تراجع إسهام السياحة في إجمالي الناتج المحلي لفرنسا وتركيا والبرازيل خلال 2016
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:52 م
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة، اليوم الاثنين، أن إسهام السياحة في إجمالي الناتج المحلي لكل من فرنسا وتركيا والبرازيل خلال العام الجاري سيقل عما كان متوقعا له، بسبب الهجمات الإرهابية في فرنسا والاضطرابات السياسية والاقتصادية في تركيا والبرازيل.
وقال المجلس، في نشرته التي بثتها شبكة "ماركت ووتش" الأمريكية، إن البرازيل رغم استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية هذا العام، إلا أن قطاع السفر والسياحة لديها تضرر من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وكذا انتشار فيروس "زيكا"، ليسجل أسوأ معدل ركود له منذ ثلاثينات القرن الماضي.
وأضاف أنه من المتوقع أن ينكمش إسهام قطاع السفر والسياحة في إجمالي الناتج المحلي في البرازيل بنسبة 1.6% خلال العام الجاري، وهي نسبة انكماش أكبر من تلك التي توقعها الخبراء بداية العام والتي بلغت 0.9%.
وفي فرنسا، أدت الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس ونيس إلى تراجع الطلب على السفر إلى الدولة الأوروبية، وأظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة الماضي تراجع أعداد السائحين الأجانب في البلاد خلال الربع الثاني من العام الجاري، وبالتالي فإن قطاع السفر والسياحة الفرنسي قد ينمو بنسبة 1.1% فقط خلال العام الجاري، رغم التوقعات في بداية العام بنمو القطاع بنسبة 2.9%، ومقارنة بنسبة إسهام في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي بلغت 3.7%.
وأوضح المجلس العالمي للسفر والسياحة أن سلسلة التفجيرات التي شنها مسلحون في تركيا خلال العام الجاري، بالإضافة إلى محاولة الانقلاب العسكري قبل أسابيع، أدت إلى تراجع نشاط السياحة في البلاد بشكل كبير، وأصبح من المتوقع أن ينكمش إسهام السياحة في إجمالي الناتج المحلي للبلاد هذا العام بنسبة 3.2%، وهي نسبة انكماش أعلى كثيرا من تلك التي توقعها الخبراء في بداية العام، والتي بلغت 0.2% فقط.
وقال المجلس، في نشرته التي بثتها شبكة "ماركت ووتش" الأمريكية، إن البرازيل رغم استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية هذا العام، إلا أن قطاع السفر والسياحة لديها تضرر من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وكذا انتشار فيروس "زيكا"، ليسجل أسوأ معدل ركود له منذ ثلاثينات القرن الماضي.
وأضاف أنه من المتوقع أن ينكمش إسهام قطاع السفر والسياحة في إجمالي الناتج المحلي في البرازيل بنسبة 1.6% خلال العام الجاري، وهي نسبة انكماش أكبر من تلك التي توقعها الخبراء بداية العام والتي بلغت 0.9%.
وفي فرنسا، أدت الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس ونيس إلى تراجع الطلب على السفر إلى الدولة الأوروبية، وأظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة الماضي تراجع أعداد السائحين الأجانب في البلاد خلال الربع الثاني من العام الجاري، وبالتالي فإن قطاع السفر والسياحة الفرنسي قد ينمو بنسبة 1.1% فقط خلال العام الجاري، رغم التوقعات في بداية العام بنمو القطاع بنسبة 2.9%، ومقارنة بنسبة إسهام في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي بلغت 3.7%.
وأوضح المجلس العالمي للسفر والسياحة أن سلسلة التفجيرات التي شنها مسلحون في تركيا خلال العام الجاري، بالإضافة إلى محاولة الانقلاب العسكري قبل أسابيع، أدت إلى تراجع نشاط السياحة في البلاد بشكل كبير، وأصبح من المتوقع أن ينكمش إسهام السياحة في إجمالي الناتج المحلي للبلاد هذا العام بنسبة 3.2%، وهي نسبة انكماش أعلى كثيرا من تلك التي توقعها الخبراء في بداية العام، والتي بلغت 0.2% فقط.