مرصد الإفتاء: داعش يعيد تنظيم خطوطه فى إفريقيا
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 10:53 ص
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية علي أن تنظيم داعش الإرهابي يعيد تنظيم خطوطه في إفريقيا بعد هزائمه في العراق وسوريا وليبيا.
وأوضح المرصد، فى بيان له اليوم ، أن تنظيم داعش اختار أبا مصعب البرناوى ، زعيمًا جديدًا لجماعة بوكو حرام المتطرفة فى نيجيريا والتى بايعت التنظيم الإرهابى، وأعلن ذلك فى نشرة النبأ التى يصدرها، أن جماعة بوكو حرام بايعت واليًا جديدًا مطلع شهر أغسطس الجارى، مما قد يجدد التكهنات بشأن مصير زعيمها المعروف أبى بكر الشكوى الذي رفض فى تسجيل صوتى هذا القرار، وأن تغيير قيادة التنظيم الإرهابي في نيجيريا من المرجح أن يتبعه تزايد في وتيرة عملياته ووحشيتها لإثبات كفاءة القيادة الجديدة مع تغيير في أهداف هذه العمليات لبيان تميز هذه القيادة، ففي أول تصريح له قال "مصعب البرناوي" لصحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعش: إن تركيز التنظيم خلال الفترة القادمة سوف يكون استهداف المسيحيين، وقال إن التنظيم سوف يتوقف عن استهداف مناطق يسكنها مسلمون، وستركز عملياته للهجوم على الكنائس والأماكن التي يقصدها المسيحيون في نيجيريا.
وأضاف المرصد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي دعا، عبر إصدار جديدة أنتجته ما تعرف بـ"ولاية غرب إفريقيا"، عناصره في ليبيا بالصبر، وجاء الإصدار بعد خسائر يتعرض لها التنظيم في ليبيا، إذ خسر "داعش" مناطق واسعة علاوة على فشله في استعادة أجزاء منها،وتضمن الإصدار، الذي تجاوز 13 دقيقة، وحمل عنوان "سير المعارك ثغور غرب إفريقية"، رصد لعمليات التنظيم ضد الجيش النيجيري. ونقل التنظيم مشاهد من استعداده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها، علاوة على الاشتباكات الدائرة وما يحصده من مكاسب سواء أكانت سلاحًا أو مواقع.
وأشار المرصد ، إلى أن تنظيم داعش الإرهابي قد أولى إفريقيا اهتمامًا كبيرًا وبايعته تنظيمات إرهابية عديدة كحركة الشباب المجاهدين في الصومال وجماعة بوكوحرام في نيجيريا، ومما يزيد من خطورة داعش في إفريقيا ضعف أجهزة الأمن في تلك المناطق من إفريقيا وهشاشة نظم المراقبة عبر الحدود الإقليمية،وأنه على عكس موقف "داعش" في العراق وسوريا والتي تجد نفسها محاصرة من قبل دول تملك قدرات كبيرة كإيران وتركيا، فإن الدول المحيطة بالمساحات التي سيطرت عليها في شرق إفريقيا في الصومال، وغربها في نيجيريا تعاني من ضعف القدرات العسكرية؛ مما يغري التنظيم بالتركيز على إفريقيا في الفترة المقبلة لتحقيق انتصارات يعوض بها هزائمه في سوريا والعراق.
وأوضح المرصد، فى بيان له اليوم ، أن تنظيم داعش اختار أبا مصعب البرناوى ، زعيمًا جديدًا لجماعة بوكو حرام المتطرفة فى نيجيريا والتى بايعت التنظيم الإرهابى، وأعلن ذلك فى نشرة النبأ التى يصدرها، أن جماعة بوكو حرام بايعت واليًا جديدًا مطلع شهر أغسطس الجارى، مما قد يجدد التكهنات بشأن مصير زعيمها المعروف أبى بكر الشكوى الذي رفض فى تسجيل صوتى هذا القرار، وأن تغيير قيادة التنظيم الإرهابي في نيجيريا من المرجح أن يتبعه تزايد في وتيرة عملياته ووحشيتها لإثبات كفاءة القيادة الجديدة مع تغيير في أهداف هذه العمليات لبيان تميز هذه القيادة، ففي أول تصريح له قال "مصعب البرناوي" لصحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعش: إن تركيز التنظيم خلال الفترة القادمة سوف يكون استهداف المسيحيين، وقال إن التنظيم سوف يتوقف عن استهداف مناطق يسكنها مسلمون، وستركز عملياته للهجوم على الكنائس والأماكن التي يقصدها المسيحيون في نيجيريا.
وأضاف المرصد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي دعا، عبر إصدار جديدة أنتجته ما تعرف بـ"ولاية غرب إفريقيا"، عناصره في ليبيا بالصبر، وجاء الإصدار بعد خسائر يتعرض لها التنظيم في ليبيا، إذ خسر "داعش" مناطق واسعة علاوة على فشله في استعادة أجزاء منها،وتضمن الإصدار، الذي تجاوز 13 دقيقة، وحمل عنوان "سير المعارك ثغور غرب إفريقية"، رصد لعمليات التنظيم ضد الجيش النيجيري. ونقل التنظيم مشاهد من استعداده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها، علاوة على الاشتباكات الدائرة وما يحصده من مكاسب سواء أكانت سلاحًا أو مواقع.
وأشار المرصد ، إلى أن تنظيم داعش الإرهابي قد أولى إفريقيا اهتمامًا كبيرًا وبايعته تنظيمات إرهابية عديدة كحركة الشباب المجاهدين في الصومال وجماعة بوكوحرام في نيجيريا، ومما يزيد من خطورة داعش في إفريقيا ضعف أجهزة الأمن في تلك المناطق من إفريقيا وهشاشة نظم المراقبة عبر الحدود الإقليمية،وأنه على عكس موقف "داعش" في العراق وسوريا والتي تجد نفسها محاصرة من قبل دول تملك قدرات كبيرة كإيران وتركيا، فإن الدول المحيطة بالمساحات التي سيطرت عليها في شرق إفريقيا في الصومال، وغربها في نيجيريا تعاني من ضعف القدرات العسكرية؛ مما يغري التنظيم بالتركيز على إفريقيا في الفترة المقبلة لتحقيق انتصارات يعوض بها هزائمه في سوريا والعراق.