مقاتلو المعارضة السورية يعلنون استعداتهم لمواجهة «داعش» في جرابلس
الأحد 21/أغسطس/2016 - 04:34 م
أ ش أ
طباعة
أفاد أحد القياديين في المعارضة السورية، أن مقاتلين من المعارضة يستعدون لمهاجمة تنظيم داعش، الذي يسيطر على بلدة جرابلس السورية انطلاقا من تركيا في غضون أيام.
وصرح قيادي في المعارضة السورية طلب عدم نشر اسمه أن المئات من مقاتلي المعارضة يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم داعش في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد بتوسيع سيطرتهم في المنطقة، مشيرا إلى أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا.
وقال القيادي، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يشن مقاتلو المعارضة، الذين ينتمون لجماعات تدعمها تركيا وتقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، هجوما على جرابلس من داخل تركيا في غضون أيام.
وتقع جرابلس على الضفة الغربية لنهر الفرات، وهي آخر بلدة مهمة يسيطر عليها تنظيم داعش على حدود سوريا مع تركيا، وتقع على بعد 54 كيلومترا إلى الشرق من الراعي، وهي بلدة حدودية انتزعت نفس جماعات المعارضة السيطرة عليها مؤخرا من قبضة تنظيم داعش.
وفي حالة سيطرة جماعات المعارضة على جرابلس فإنها ستحول دون هجوم على البلدة من جانب قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف تغلب عليه الفصائل الكردية نجح في استعادة مدينة منبج من أيدي تنظيم داعش، وتقع المدينة على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب.
وتركيا داعم مهم لجماعات الجيش السوري الحر، وهي تشعر بالقلق من أن يستغل الأكراد توسع قوات سوريا الديمقراطية صوب الغرب في مواجهة داعش إلى توسيع نطاق نفوذها في أجزاء مختلفة من شمال سوريا، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية من نهر الفرات قبالة جرابلس.
وصرح قيادي في المعارضة السورية طلب عدم نشر اسمه أن المئات من مقاتلي المعارضة يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم داعش في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد بتوسيع سيطرتهم في المنطقة، مشيرا إلى أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا.
وقال القيادي، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يشن مقاتلو المعارضة، الذين ينتمون لجماعات تدعمها تركيا وتقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، هجوما على جرابلس من داخل تركيا في غضون أيام.
وتقع جرابلس على الضفة الغربية لنهر الفرات، وهي آخر بلدة مهمة يسيطر عليها تنظيم داعش على حدود سوريا مع تركيا، وتقع على بعد 54 كيلومترا إلى الشرق من الراعي، وهي بلدة حدودية انتزعت نفس جماعات المعارضة السيطرة عليها مؤخرا من قبضة تنظيم داعش.
وفي حالة سيطرة جماعات المعارضة على جرابلس فإنها ستحول دون هجوم على البلدة من جانب قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف تغلب عليه الفصائل الكردية نجح في استعادة مدينة منبج من أيدي تنظيم داعش، وتقع المدينة على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب.
وتركيا داعم مهم لجماعات الجيش السوري الحر، وهي تشعر بالقلق من أن يستغل الأكراد توسع قوات سوريا الديمقراطية صوب الغرب في مواجهة داعش إلى توسيع نطاق نفوذها في أجزاء مختلفة من شمال سوريا، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية من نهر الفرات قبالة جرابلس.