«بوكو حرام» محور اللقاء الذي جمع الرئيسين الفرنسي والتشادي في باريس
الأحد 21/أغسطس/2016 - 06:40 ص
اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان مكافحة جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية كانت محور لقاء في الاليزيه السبت بين الرئيسين الفرنسي والتشادي فرنسوا هولاند وادريس ديبي.
وقالت الرئاسة الفرنسية ان رئيسي الدولتين "بحثا في مكافحة بوكو حرام والعمليات التي تقوم بها حاليا +القوة المتعددة الجنسيات المختلطة+ للدولة المجاورة لبحيرة تشاد".
وتضم "القوة المتعددة الجنسيات المختلطة" التي انشئت في يوليو 2015 وتعمل ضد بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد 8500 رجل من نيجيريا والنيجر وتشاد والبنين والكاميرون.
واضاف البيان ان هولاند "اكد مساندة فرنسا لهذه القوة الافريقية في الدعم اللوجستي وتقديم المعلومات وتأمين المعدات والتأهيل"، مؤكدا ان الرئيسين "اتفقا على مواصلة الجهود" في هذا المجال.
كما اكد الاليزيه ان الرئيس الفرنسي "اكد ايضا ان فرنسا ستوسع نطاق تضامنها ليشمل السكان الذين يعيشون في هذه المنطقة، عبر المبادرة من اجل بحيرة تشاد التي تقوم بها الوكالة الفرنسية للتنمية".
واوضح ان "هذا المشروع سينفذ من قبل منظمات غير حكومية"، مؤكدا انه "سيسمح ايضا بالعمل على حماية البحيرة طبقا للتعهدات التي اطلقت خلال مؤتمر الامم المتحدة للمناخ في باريس".
وواجهت جماعة بوكو حرام انتكاسات كبيرة منذ وصول الرئيس محمد بخاري الى السلطة في مايو 2015 مما اضعف قوة الضرب التي كان تتمتع بها قبل سنتين.
لكن النزاع الذي اسفر عن سقوط اكثر من عشرين الف قتيل ونزوح 2,6 مليون شخص ما زال مستمرا في منطقة بحيرة تشاد.
وقالت الرئاسة الفرنسية ان رئيسي الدولتين "بحثا في مكافحة بوكو حرام والعمليات التي تقوم بها حاليا +القوة المتعددة الجنسيات المختلطة+ للدولة المجاورة لبحيرة تشاد".
وتضم "القوة المتعددة الجنسيات المختلطة" التي انشئت في يوليو 2015 وتعمل ضد بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد 8500 رجل من نيجيريا والنيجر وتشاد والبنين والكاميرون.
واضاف البيان ان هولاند "اكد مساندة فرنسا لهذه القوة الافريقية في الدعم اللوجستي وتقديم المعلومات وتأمين المعدات والتأهيل"، مؤكدا ان الرئيسين "اتفقا على مواصلة الجهود" في هذا المجال.
كما اكد الاليزيه ان الرئيس الفرنسي "اكد ايضا ان فرنسا ستوسع نطاق تضامنها ليشمل السكان الذين يعيشون في هذه المنطقة، عبر المبادرة من اجل بحيرة تشاد التي تقوم بها الوكالة الفرنسية للتنمية".
واوضح ان "هذا المشروع سينفذ من قبل منظمات غير حكومية"، مؤكدا انه "سيسمح ايضا بالعمل على حماية البحيرة طبقا للتعهدات التي اطلقت خلال مؤتمر الامم المتحدة للمناخ في باريس".
وواجهت جماعة بوكو حرام انتكاسات كبيرة منذ وصول الرئيس محمد بخاري الى السلطة في مايو 2015 مما اضعف قوة الضرب التي كان تتمتع بها قبل سنتين.
لكن النزاع الذي اسفر عن سقوط اكثر من عشرين الف قتيل ونزوح 2,6 مليون شخص ما زال مستمرا في منطقة بحيرة تشاد.