الجمهوري اليهودي بالكونجرس: ترامب أكثر دعما لإسرائيل من أوباما
الأحد 21/أغسطس/2016 - 03:45 ص
أكد النائب الجمهوري بالكونجرس الأمريكي لي زيلدين، أن دونالد ترامب المرشح عن حزبه لرئاسة الولايات المتحدة أكثر اتساقا في إظهار الدعم لإسرائيل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ توليه الرئاسة قبل نحو ثماني سنوات.
وعبّر زيلدين - النائب اليهودي الوحيد من الحزب الجمهوري بالكونجرس، في لقاء نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، السبت - عن ثقته في التزام ترامب تجاه أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك كان أحد العوامل التي أخذها بعين الاعتبار قبل إعلان دعمه، في مايو الماضي، للملياردير الأمريكي في سباق الرئاسة.
وقال عضو مجلس النواب عن نيويورك: "لقد كان هناك مزيد من الوضوح من جانب (ترامب) فيما يخص تلك المسألة من حيث صلتها بكثير من تلك البلدان في المنطقة مقارنة بنقص الوضوح الذي كان لدينا خلال فترة الرئيس الحالي"، مضيفا "الآن، سياسة الرئيس الخارجية تبدو وكأننا نعامل إسرائيل كإيران وإيران كإسرائيل".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، كان زيلدين منتقدا بشدة الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة (5+1) مع إيران، العام الماضي، رغم معارضة إسرائيل الشديدة للاتفاق.
كما أبدى النائب الأمريكي معارضة مماثلة للأنباء حول تحويل واشنطن لـ400 مليون دولار لطهران لتسوية نزاع حول صفقة سلاح لم تكتمل، ذلك التحويل الذي جاء تزامنا مع إطلاق إيران سراح أربعة محتجزين أمريكيين، ما دفع كثيرين لوصف التحويل بأنه جاء على سبيل الـ"فدية"، ويبدي زيلدين أيضا انتقادا لشخص أوباما، إلى الحد الذي جعله يصف الرئيس الأمريكي بأنه "عنصري".
وكان 50 مسؤولا أمريكيا مختصا بالأمن القومي من الحزب الجمهوري، أعلنوا الأسبوع الماضي، اعتبارهم "ترامب تهديدا لأمن الولايات المتحدة"، معربين عن مخاوفهم إزاء نواياه الواضحة بالنظر في التزامات خارجية لواشنطن وفقا لمعاهدات مبرمة سابقا.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن عدد من هؤلاء المسؤولين تشككهم في أن تُعامل إسرائيل كاستثناء من جانب دونالد ترامب الذي أبدى على مدار حملته الانتخابية معارضة للكثير من السياسات الخارجية التي تنتهجها بلاده منذ عقود.
وفي إشارة إلى عدم وضوح موقف المرشح الجمهوري تجاه إسرائيل حال وصوله للبيت الأبيض، قال زعيم الأغلبية الجمهوري السابق في الكونجرس إريك كانتور - الذي كان النائب اليهودي الوحيد أيضا - إنه يريد من ترامب مزيدا من التماسك فيما يتعلق بالتزامات واشنطن تجاه حلفائها، لا سيما إسرائيل.
وقال كانتور للصحيفة الإسرائيلية إن ترامب "كان غير متناسق في كثير من الأشياء التي قالها"، متسائلا عن تصريحات المرشح الرئاسي التي أعلن فيها اعتزامه أن يكون "محايدا" في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن زيلدين قال إنه ليس هنالك سبب لتصديق أن ترامب سيعيد النظر في التزامات بلاده تجاه إسرائيل، مضيفا: "أعتقد أن ترامب يرى إسرائيل كواحدة من أكبر حلفاء أمريكا، وأنه ملتزم بتقوية تلك العلاقة، ولست على دراية بأية خطة محددة تناقض ذلك أيا كانت".
وعبّر زيلدين - النائب اليهودي الوحيد من الحزب الجمهوري بالكونجرس، في لقاء نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، السبت - عن ثقته في التزام ترامب تجاه أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك كان أحد العوامل التي أخذها بعين الاعتبار قبل إعلان دعمه، في مايو الماضي، للملياردير الأمريكي في سباق الرئاسة.
وقال عضو مجلس النواب عن نيويورك: "لقد كان هناك مزيد من الوضوح من جانب (ترامب) فيما يخص تلك المسألة من حيث صلتها بكثير من تلك البلدان في المنطقة مقارنة بنقص الوضوح الذي كان لدينا خلال فترة الرئيس الحالي"، مضيفا "الآن، سياسة الرئيس الخارجية تبدو وكأننا نعامل إسرائيل كإيران وإيران كإسرائيل".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، كان زيلدين منتقدا بشدة الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة (5+1) مع إيران، العام الماضي، رغم معارضة إسرائيل الشديدة للاتفاق.
كما أبدى النائب الأمريكي معارضة مماثلة للأنباء حول تحويل واشنطن لـ400 مليون دولار لطهران لتسوية نزاع حول صفقة سلاح لم تكتمل، ذلك التحويل الذي جاء تزامنا مع إطلاق إيران سراح أربعة محتجزين أمريكيين، ما دفع كثيرين لوصف التحويل بأنه جاء على سبيل الـ"فدية"، ويبدي زيلدين أيضا انتقادا لشخص أوباما، إلى الحد الذي جعله يصف الرئيس الأمريكي بأنه "عنصري".
وكان 50 مسؤولا أمريكيا مختصا بالأمن القومي من الحزب الجمهوري، أعلنوا الأسبوع الماضي، اعتبارهم "ترامب تهديدا لأمن الولايات المتحدة"، معربين عن مخاوفهم إزاء نواياه الواضحة بالنظر في التزامات خارجية لواشنطن وفقا لمعاهدات مبرمة سابقا.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن عدد من هؤلاء المسؤولين تشككهم في أن تُعامل إسرائيل كاستثناء من جانب دونالد ترامب الذي أبدى على مدار حملته الانتخابية معارضة للكثير من السياسات الخارجية التي تنتهجها بلاده منذ عقود.
وفي إشارة إلى عدم وضوح موقف المرشح الجمهوري تجاه إسرائيل حال وصوله للبيت الأبيض، قال زعيم الأغلبية الجمهوري السابق في الكونجرس إريك كانتور - الذي كان النائب اليهودي الوحيد أيضا - إنه يريد من ترامب مزيدا من التماسك فيما يتعلق بالتزامات واشنطن تجاه حلفائها، لا سيما إسرائيل.
وقال كانتور للصحيفة الإسرائيلية إن ترامب "كان غير متناسق في كثير من الأشياء التي قالها"، متسائلا عن تصريحات المرشح الرئاسي التي أعلن فيها اعتزامه أن يكون "محايدا" في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن زيلدين قال إنه ليس هنالك سبب لتصديق أن ترامب سيعيد النظر في التزامات بلاده تجاه إسرائيل، مضيفا: "أعتقد أن ترامب يرى إسرائيل كواحدة من أكبر حلفاء أمريكا، وأنه ملتزم بتقوية تلك العلاقة، ولست على دراية بأية خطة محددة تناقض ذلك أيا كانت".