للقوات الكردية التي يقوم مستشارون اميركيون بتدريبها.
وهي المرة الاولى منذ بدء النزاع في سوريا التي يقوم فيها سلاح الجو السوري بضرب مواقع للاكراد.
وفور بدء غارات الخميس، حاولت القوات على الارض الاتصال بالطيارين عبر اللاسلكي دون فائدة للطلب منهم التوقف عن القصف.
وبعدها، اتصلت القوات الاميركية بروسيا التي تقصف مناطق في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الاسد، الا ان الجيش الروسي اكد ان الطائرات سورية.
وقال ديفيس "هذا امر غير عادي مطلقا، لم نشاهد النظام السوري قبلا يقوم بمثل هذا العمل ضد وحدات حماية الشعب الكردي"، في اشارة الى المليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
واكد المتحدث عدم وقوع اصابات مشيرا الى نقل القوات الاميركية الى مكان امن خارج المنطقة.
-"رسالة الى الاكراد"-
واضاف الكابتن ديفيس "سنضمن سلامتهم، وعلى النظام السوري عدم القيام بامور تعرضهم للخطر (...) وننظر بجدية بالغة للحوادث التي تعرض التحالف للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن انفسنا".
ولكن يبدو ان هذا التحذير لم يلق اذانا صاغية لدى النظام السوري حيث عاودت طائراته قصف مدينة الحسكة الجمعة لليوم الثاني على التوالي.
ولاحقا، اكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس "وصول تعزيزات عسكرية مع مروحيات الجمعة الى قواعد اميركية تبعد ستة كلم شمال مدينة الحسكة".
واضاف انها "وصلت من داخل سوريا وخارجها".
ونفى عبد الرحمن وجود عناصر من "القوات الخاصة" الاميركية داخل مدينة الحسكة.
وفي بيان له اتهم الجيش السوري "الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بداخلها".
وقال الجيش ان القصف ادى الى سقوط "عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين".
واضاف ان ذلك "استدعى ردا مناسبا من قبل الجيش العربي السوري باستهداف مصادر اطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الاعمال الاجرامية".
واتهم الجيش السوري القوات الكردية "بالاستمرار في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة".
ويقوم التحالف حاليا بدوريات قتالية جوية اضافية في المنطقة، بحسب ديفيس.
وتعتبر واشنطن وحدات حماية الشعب الكردي قوة قتالية فعالة على الارض في سوريا وزودتها الاسلحة وارسلت مستشارين عسكريين لتدريبهم خصوصا على محاربة الجهاديين.
وقتل اكثر من 290 الف شخص في النزاع في سوريا منذ اندلاعه في اذار/مارس 2011.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون ان هذا الاجراء اتخذ "لحماية قوات التحالف" مضيفا "لقد كشفنا بشكل واضح ان الطائرات الاميركية ستدافع عن القوات الموجودة على الارض في حال تعرضت للتهديد".
الا انه لم تحصل اي مواجهة عسكرية مباشرة لان الطائرات السورية التي قصفت مواقع في الحسكة كانت قد انسحبت عندما وصلت الطائرات الاميركية.
وكانت طائرات سورية من نوع سوخوي-24 اغارت الخميس على مواقع للقوات الكردية التي يقوم مستشارون اميركيون بتدريبها.
وهي المرة الاولى منذ بدء النزاع في سوريا التي يقوم فيها سلاح الجو السوري بضرب مواقع للاكراد.
وفور بدء غارات الخميس، حاولت القوات على الارض الاتصال بالطيارين عبر اللاسلكي دون فائدة للطلب منهم التوقف عن القصف.
وبعدها، اتصلت القوات الاميركية بروسيا التي تقصف مناطق في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الاسد، الا ان الجيش الروسي اكد ان الطائرات سورية.
وقال ديفيس "هذا امر غير عادي مطلقا، لم نشاهد النظام السوري قبلا يقوم بمثل هذا العمل ضد وحدات حماية الشعب الكردي"، في اشارة الى المليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
واكد المتحدث عدم وقوع اصابات مشيرا الى نقل القوات الاميركية الى مكان امن خارج المنطقة.
-"رسالة الى الاكراد"-
واضاف الكابتن ديفيس "سنضمن سلامتهم، وعلى النظام السوري عدم القيام بامور تعرضهم للخطر (...) وننظر بجدية بالغة للحوادث التي تعرض التحالف للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن انفسنا".
ولكن يبدو ان هذا التحذير لم يلق اذانا صاغية لدى النظام السوري حيث عاودت طائراته قصف مدينة الحسكة الجمعة لليوم الثاني على التوالي.
ولاحقا، اكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس "وصول تعزيزات عسكرية مع مروحيات الجمعة الى قواعد اميركية تبعد ستة كلم شمال مدينة الحسكة".
واضاف انها "وصلت من داخل سوريا وخارجها".
ونفى عبد الرحمن وجود عناصر من "القوات الخاصة" الاميركية داخل مدينة الحسكة.
وفي بيان له اتهم الجيش السوري "الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بداخلها".
وقال الجيش ان القصف ادى الى سقوط "عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين".
واضاف ان ذلك "استدعى ردا مناسبا من قبل الجيش العربي السوري باستهداف مصادر اطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الاعمال الاجرامية".
واتهم الجيش السوري القوات الكردية "بالاستمرار في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة".
ويقوم التحالف حاليا بدوريات قتالية جوية اضافية في المنطقة، بحسب ديفيس.
وتعتبر واشنطن وحدات حماية الشعب الكردي قوة قتالية فعالة على الارض في سوريا وزودتها الاسلحة وارسلت مستشارين عسكريين لتدريبهم خصوصا على محاربة الجهاديين.
وقتل اكثر من 290 الف شخص في النزاع في سوريا منذ اندلاعه في اذار/مارس 2011.