إيران: استخدام روسيا لقاعدة جوية لشن ضربات بسوريا انتهى حاليا
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 12:36 م
قالت إيران يوم الاثنين إن روسيا أوقفت استخدام قاعدة جوية إيرانية لشن ضربات في سوريا بعد أسبوع من إعلان موسكو انطلاق قاذفاتها من قاعدة في إيران لقصف أهداف داخل سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله "ليس لروسيا قواعد في إيران ولا تتمركز هنا. قاموا بهذه (العملية) وانتهى الأمر في الوقت الحالي."
واستخدمت قاذفات روسية طويلة المدى من طراز توبوليف-22 إم.3 ومقاتلات سوخوي-34 قاعدة نوجه قرب مدينة همدان في شمال غرب إيران لشن ضربات جوية الأسبوع الماضي في خطوة أكدت التقارب المتزايد في العلاقات بين موسكو وطهران.
لكن استخدام موسكو للقاعدة أثار انتقادات من بعض البرلمانيين الإيرانيين الذين قالوا إنه يمثل انتهاكا للدستور. وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوة أجنبية قاعدة جوية إيرانية منذ الحرب العالمية الثانية.
ورفض وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان هذه الانتقادات يوم الأحد لكنه وجه اللوم لموسكو لإعلانها عن الأمر واصفا ذلك بأنه تفاخر و"خيانة للثقة".
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن دهقان قوله "لم نمنح أي قاعدة عسكرية للروس ولما يأتوا ليبقوا."
وأضاف أن لم يكن هناك "اتفاق مكتوب" بين البلدين وأن "التعاون في العمليات" أمر مؤقت ويقتصر على التزويد بالوقود.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله "ليس لروسيا قواعد في إيران ولا تتمركز هنا. قاموا بهذه (العملية) وانتهى الأمر في الوقت الحالي."
واستخدمت قاذفات روسية طويلة المدى من طراز توبوليف-22 إم.3 ومقاتلات سوخوي-34 قاعدة نوجه قرب مدينة همدان في شمال غرب إيران لشن ضربات جوية الأسبوع الماضي في خطوة أكدت التقارب المتزايد في العلاقات بين موسكو وطهران.
لكن استخدام موسكو للقاعدة أثار انتقادات من بعض البرلمانيين الإيرانيين الذين قالوا إنه يمثل انتهاكا للدستور. وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوة أجنبية قاعدة جوية إيرانية منذ الحرب العالمية الثانية.
ورفض وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان هذه الانتقادات يوم الأحد لكنه وجه اللوم لموسكو لإعلانها عن الأمر واصفا ذلك بأنه تفاخر و"خيانة للثقة".
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن دهقان قوله "لم نمنح أي قاعدة عسكرية للروس ولما يأتوا ليبقوا."
وأضاف أن لم يكن هناك "اتفاق مكتوب" بين البلدين وأن "التعاون في العمليات" أمر مؤقت ويقتصر على التزويد بالوقود.