شعبة المستوردين: الآداء الحكومي سبب ارتفاع سعر الدولار
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 04:55 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية في القاهرة أحمد شيحة، إن القيمة الحقيقة للدولار 7 جنيهات، وما يحدث على أرض المواقع هو مضاربات وشائعات ترفع من قيمته في السوق السوداء.
وأوضح شيحة، خلال لقائه مع الإعلامي محمد علي خير في برنامجه "مصر في ساعة" على قناة "العقارية"، أن الأداء الحكومي وراء ارتفاع سعر الدولار، على الرغم من أن مصر أكثر دول المنطقة استقرارًا، ورغم ذلك يرتفع سعر الدولار.
وأرجع أزمة الدولار إلى وجود أيادي خارجية تبعث في الاقتصاد المصري، والذي وصفها بالإرهاب الاقتصادي، لافتًا إلى استحواذ 150 شركة على الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن كل صباح 110 مليون جنيه تذهب لشركات الاتصالات.
وأشار رئيس شعبة المستوردين إلى أنه لا يوجد ضوابط للسوق المصري، لافتا إلى أنه على سبيل المثال أن التكييف 5 حصان يتم استيراد مكوناته بـ350 دولار، ولكن بعد تجميعه يباع بـ11 ألف جنيه، وهو أمر يثير الدهشة.
وأوضح أن الغزل والخيوط والأقمشة، والأكسوارات، والأصباغ يتم استيرادها من الخارج، على الرغم من شهرتنا بصناعة الغزل والنسيج، لافتًا إلى أن مصر لم تعد دول صناعية على الرغم من توافر الإمكانيات، ووجود تصديرات بـ22 مليار جنيه معظمها من المواد الخام والخضروات.
ونوه أحمد شيحة إلى أنه مع إلغاء الدعم النقدي وإلغاء الدعم العيني، واستيراد سلع غذائية بقيمة 43 مليار جنيه لدعم السلع، مشيرًا إلى أن الأكثر استهلاكًا للغاز والكهرباء هم الأغنياء وليس الفقراء.
وأوضح شيحة، خلال لقائه مع الإعلامي محمد علي خير في برنامجه "مصر في ساعة" على قناة "العقارية"، أن الأداء الحكومي وراء ارتفاع سعر الدولار، على الرغم من أن مصر أكثر دول المنطقة استقرارًا، ورغم ذلك يرتفع سعر الدولار.
وأرجع أزمة الدولار إلى وجود أيادي خارجية تبعث في الاقتصاد المصري، والذي وصفها بالإرهاب الاقتصادي، لافتًا إلى استحواذ 150 شركة على الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن كل صباح 110 مليون جنيه تذهب لشركات الاتصالات.
وأشار رئيس شعبة المستوردين إلى أنه لا يوجد ضوابط للسوق المصري، لافتا إلى أنه على سبيل المثال أن التكييف 5 حصان يتم استيراد مكوناته بـ350 دولار، ولكن بعد تجميعه يباع بـ11 ألف جنيه، وهو أمر يثير الدهشة.
وأوضح أن الغزل والخيوط والأقمشة، والأكسوارات، والأصباغ يتم استيرادها من الخارج، على الرغم من شهرتنا بصناعة الغزل والنسيج، لافتًا إلى أن مصر لم تعد دول صناعية على الرغم من توافر الإمكانيات، ووجود تصديرات بـ22 مليار جنيه معظمها من المواد الخام والخضروات.
ونوه أحمد شيحة إلى أنه مع إلغاء الدعم النقدي وإلغاء الدعم العيني، واستيراد سلع غذائية بقيمة 43 مليار جنيه لدعم السلع، مشيرًا إلى أن الأكثر استهلاكًا للغاز والكهرباء هم الأغنياء وليس الفقراء.