نائب الرئيس الجديد في جنوب السودان يبدأ زيارته للخرطوم
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:02 ص
بدأ نائب الرئيس الجديد في جنوب السودان تبان دينغ غاي، الأحد، زيارة للخرطوم تستمر يومين لاجراء محادثات حول عدد من القضايا الشائكة التي لا تزال عالقة منذ انفصال بلاده عن السودان العام 2011.
وتأتي هذه الزيارة، الاولى لدينغ، بعد اسبوعين من تولي منصبه خلفا لنائب الرئيس السابق زعيم المتمردين رياك مشار، بعد اشتباكات في جوبا خلفت مئات القتلى في يوليو.
وصرح وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني كمال اسماعيل للصحافيين "استقبلنا تبان دينغ بوصفه النائب الاول لرئيس جنوب السودان".
ورغم ان الخرطوم اعترفت بدينغ نائبا لرئيس جنوب السودان، الا ان الهيئة الحكومية للتنمية في افريقيا (ايغاد)، والسودان من اعضائها، لم تعترف رسميا بتعيينه حتى الان.
وعقدت اجتماعات عدة الاحد بين الوفد برئاسة المسؤول السوداني الجنوبي ومسؤولين سودانيين في الامن والاستخبارات، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع السودانية.
ومن المقرر ان يلتقي دينغ الرئيس عمر البشير الاثنين.
ويرافق دينغ في زيارته وزيرا الدفاع والطاقة اضافة الى عدد من كبار مسؤولي الاستخبارات من جوبا.
وعقب الحرب الاهلية (1983- 2005) انشق جنوب السودان الذي تسكنه غالبية من المسيحيين، عن الشمال المسلم في التاسع من تموز/يوليو 2011 عقب استفتاء سبق ذلك بستة اشهر.
الا ان حركات التمرد المسلحة على جانبي الحدود ادت الى توتر العلاقات بين حكومتي البلدين.
وبين القضايا العالقة وضع منطقة ابيي التي تحتلها الخرطوم وكان من المفترض اجراء استفتاء على مستقبلها، ومسالة المبالغ التي يتعين على جوبا دفعها لاستخدامها انابيب تصدير النفط التي تمر عبر السودان.
وفي حزيران/يونيو، عقد وزراء الخارجية والنفط والداخلية في جنوب السودان محادثات في الخرطوم حول النفط والقضايا الحدودية العالقة.
وتوقف انتاج جنوب السودان من النفط بشكل شبه كامل منذ اندلاع الحرب الاهلية في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير مشار بالتآمر للاطاحة به.
واقيل مشار من منصبه وخلفه دينغ في 25 تموز/يوليو. والخميس، قال احد مساعدي مشار انه انتقل الى جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتأتي هذه الزيارة، الاولى لدينغ، بعد اسبوعين من تولي منصبه خلفا لنائب الرئيس السابق زعيم المتمردين رياك مشار، بعد اشتباكات في جوبا خلفت مئات القتلى في يوليو.
وصرح وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني كمال اسماعيل للصحافيين "استقبلنا تبان دينغ بوصفه النائب الاول لرئيس جنوب السودان".
ورغم ان الخرطوم اعترفت بدينغ نائبا لرئيس جنوب السودان، الا ان الهيئة الحكومية للتنمية في افريقيا (ايغاد)، والسودان من اعضائها، لم تعترف رسميا بتعيينه حتى الان.
وعقدت اجتماعات عدة الاحد بين الوفد برئاسة المسؤول السوداني الجنوبي ومسؤولين سودانيين في الامن والاستخبارات، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع السودانية.
ومن المقرر ان يلتقي دينغ الرئيس عمر البشير الاثنين.
ويرافق دينغ في زيارته وزيرا الدفاع والطاقة اضافة الى عدد من كبار مسؤولي الاستخبارات من جوبا.
وعقب الحرب الاهلية (1983- 2005) انشق جنوب السودان الذي تسكنه غالبية من المسيحيين، عن الشمال المسلم في التاسع من تموز/يوليو 2011 عقب استفتاء سبق ذلك بستة اشهر.
الا ان حركات التمرد المسلحة على جانبي الحدود ادت الى توتر العلاقات بين حكومتي البلدين.
وبين القضايا العالقة وضع منطقة ابيي التي تحتلها الخرطوم وكان من المفترض اجراء استفتاء على مستقبلها، ومسالة المبالغ التي يتعين على جوبا دفعها لاستخدامها انابيب تصدير النفط التي تمر عبر السودان.
وفي حزيران/يونيو، عقد وزراء الخارجية والنفط والداخلية في جنوب السودان محادثات في الخرطوم حول النفط والقضايا الحدودية العالقة.
وتوقف انتاج جنوب السودان من النفط بشكل شبه كامل منذ اندلاع الحرب الاهلية في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير مشار بالتآمر للاطاحة به.
واقيل مشار من منصبه وخلفه دينغ في 25 تموز/يوليو. والخميس، قال احد مساعدي مشار انه انتقل الى جمهورية الكونغو الديموقراطية.