فوز جامعة بني سويف بمشروع شراكة مصري هندي بتمويل نصف مليون جنيه
الأحد 21/أغسطس/2016 - 12:02 م
احمد فتحي
طباعة
أعلن الدكتور أمين لطفي – رئيس جامعة بني سويف، فوز كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة بمشروع شراكة مصري هندي بتمويل (400.000) أربعمائة جنية، في مجال العلوم والتكنولوجيا بعنوان "تحويل مخلفات البلاستيك إلي وقود بواسطة التكسير الحراري وباستخدام محفزات نانونية. موضحًا أن مدة المشروع سنتين تتضمن زيارات متبادلة للخبراء بين جمهورية مصر العربية والهند ونشر الأبحاث المشتركة.
أشار "لطفي"، أن هدف هذا المشروع هو دراسة تحويل البقايا البلاستيكية إلى منتجات بترولية مرة أخرى من خلال عمليات التحلل الحراري الحفزي للبلاستيك بتكنولوجيا النانو، موضحًا أن المشكلة تتمثل في تكون مخلفات البلاستيكية بأحجام كبيرة، مما يجعل عمليات التخلص منها عشوائيًا من خلال حرقها كوقود ثانوي، أو إعادة تدويرها كمنتجات بلاستيكية سيئة السمعة ضارة بالصحة، علاوة على تلويث البيئة من حولنا من جراء تلك العمليات، حيث يتم هدر كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية والمطاطية في مصر من خلال الحرق، والتي يمكن أن يستفاد منها كأحد الثروات الرئيسية.
وأضاف الدكتور أحمد فرغلي – استشاري المشروع ومدير وحدة تطوير البحث العلمي، أن هذا المشروع يشترك فيه من الجانب المصري ممثلا عن الجامعة دأسماء حمودة – مدير المشروع، بالإضافة لخبراء المركز القومي للبحوث وطالب دكتوراه من طلاب الكلية أما من الجانب الهندي فيشترك العديد من الخبراء من معهد TERI، المختص بدراسات الطاقة الجديدة والمتجددة ويصنف من أشهر المعاهد حول العالم المختصة بهذا المجال.
أشار "لطفي"، أن هدف هذا المشروع هو دراسة تحويل البقايا البلاستيكية إلى منتجات بترولية مرة أخرى من خلال عمليات التحلل الحراري الحفزي للبلاستيك بتكنولوجيا النانو، موضحًا أن المشكلة تتمثل في تكون مخلفات البلاستيكية بأحجام كبيرة، مما يجعل عمليات التخلص منها عشوائيًا من خلال حرقها كوقود ثانوي، أو إعادة تدويرها كمنتجات بلاستيكية سيئة السمعة ضارة بالصحة، علاوة على تلويث البيئة من حولنا من جراء تلك العمليات، حيث يتم هدر كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية والمطاطية في مصر من خلال الحرق، والتي يمكن أن يستفاد منها كأحد الثروات الرئيسية.
وأضاف الدكتور أحمد فرغلي – استشاري المشروع ومدير وحدة تطوير البحث العلمي، أن هذا المشروع يشترك فيه من الجانب المصري ممثلا عن الجامعة دأسماء حمودة – مدير المشروع، بالإضافة لخبراء المركز القومي للبحوث وطالب دكتوراه من طلاب الكلية أما من الجانب الهندي فيشترك العديد من الخبراء من معهد TERI، المختص بدراسات الطاقة الجديدة والمتجددة ويصنف من أشهر المعاهد حول العالم المختصة بهذا المجال.