قصة حياة طلال أبو غزاله في كتاب يصدره مركز الأهرام للنشر
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 08:34 ص
قصة حياة الدكتور طلال أبوغزاله؛ المفكر العربي، مؤسس مجموعة طلال أبوغزاله واسعة الانتشار في مجال الخدمات المهنية على مستوى العالم، ستصدر في كتاب عن مركز الأهرام للنشر حيث وقع الكاتب الصحفي ماهر مقلد عقد إصدار الكتاب مع الكاتب الصحفي محمد الشاذلي مدير المركز.
الكتاب يروي تجربة خاصة في الحياة، فهي رحلة مثمرة عبر السنين جمعت كل مقومات القصة الإنسانية الواقعية التي كانت جزءا من مأساة التاريخ الكبرى، وشهدت لحظة الانكسار في عام 1948 بكل أحزانها وفصولها، وهي تجربة لا تعرف من الخيال شيئا غير النجاحات المهنيّة المدوية التي أصبحت حقائق تمشي على الأرض.
كتاب طلال أبوغزاله "الصعود إلى القمة" يرصد رحلة النجاح وتحويل المحنة إلى منحة.
في الكتاب يذكر ماهر مقلد: بدأ طلال أبوغزاله والذى شغل منصب رئيس لجنة المعايير المحاسبية في الأمم المتحدة مشوار النجاح في الحياة، وهو مازال طفلا صغيرا، بعد أن اقتحم سوق العمل الشريف بجانب تفوقه الدراسي في جميع المراحل حتى تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
ويضع أبو غزالة في مكتبه صورة نادرة له وهو يرتدى "معطفا" صنعته والدته من البطانيّة التي كانت تقدمها منظمة الأونروا للاجئين، ذلك من باب الاعتزاز دون خجل أو ادعاء بغير الحقيقة، ويعتبر هذه الصورة وساما على صدره ومنحة من الأم العطوف التي تدبرت الأمر حتى تحميه من صقيع الشتاء القارس، كما لو كانت الأيام القاسية التي مر بها هي مفتاح النجاح في حياته.
محطات مهمة في مشواره بدأت في لبنان، مرحلة الدراسة، ثم امتدت إلى الكويت رحلة العمل هناك وتأسيس شركته عام 1972 التي صارت الآن تضم 85 فرعا في العالم، ومع هذا يقول: "كل يوم استيقظ من النوم في السادسة صباحا، وأطالع مجلّة فوربس وعندما لا أجد اسمي في قائمة أغنى أغنياء العالم، أذهب مسرعا إلى العمل".
الكتاب يروي تجربة خاصة في الحياة، فهي رحلة مثمرة عبر السنين جمعت كل مقومات القصة الإنسانية الواقعية التي كانت جزءا من مأساة التاريخ الكبرى، وشهدت لحظة الانكسار في عام 1948 بكل أحزانها وفصولها، وهي تجربة لا تعرف من الخيال شيئا غير النجاحات المهنيّة المدوية التي أصبحت حقائق تمشي على الأرض.
كتاب طلال أبوغزاله "الصعود إلى القمة" يرصد رحلة النجاح وتحويل المحنة إلى منحة.
في الكتاب يذكر ماهر مقلد: بدأ طلال أبوغزاله والذى شغل منصب رئيس لجنة المعايير المحاسبية في الأمم المتحدة مشوار النجاح في الحياة، وهو مازال طفلا صغيرا، بعد أن اقتحم سوق العمل الشريف بجانب تفوقه الدراسي في جميع المراحل حتى تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
ويضع أبو غزالة في مكتبه صورة نادرة له وهو يرتدى "معطفا" صنعته والدته من البطانيّة التي كانت تقدمها منظمة الأونروا للاجئين، ذلك من باب الاعتزاز دون خجل أو ادعاء بغير الحقيقة، ويعتبر هذه الصورة وساما على صدره ومنحة من الأم العطوف التي تدبرت الأمر حتى تحميه من صقيع الشتاء القارس، كما لو كانت الأيام القاسية التي مر بها هي مفتاح النجاح في حياته.
محطات مهمة في مشواره بدأت في لبنان، مرحلة الدراسة، ثم امتدت إلى الكويت رحلة العمل هناك وتأسيس شركته عام 1972 التي صارت الآن تضم 85 فرعا في العالم، ومع هذا يقول: "كل يوم استيقظ من النوم في السادسة صباحا، وأطالع مجلّة فوربس وعندما لا أجد اسمي في قائمة أغنى أغنياء العالم، أذهب مسرعا إلى العمل".