الاتيكيا..طبق شعبى إيفوارى يخضع للحماية الدولية
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 09:40 ص
طالبت الحكومة الإيفوارية من المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية إدراج طبق الاتيكيا ضمن التراث الإيفوارية وحماية اسمه بهدف السيطرة على صناعة هذا الطبق الشعبى، الذى يعتمد فى إعداده على الكاسافا، وكان هذا الطبق لايعد إلا من قبل الباعة الجائلين فى شوارع يوبوجون وابيدجان حيث يتخذ الطابع الإيفوارى بجداره وتستطيع أن تجده فى كل وقت على كل الموائد.
ويجرى إعداد طبق الاتيكيا من الكسكسى المستخرج من نبات الكاسافا والذى يستخدم أيضا فى إعداد طبق الجارابا المقلية بالتونة والذى يقدم فى شوارع زوجلو بابيدجان، إلا أن إعلان الحكومة الإيفوارية فى مايو الماضى عن نقص حاد فى محصول الكاسافا أدى إلى حدوث اضطرابات فى البلاد.
وامتد الولع بطبق الاتيكيا إلى دول أخرى فى غرب افريقيا، كما يمكن أن تجده مجمدا أو جافا فى دول أوروبا والولايات المتحدة وحتى فى دول جنوب شرق آسيا.
ووفقا لبعض المصنعين، فإن الصين أصبحت المنتج الأول لنبات الكاسافا مما أدى إلى حدوث أزمة لدى الحكومة الإيفوارية حيث أوضح المتحدث باسم الحكومة برونو كونيه أن الاتيكيا يحظى بشهرة كبيرة مما جعل إنتاجه يتم خارج البلاد وعلى الرغم من بيعه بنفس الاسم إلا أن منتجيه لا يتبعون الطريقة الصحيحة فى إعداده.
وأصبح ثمن هذا الطبق أغلى 10 مرات فى الدول الأجنبية عنه فى كوت ديفوار مما دفع الحكومة الإيفوارية لاتخاذ قرار بهذا الشأن حيث طالبت بحماية اسم هذا الطبق دوليا لدى المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية على غرار الشامبانيه فى فرنسا و لحم خنزير بالما فى إيطاليا.
ويترتب على هذا الطلب السيطرة على إنتاج الاتيكيا واحترام التقاليد الإيفوارية وتتضمن عملية تصنيع هذا الطبق استخراج الكاسافا ثم تقشيرها وبشرها وبعد تخميرها لعدة أيام، يتم غط الاتيكيا لاستخراج النشا منها ثم يتم تجفيفها وغليها.
وتقوم النساء فى القرى والمدن الريفية بإعداد طبق الاتيكيا، إلا أنه أصبح بمرور الوقت أحد رموز الاتحاد فى دولة تضم 62 قبيلة عرقية مختلفة بعدما شهدت تقسيم تاريخها بصورة مأساوية منذ خمسة أعوام، وتأتى هذه الإجراءات التى تتخذها الحكومة فى الوقت الذى تحتفل فيه البلاد بالاستقلال.
وأعرب النائب كواديو كوان برتان، الذى خاض الانتخابات الرئاسية فى عام 2015 - فى بيان له - عن سعادته بتبنى حكومة الحسن واتار هذه الفكرة وجعل الاتيكيا رمزا إيفواريا، وعلى الرغم من صعوبة إجراء عمليات تفتيش منتظمة على المنتجات التى تباع فى كوت ديفوار إلا أنه بات من المحتمل أن تندرج على قائمة الطباق الإيفوارية المحمية دوليا الالوكا والموز المقلى والفوتو ونوع آخر من حلوى الكاسافا.
وفى جميع الحالات، تسير الاتيكيا على الطريق الصحيح لتصبح رابع طبق يحظى بحماية الملكية الفكرية للرقابة الأفريقية ويأتى قبله عسل اوكو وفلفل بينجا فى الكاميرون وقهوة زياما ماسنتا فى غينيا.
ويجرى إعداد طبق الاتيكيا من الكسكسى المستخرج من نبات الكاسافا والذى يستخدم أيضا فى إعداد طبق الجارابا المقلية بالتونة والذى يقدم فى شوارع زوجلو بابيدجان، إلا أن إعلان الحكومة الإيفوارية فى مايو الماضى عن نقص حاد فى محصول الكاسافا أدى إلى حدوث اضطرابات فى البلاد.
وامتد الولع بطبق الاتيكيا إلى دول أخرى فى غرب افريقيا، كما يمكن أن تجده مجمدا أو جافا فى دول أوروبا والولايات المتحدة وحتى فى دول جنوب شرق آسيا.
ووفقا لبعض المصنعين، فإن الصين أصبحت المنتج الأول لنبات الكاسافا مما أدى إلى حدوث أزمة لدى الحكومة الإيفوارية حيث أوضح المتحدث باسم الحكومة برونو كونيه أن الاتيكيا يحظى بشهرة كبيرة مما جعل إنتاجه يتم خارج البلاد وعلى الرغم من بيعه بنفس الاسم إلا أن منتجيه لا يتبعون الطريقة الصحيحة فى إعداده.
وأصبح ثمن هذا الطبق أغلى 10 مرات فى الدول الأجنبية عنه فى كوت ديفوار مما دفع الحكومة الإيفوارية لاتخاذ قرار بهذا الشأن حيث طالبت بحماية اسم هذا الطبق دوليا لدى المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية على غرار الشامبانيه فى فرنسا و لحم خنزير بالما فى إيطاليا.
ويترتب على هذا الطلب السيطرة على إنتاج الاتيكيا واحترام التقاليد الإيفوارية وتتضمن عملية تصنيع هذا الطبق استخراج الكاسافا ثم تقشيرها وبشرها وبعد تخميرها لعدة أيام، يتم غط الاتيكيا لاستخراج النشا منها ثم يتم تجفيفها وغليها.
وتقوم النساء فى القرى والمدن الريفية بإعداد طبق الاتيكيا، إلا أنه أصبح بمرور الوقت أحد رموز الاتحاد فى دولة تضم 62 قبيلة عرقية مختلفة بعدما شهدت تقسيم تاريخها بصورة مأساوية منذ خمسة أعوام، وتأتى هذه الإجراءات التى تتخذها الحكومة فى الوقت الذى تحتفل فيه البلاد بالاستقلال.
وأعرب النائب كواديو كوان برتان، الذى خاض الانتخابات الرئاسية فى عام 2015 - فى بيان له - عن سعادته بتبنى حكومة الحسن واتار هذه الفكرة وجعل الاتيكيا رمزا إيفواريا، وعلى الرغم من صعوبة إجراء عمليات تفتيش منتظمة على المنتجات التى تباع فى كوت ديفوار إلا أنه بات من المحتمل أن تندرج على قائمة الطباق الإيفوارية المحمية دوليا الالوكا والموز المقلى والفوتو ونوع آخر من حلوى الكاسافا.
وفى جميع الحالات، تسير الاتيكيا على الطريق الصحيح لتصبح رابع طبق يحظى بحماية الملكية الفكرية للرقابة الأفريقية ويأتى قبله عسل اوكو وفلفل بينجا فى الكاميرون وقهوة زياما ماسنتا فى غينيا.