جاء هذا خلال لقاء الوزير بخريجى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح الهلالى أن هذا النظام التعليمى الحديث (STEM) فى المدارس المصرية، والتى تختص برعاية الموهوبين فى المجالات العلمية؛ يهدف إلى إعداد علماء باحثين قادرين على الابتكار والإبداع فى العلوم المختلفة.

و أضاف أن الوزارة اتجهت للتوسع فى هذه النوعية من المدارس، حيث تم إنشاء (7) مدارس جديدة خلال العام الدراسى 20152016، وسيتم افتتاح مدرستين هذا العام ليصل الإجمالى إلى (11) مدرسة للمتفوقين؛ وتسعى الوزارة إلى إنشاء مدرسة بكل محافظة خلال الثلاثة أعوام المقبلة، لافتًا إلى أن تكلفة المدرسة الواحدة تبلغ حوالى (100) مليون جنيه، وتكلفة الطالب السنوية تبلغ من (30) إلى (35) ألف جنيه، مؤكدًا أن هذه المدارس متميزة، وتحظى بمبانٍ، وتجهيزات متميزة، ومعامل متقدمة، ومعلمين مدربين على مستوى عالٍ.

وقال: إن الوزارة تحرص على تقديم كافة التسهيلات لطلاب مدارس المتفوقين، وتقدم لهم الدعم الكامل، وتعمل على تسخير كل الإمكانات المتاحة لتسهيل مشاركتهم فى المسابقات الدولية لتمثيل مصر، مضيفًا أن هؤلاء الطلاب قد حققوا نجاحًا مشرفًا خلال مشاركتهم فى هذه المسابقات، وفازوا على أقرانهم من الدول المنافسة.

وأشار الهلالى إلى أن هناك العديد من المنح الجامعية الدراسية لخريجي هذه المدارس؛ فقد تم الاتفاق بين الوزارة والكلية الفنية العسكرية على تنفيذ مبادرة "مصر والرئيس للطلبة المتفوقين في الرياضيات" بهدف تحقيق الشراكة والتكامل بين مؤسسات الدولة، لاكتشاف ودعم ورعاية الطلاب المتميزين، كما أن الوزارة بصدد توقيع بروتوكول مع الجامعة المصرية اليابانية لتقديم عدد (10) منح لكل مدرسة، و(15) منحة لمدرسة المتفوقين فى برج العرب، بالإضافة إلى التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، مؤكدًا أن كل الجهات التى تبحث عن الطلاب المتميزين تتجه إلى مدارس المتفوقين (stem).

ولفت الوزير إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تخصيص نسبة مرنة لطلاب مدارس المتفوقين فى الجامعات.
واستمع الوزير إلى استفسارات واقتراحات الطلاب، حيث طالب أحد الطلاب إدراج خريجى مدارس المتفوقين فى البرامج الخاصة فى الجامعات الحكومية، ووعد الوزير بأن يتقدم بهذا المقترح خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات لدراسته وإمكانية إتاحة مشاركة هؤلاء الطلاب في هذه البرامج.