المعلمين المغتربين يخاطبون النواب لحل الأزمة: ذقنا مرارة الغربة في بلدنا
الأحد 24/أبريل/2016 - 01:41 م
محمد العطار
طباعة
خاطب المعلمون المغتربون الفائزون في مسابقة الـ30 ألف معلم والذين تم توزيعهم على محافظات غير محافظاتهم، مجلس النواب لحل أزمة الاغتراب.
وقال المعلمون المغتربون، خلال الخطاب، إن وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني ، قرر يوم ٣١ / ٣ / ٢٠١٦ بعودة المعلمات من مغتربي مسابقة الـ ٣٠ الف معلم الي محافظتهن وهو قرار صائب جداً وموفق للغاية ولكنه ينقصه العدل لأنه لم يشمل عودة المعلمين المغتربين من الرجال.
وأضافوا: لكل معلم رجل آسرة واهل وأولاد يحتاجون له ورعايته لهم ، لقد ذقنا و مازلنا نذوق مرارة الغربة، فبعضنا لا يري اسرته الا اسبوعيا و بعضنا لا يري اسرته الا شهريا و الاخر يري اسرته كل تيرم، نحن المعلمون الرجال لنا زوجات وتركهم لوحدهم يعرضهم للمخاطر كما تعرض الاخوات المعلمات الافاضل من تحرش واغتصاب، فزوجاتنا يتعرضن لنفس المخاطر لأننا نتركهم لوحدهم، ونحن ايضا نتعرض اثناء غربتنا للمخاطر فكلنا نسافر الفجر وهناك من يسافر قبل الفجر بساعات لكي يلحق بالمدرسة صباحا .
وأوضحوا: بعضنا يسافر في ست ساعات لكي يصل لمدرسته و بعد ان يصل للمدرسة لا يقدر علي العطاء ولا يقدر علي القيام بمهام عمله لانه استنفذ كل طاقته في السفر ، فلمصلحة من ان نبقي هكذا، عندما يعود المعلم الي محافظته فسيكون بكامل طاقته وبعطي ويقوم بمهام عمله علي أكمل وجه علي عكس ما يحدث الان بسبب تعب ومشقة السفر، نريد من حضراتكم جميعا ان تنظروا الينا كأبناءكم أو كأخوانكم أو كأقرابكم نريد أن نتساوي بالمعلمات نريد ان نرجع جميعا الي محافظتنا، فدستورنا ينص علي ان جميع المواطنين متساوون لا تمييز بينهم علي أساس اللون أو الدين أو النوع وحدث عكس ما ينصه الدستور فلقد فرق الدكتور الهلالي الشربيني بيننا وقسمنا فالسيدات يعودن لمحافظتهم أما الرجال فيبقون مغتربون بمصير مجهول لا يعرف مداه إلا الله عز وجل .
واستطردوا: كثيراً منا لقي حتفه أثر حوادث أليمه بسبب السفر وبعضنا مرض من سوء أحوال المعيشه في الغربة والاخر لم يستطيع التحمل وتنازل عن العمل ، والبعض الاخر اُصيب بأمراض نفسيه وعصبيه بسبب الضغوط التي نتعرض لها بسبب التصريحات المتضاربة ، خرج علينا معالي رئيس الوزراء بتصريح يقول فيه أن في منتصف شهر ٦ من العام الحالي سيتم حل مشكله المتضررين من مسابقة الـ ٣٠ الف معلم ، فكلنا من معلمين ومعلمات متضررون من الغربة ، خرج بعدها المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بتصريح بأنه بناءً علي تعليمات رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم لن يكون هناك مُدرس مغترب أو مُدرسة مغتربة في مسابقة الـ ٣٠ ألف معلم حيث سيتم عودة المعلمون والمعلمات لمحافظتهم منتصف شهر يونيه و سرعان ما خرج علينا الوزير بتصريح مغاير تماما حيث صرح وقال سيتم عودة المعلمات المغتربات وذو الاحتياجات الخاصة (١٢ ألف) في منتصف شهر يونيه أما بالنسبة للمعلمين من الرجال (٣ آلاف) سيتم نقلهم مستقبلا في حالة توافر بديل لهم في نفس المحافظات والتي ستتركها المعلمات قبلنا بناءاً على تصريحات الوزير بعدما تسكنا بها كلنا منذ بداية العمل ٢٠١٥/٩/١ ؛ فمتى يتم رجوعنا إلى محافظاتنا بعدما زاد الحمل علينا في هذه الحالة الأشد سوءاً بعد عودة المعلمات .
وقال المعلمون المغتربون، خلال الخطاب، إن وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني ، قرر يوم ٣١ / ٣ / ٢٠١٦ بعودة المعلمات من مغتربي مسابقة الـ ٣٠ الف معلم الي محافظتهن وهو قرار صائب جداً وموفق للغاية ولكنه ينقصه العدل لأنه لم يشمل عودة المعلمين المغتربين من الرجال.
وأضافوا: لكل معلم رجل آسرة واهل وأولاد يحتاجون له ورعايته لهم ، لقد ذقنا و مازلنا نذوق مرارة الغربة، فبعضنا لا يري اسرته الا اسبوعيا و بعضنا لا يري اسرته الا شهريا و الاخر يري اسرته كل تيرم، نحن المعلمون الرجال لنا زوجات وتركهم لوحدهم يعرضهم للمخاطر كما تعرض الاخوات المعلمات الافاضل من تحرش واغتصاب، فزوجاتنا يتعرضن لنفس المخاطر لأننا نتركهم لوحدهم، ونحن ايضا نتعرض اثناء غربتنا للمخاطر فكلنا نسافر الفجر وهناك من يسافر قبل الفجر بساعات لكي يلحق بالمدرسة صباحا .
وأوضحوا: بعضنا يسافر في ست ساعات لكي يصل لمدرسته و بعد ان يصل للمدرسة لا يقدر علي العطاء ولا يقدر علي القيام بمهام عمله لانه استنفذ كل طاقته في السفر ، فلمصلحة من ان نبقي هكذا، عندما يعود المعلم الي محافظته فسيكون بكامل طاقته وبعطي ويقوم بمهام عمله علي أكمل وجه علي عكس ما يحدث الان بسبب تعب ومشقة السفر، نريد من حضراتكم جميعا ان تنظروا الينا كأبناءكم أو كأخوانكم أو كأقرابكم نريد أن نتساوي بالمعلمات نريد ان نرجع جميعا الي محافظتنا، فدستورنا ينص علي ان جميع المواطنين متساوون لا تمييز بينهم علي أساس اللون أو الدين أو النوع وحدث عكس ما ينصه الدستور فلقد فرق الدكتور الهلالي الشربيني بيننا وقسمنا فالسيدات يعودن لمحافظتهم أما الرجال فيبقون مغتربون بمصير مجهول لا يعرف مداه إلا الله عز وجل .
واستطردوا: كثيراً منا لقي حتفه أثر حوادث أليمه بسبب السفر وبعضنا مرض من سوء أحوال المعيشه في الغربة والاخر لم يستطيع التحمل وتنازل عن العمل ، والبعض الاخر اُصيب بأمراض نفسيه وعصبيه بسبب الضغوط التي نتعرض لها بسبب التصريحات المتضاربة ، خرج علينا معالي رئيس الوزراء بتصريح يقول فيه أن في منتصف شهر ٦ من العام الحالي سيتم حل مشكله المتضررين من مسابقة الـ ٣٠ الف معلم ، فكلنا من معلمين ومعلمات متضررون من الغربة ، خرج بعدها المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بتصريح بأنه بناءً علي تعليمات رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم لن يكون هناك مُدرس مغترب أو مُدرسة مغتربة في مسابقة الـ ٣٠ ألف معلم حيث سيتم عودة المعلمون والمعلمات لمحافظتهم منتصف شهر يونيه و سرعان ما خرج علينا الوزير بتصريح مغاير تماما حيث صرح وقال سيتم عودة المعلمات المغتربات وذو الاحتياجات الخاصة (١٢ ألف) في منتصف شهر يونيه أما بالنسبة للمعلمين من الرجال (٣ آلاف) سيتم نقلهم مستقبلا في حالة توافر بديل لهم في نفس المحافظات والتي ستتركها المعلمات قبلنا بناءاً على تصريحات الوزير بعدما تسكنا بها كلنا منذ بداية العمل ٢٠١٥/٩/١ ؛ فمتى يتم رجوعنا إلى محافظاتنا بعدما زاد الحمل علينا في هذه الحالة الأشد سوءاً بعد عودة المعلمات .