مساعد وزير الداخلية: استشهاد "مصطفى يسري" يؤكد دموية الإخوان فكرا وأفعالا
السبت 20/أغسطس/2016 - 03:17 م
أكد اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، أن واقعة استشهاد النقيب البطل مصطفى يسرى السيد على عميرة الذي استشهد بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات إثر إصابته برصاصات الغدر على أيدي عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية تؤكد عنف ودموية الجماعة الإرهابية في الأفكار والأفعال.
وأضاف اللواء عطية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت عقب تشييع جثمان النقيب الشهيد عسكريا من مسجد أكاديمية الشرطة بحضور اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية ولفيف من قيادات الوزارة - أن وزارة الداخلية مستمرة في آداء رسالتها بكل قوة لمواصلة تحقيق الأمن والاستقرار وإزكاء جهود البناء والتشييد والازدهار في مواجهة جماعات الشر وقوة التدمير والتخريب والإضرار بالإنسانية والبشرية.
وشدد اللواء عطية على أن رجال الشرطة يؤكدون أن ما حدث لن يثنى عزمهم ولن ينل من أدائهم وجهدهم بل سيزيدهم إصرارا وتحديا على أداء رسالتهم النبيلة في حفظ أمن وسلامة المواطن والحفاظ على مقدرات البلاد.
وأعرب اللواء طارق عطية عن خالص عزائه للشعب المصرى العظيم فى شهيد الوطن النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
و كان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد تقدم ظهر اليوم السبت، مشيعي الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسري السيد على عميرة من قوة قطاع الأمن المركزى، والذي استشهد أمس بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات اثر إصابته على أيدي عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.